تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد إسماعيل]ــــــــ[09 Apr 2004, 12:35 م]ـ

إشارة إلى ما تقدم من أقوالي التي ذكرتها في هذه المسألة الخلافية أقول:

قال الله جل جلاله:

{إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد* ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب* فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب* ومن الليل فسبحه وأدبار السجود} -[ق:37 - 40] صدق الله العظيم

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[09 Apr 2004, 09:35 م]ـ

شكر الله للأستاذ الكريم محمد إسماعيل مقالته. وشكر الله لبقية الإخوة التعقيب والمشاركة، وقد استفدنا كثيراً معشر التلاميذ من هذا الحوار العلمي الوقور، وأرجو أن تؤخذ الآراء وتناقش بعيداً عما قد يفسد على القارئ متعته العقلية وهو يتابع مثل هذه الحوارات، فإن في مثل هذه الحوارات من الفوائد فوق العلم الذي تحرره، وتناقشه، أن القارئ يرى كيف يفكر الناس، وكيف تورد الأدلة وكيف يرد عليها، مع الأدب الجم، والوقار التام ولله الحمد، وفي هذا تدريب عملي للطلاب على مثل ذلك. ولا تزال مسائل العلم يدور حولها الأخذ والرد، لاختلاف مشارب الناس، وتنوع معارفهم.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

ـ[الشيخ أبو أحمد]ــــــــ[10 Apr 2004, 12:41 ص]ـ

أرى أن الموضوع كله خلاف ما نظن ونكتب .... والله أعلم ..

فلو تجردنا ... فلنا بحق أن نقول: إن "الفتق" لا يتفق مع ما نتحدث عنه من "الانفجار"!!!

واسألوا إن شئتم أهل اللغة جميعا!!

الفتق شيء, والفجر شيء ....

إن الأمر أعظم من هذا بكثير .... ولتعلمن نبأه بعد حين ....

فالسؤال الاوجب, لم "الفتق"!!!!

والارض بجنب السموات لا شيء قياسا ....

لم يفتقها الحكيم لا اله الا هو؟؟؟

ثم يقبضها ويطوي السموات؟؟؟؟

أشهد الا إله الا الله .............................................. ....

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[26 Mar 2005, 06:06 م]ـ

قرأت كلاماً جيداً للأستاذ محمد الصادق محمد عرجون في كتابه القيّم القرآن العظيم – هدايته وإعجازه في أقوال المفسرين.

فقد ذكر أن الأستاذ المراغي رحمه الله قرر في تفسير قول الله تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ} (لقمان:10) أن الكتاب الكريم – القرآن – قرر أن الأرض كانت جزءا من السماوات وانفصلت عنها. قال المراغي: (وهذا الذي قرره الكتاب الكريم هو الذي دل عليه العلم ... ) اهـ

قال محمد الصادق تعليقاً على قول المراغي: (أما أن العلماء قالوا ذلك فلا حرج علينا أن ننظر فيما قالوا ...

وأما أن الكتاب الكريم قرر – هكذا بصيغة الجزم والإيمان – فهذا ما كان ينبغي للأستاذ أن يتحرز من التصريح الجازم به؛ لأنه يناقض مبدأه في عدم تأويل القرآن ليرجع إلى بعض النظريات العلمية.

ثم قد يتساءل قارئ هذا الكلام: أين قرر القرآن أن الأرض كانت جزءا من السماوات وانفصلت عنها؟ والمفروض أن المعنى " قرر" أنه نص على ذلك نصاً لا يحتمل التأويل؟

وفي القرآن آية واحدة هي التي يتشبث بها أصحاب هذه النظرية الانفصالية، تلك هي قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ} (الانبياء:30). وهذه الآية قرأها المؤمنون من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفهمها من فهمها قبل أن تظهر هذه النظرية الانفصالية. ومن لم يفهمها لم يسكت على جهله، ولكنه سأل أهل الذكر. وفسرها الحبر ابن عباس في رواية صحيحة النقل عنه. روى أبو تعيم عن ابن عمر أن رجلاً أتاه يسأله عن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما. قال: اذهب إلى ذلك الشيخ فاسأله، ثم تعال فأخبرني بما قال لك، قال: فذهب إلى ابن عباس فسأله فقال ابن عباس: نعم كانت السماوات رتقاً لا تمطر، وكانت الأرض رتقاً لا تنبت، فلما خلق للأرض أهلاً فتق هذه بالمطر، وفتق هذه بالنبات، فرجع الرجل إلى ابن عمر فأخبره، فقال ابن عمر: الآن قد علمت أن ابن عباس قد أوتي في القرآن علماً، صدق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير