تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقال حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله سيئات ما مكروا قال وكان قبطيا من قوم فرعون فنجا مع موسى قال وذكر لنا أنه بين يدي موسى يومئذ يسير ويقول أين أمرت يا نبي الله فيقول أمامك فيقول له المؤمن وهل أمامي إلا البحر فيقول موسى لا والله ما كذبت ولا كذبت ثم يسير ساعة ويقول أين أمرت يا نبي الله فيقول أمامك فيقول وهل أمامي إلا البحر فيقول لا والله ما كذبت ولا كذبت حتى أتى على البحر فضربه بعصاه فانفلق اثني عشر طريقا لكل سبط طريق

تفسير الطبري ج 24 ص71

قال قتادة ذكر لنا أن مؤمن آل فرعون كان بين يدي موسى وكان يقول أين أمرت يا نبي الله أن تنزل فيقول أمامك فيقول وهل أمامي إلا البحر فيقول

ما كذبت ولا كذبت فأوحى الله إلى موسى اضرب بعصاك البحر فأوحى إلى البحر إذا ضربك موسى فانفلق له فبات البحر يضرب بعضه بعضا فزعا من الله عز وجل وانتظارا لأمره فضربه فانفلق اثنا عشر طريقا على عدد الأسباط فسار موسى وأصحابه على طريق يابس والماء قائم بين كل فريقين فلما دخل بنو إسرائيل ولم يبق منهم أحد أقبل فرعون على حصان له حتى وقف على شفير البحر فهاب الحصان أن ينفذ فعرض له جبرئيل على فرس أنثى وديق فشمها الفرس فدخل فرعون فدخل قومه وجبرئيل أمامه وميكائيل على فرس خلف القوم يحثهم يقول الحقوا بصاحبكم فلما أراد أولهم أن يصعدوا تكامل نزول آخرهم انطبق البحر عليهم فنادى فرعون) آمنت (

من المنتظم في تاريخ الملوك والأمم المنتظم لابن الجوزي صفحة 349

وفي تفسير ابن أبي حاتم

قال قوله تعالى: وقطعناهم اثنتي عشرة اسباطا آية 160 سورة الأعراف

حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد، ثنا اسباط، عن السدى قال: قد خلت بنوا اسرائيل البحر، وكان في البحر، اثنا عشر طريقا في كل طريق سبط، وكانت الطرق، اذا انفلقت بجدران، فقال: كل سبط قد قتل اصحابنا فلما راى ذلك موسى عليه الصلاة والسلام دعا الله تبارك وتعالى فجعلها لهم قناطر كهيئة الطبقات ينظر اخرهم إلى اولهم، حتى خرجوا جميعا

تفسير ابن أبي حاتم ج 5 ص 1589

وقال:

قال أبو مسعود الجريري كانوا اثنا عشرسبطا فاحسب انه كان لكل سبط طريق.

حدثنا أبي، ثنا ابن أبي عمر، ثنا سفيان، عن أبي سعد الاعور، عن عكرمة، عن ابن عباد قال اوحى الله إلى موسى ان اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم، قال: فضرب فصار اثنا عشر طريقا، وكانوا اثنا عشر سبط لكل سبط طريق.

حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو حماد، ثنا اسباط، عن السدى فكان كل فرق كالطود العظيم يقول كالجبل العظيم قدخل بنوا اسرائيل وكان في البحر اثنا عشر طريقا في كل طريق سبط، وكانت الطرق اذا انفلقت بجدران فقال كل سبط: قد قتل اصحابنا فلما راي ذلك موسى دعا الله عز وجل فجعلها لهم قناطر كهيئته الطيقان ينظر اخرهم إلى اولهم حتى خرجوا جميعا.

تفسير ابن أبي حاتم ج 8 صفحة 2773

وقال ابن عساكر

عن إسحاق أنا محمد بن إسحاق قال سمعت من حديثي عن محمد بن كعب القرظي عن عبد الله بن شداد قال لما جاز بنو إسرائيل البحر ولم يبق منهم أحد بقي البحر على حاله وأقبل فرعون عدو الله على حصان من دهم الخيل ووقف على شفير البحر والبحر رهوا ساكنا على حاله فأراد موسى أن يضرب بعصاه البحر فتركه كما كان فأوحى الله إليه أن) واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون (فتركه على حاله خامدا فلما أبصر فرعون البحر خامدا اثني عشر طريقا يقول لجنوده ألا ترون إلى البحر كيف أطاعني وإنما فعل هذا لتعظيمي وما ينشق إلا فرقا مني لأنه علم أني سأتبع بني إسرائيل فأقتلهم ولم يعلم عدو الله أن الله مكر به من حيث لا يشعر وقال فانطلق ليقتحم في البحر وجالت الخيل فعاينت العذاب فنفر الحصان الذي هو عليه وجالت الخيل فأقحموها فعاينت العذاب ولم تقتحم وهابت أن تدخل البحر فعرض له جبريل على فرس له أنثى وديق فقربها من حصان فرعون فشمها الفحل فتقدم جبريل أمام الحصان فاتبعها الحصان وعليه فرعون فلما أبصر جند فرعون أن فرعون قد دخل نادت أصحاب الخيل يا صاحب الرمكة على رسلك لتتبعك الخيل قال فوقف جبريل حتى توافت الخيل ودخلوا البحر وما يظن فرعون إلا أن جبريل فارس من أصحابه فجعلوا يقولون له أسرع الآن فقد دخلت الخيل أسرع يسرع الخيل في إثرك فجعل جبريل يخب إخبابا وهم في أثره لا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير