تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال ابن خزيمة: " اختلفوا في إسناد خبر جبير بن مطعم، رواه شعبة: عن عمرو بن مرة، عن عاصم العنزي، عن ابن جبير بن مطعم، عن أبيه: ناه بندار، نا محمد بن جعفر، نا شعبة.

(ح) وحدثنا محمد بن يحيى، نا وهب بن جرير، حدثنا شعبة.

رواه حصين بن عبد الرحمن: عن عمرو بن مرة، فقال: عن عباد بن عاصم، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه.

(ح) حدثناه عبد الله بن سعيد الأشج، نا بن إدريس.

(ح) وحدثنا هارون بن إسحاق، وابن فضيل (جميعًا): عن حصين بن عبد الرحمن.

قال أبو بكر: وعاصم العنزي وعباد بن عاصم مجهولان لا يُدرى من هما، ولا يُعلم الصحيح ما روى حصين أو شعبة ". اهـ.

وقال ابن الجارود: "وقال مسعر: عن عمرو بن مرة، عن رجل من عنزة.

واختلف عن حصين عن عمرو بن مرة، فمنهم من قال: عن عمار بن عاصم، ومنهم من قال عمارة، وقال ابن إدريس: عن حصين، عن عمرو، عن عباد بن عاصم". اهـ.

وقال البزار: "وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه عن النبي إلا جبير بن مطعم ولا نعلم له طريقا إلا هذا الطريق، وقد اختلفوا في اسم العنزي الذي رواه عن نافع بن جبير، فقال: شعبة عن عمرو عن عاصم العنزي.

قال ابن فضيل: عن حصين عن عمرو عن عباد بن عاصم.

وقال زائدة: عن حصين عن عمرو عن عمار بن عاصم.

والرجل ليس بمعروف وإنما ذكرناه لأنه لا يروي هذا الكلام غيره عن نافع بن جبير عن أبيه ولا عن غيره يروى أيضا عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ".

وقال ابن حبان في الثقات (7: 258): " قال شعبة: عن عمرو بن مرة، عن عاصم العنزي.

وقال مسعر: عن عمرو بن مرة، عن رجل من عنزة.

وقال ابن إدريس: عن حصين، عن عمرو بن مرة، عن عباد بن عاصم، عن نافع بن جبير.

وقال عباد بن العوام: عن حصين، عن عمرو بن مرة، عن عمار بن عاصم، عن نافع بن جبير.

وهو عند ابن عياش، عن عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة بن صهيب، عن عبد الرحمن بن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه بطوله ونفخه الكبر وهمزه الموتة ونفثه الشعر". اهـ.

وجمع أقوالهم العراقي في أماليه (ص67)، فقال: "هذا حديث حسن مشهور ... أورد البخاري في (تاريخه) في ترجمة عاصم بن عمير العنزي طرق هذا الحديث وذكر الإختلاف فيه على عمرو بن مرة في اسم الرجل العنزي، فقال شعبة: عاصم العنزي.

وقال حصين: عباد بن عاصم.

وقال أبو عوانة: عن حصين: عمار بن عاصم، قال ولا يصح.

وذكره أيضًا في ترجمة عبد الرحمن بن عاصم سمع ما في ترجمته بنحوه.

وكذا ذكر أبو بكر البزار الإختلاف المذكور في اسمه، قال: والرجل ليس بمعروف.

وقال أبو بكر بن المنذر: عباد بن عاصم، وعاصم العنزي مجهولان لا يدري من هما.

وذكره الدارقطني في (العلل) أبسط من ذلك، وأن بعضهم أسقط الرجل من الإسناد.

قال: والصواب قول من قال: عن عاصم العنزي، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن النبي (صلى الله عليه وسلم).

وأما ابن حبان فذكر عاصمًا العنزي في (الثقات) وروى له هذا الحديث في صحيحه.

ووهم ابن عساكر في الأطراف فجعله من رواية محمد بن جيبر بن مطعم عن أبيه.

وما ذكر في آخر الحديث في تفسير نفخه ونفثه وهمزه هو مدرج فيه وهو من قول عمرو بن مرة كما هو مصرح به في (مسند البزار): من رواية شعبة وحصين وفي (سنن البيهقي): من رواية أبي الوليد الطيالسي عن شعبة. والله أعلم". اهـ.

وقد وقفت على أقوالهم جميعًا سوى الدارقطني .. فلم أجده في مسند جبير بن مطعم!. (وهو مخطوط)

وإلى بيان هذا الاختلاف وبسط القول فيه مع زيادات في بيان علله والراجح في ذلك.

يدور الاختلاف فيه على رواية شعبة وحصين بن عبدارحمن.

1 ـ أما حديث شعبة: فأخرجه الطيالسي (ص128/ برقم947)، ومن طريقه الطبراني في الكبير (2/ 134/ برقم 1568)، والبيهقي في السنن الكبير (2: 35/ برقم 2183).

وأخرجه أحمد (4: 85/ برقم 16830)، وابن ماجه (1: 265/ برقم 807)، وابن خزيمة (1: 238/ برقم 468) لا على سبيل الاحتجاج.

وأخرجه ابن حبان (5: 78/ برقم 1779)، و (6: 336/ برقم 2601): أخبرنا عمر بن محمد الهمداني. (طول في لفظه الثاني) محتجًا به.

ثلاثتهم (ابن ماجه، وابن خزيمة، وعمر بن محمد): عن محمد بن بشار.

وأخرجه البزار في مسنده (8: 365/ برقم 3445): أخبرنا محمد بن المثني وعمرو بن علي.

وأخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار (2/ 641/ برقم949): حدثنا ابن المثنى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير