تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وذكر الدارقطني في (العلل) نحوه وزاد: أن ابن فضيل وسويد بن عبد العزيز روياه عن حصين، عن عمرو، عن نافع بن جبير، لم يذكرا بين عمرو وبين نافع أحدًا، قال: وكذلك رواه زيد بن أبي أنيسة، عن عمرو، عن نافع بن جبير، قال: والصواب من ذلك قول من قال: عن عاصم العنزي، عن نافع بن جبير، عن أبيه، عن النبي (صلى الله عليه وسلم).

وقال أبو بكر بن المنذر: حديث جبير بن مطعم رواه عباد بن عاصم وعاصم العنزي وهما مجهولان لا يُدرى من هما.

قلت: ظن ابن المنذر أنهما اثنان وإنما هو رجل واحد اختلف في اسمه كما ذكر البخاري.

وقد ذكره ابن حبان في (الثقات)، وروى له هذا الحديث في صحيحه". اهـ.

2 ـ وأما حديث حصين بن عبدالرحمن: فأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (1: 209/ برقم 2396)، (1: 215/ برقم 2460)، (6: 19/ برقم 29142).

وأخرجه أحمد وأبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد في المسند (4: 82/ برقم 16806): ثنا عبد الله بن محمد.

وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (6: 88): وقال يحيى بن موسى.

وأخرجه ابن خزيمة في الصحيح (1: 238/ برقم 469): حدثناه عبد الله بن سعيد الأشج.

وأخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار (2: 641/ برقم 948): حدثنا محمد بن العلاء.

وأخرجه الطبراني في الكبير (2: 135/ برقم 1570). حدثنا أبو حصين القاضي، ثنا يحيى الحماني.

ستتهم (ابن أبي شيبة، وعبدالله بن أحمد، ويحيى بن موسى، والأشج، ومحمد بن العلاء، ويحيى الحماني) عن ابن إدريس.

وأخرجه البخاري في التا يخ الكبير (6: 88): وقال عمرو بن محمد، حدثنا عبد الله بن صالح، سمع عمرًا.

وقال أبو الوليد، حدثنا أبو عوانة.

وأخرجه ابن خزيمة في الصحيح (1: 238/ برقم 469): حدثنا هارون بن إسحاق، وابن فضيل.

وأخرجه البزار (8: 366/ برقم 3446): أخبرناه علي بن المنذر، قال: أخبرنا محمد بن فضيل.

خمستهم (ابن إدريس، وأبو عوانة، و هارون بن إسحاق، وابن فضيل، وعمر): عن حصين بن عبد الرحمن، عن عمرو بن مرة، فقال: عن عباد بن عاصم، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه (فذكره).

ولفظ ابن إدريس: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وافته الصلاة، فقال: " الله أكبر كثيرًا" ثلاث مرات، "والحمد لله كثيرًا" ثلاثًا، "وسبحان الله بكرة وأصيلاً" ثلاثًا، وقال: "اللهم إني أعوذ بك من الشيطان وهمزه، ونفثه، ونفخه".

قال: فكان يقول: همزه الموتة التي تأخذ صاحب المس، ونفثه الشعر، ونفخه الكبر. ولم يذكر ابن أبي شيبة هذه الزيادة.

وفي رواية أحمد: قال حصين: " همزه الموتة التي تأخذ صاحب المس، ونفثه الشعر، ونفخه الكبر".

قلت: ما وقع عند البخاري في (التاريخ) رواية أبي عوانة، والطبراني في (الكبير) رواية الحماني: "عمار بن عاصم"، من الخلاف في اسم الراوي .. ذكر هذا البخاري في التاريخ (6: 488)، وابن أبي حاتم في الجرح (6: 84). وقال البخاري: "وهذا لا يصح".

* وعباد بن عاصم هذا لم أجد فيه جرحا ولا تعديلا إلا ذكر ابن حبان له في الثقات (7: 159) على سبيل التعدد وإنما هو رجل واحد، كما يدل غليه الخلاف المذكور عن البخاري وغيره.

وله أوجه أخر من الخلاف، إذ رواه مسعر، عن عمرو بن مرة، واختلف عليه.

ورواه عبدالعز بن عبيدالله، عن عمرو بن مرة، عن نافع بدون ذكر الواسطة، فخالف الجميع في هذا.

3 ـ فأما حديث مسعر: فأخرجه أحمد في مسنده (4: 80/ برقم 16785): ثنا يحيى بن سعيد، عن مسعر، قال: حدثني عمرو بن مرة، عن رجل، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه (فذكره).

وأخرجه أحمد في مسنده (4: 80/ برقم 16786).

وأخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار (2: 644/ برقم951): حدثنا أبو كريب.

كلاهما: عن وكيع، قال: ثنا مسعر، عن عمرو بن مرة، عن رجل من عنزة.

وأخرجه الطبراني في الكبير (2: 134/ برقم 1569): حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا وكيع ومحمد بن بشر (قرنهما) به.

وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (13: 467): أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي، أخبرنا أبو جعفر محمد بن الحسن اليقطيني، حدثني ناعم بن السري بن عاصم، حدثني هارون بن إسحاق الهمداني، حدثنا وكيع ومحمد بن عبد الوهاب، عن مسعر، عن عمرو بن مرة ـ على رحل سفيان ـ عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه (فذكره).

وقوله هنا: (على رحل سفيان) لست أدري ما وجهها؟!! .. ولعله تصحيف، وإن حملناها على ظاهرها فتكون متصلة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير