تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأخرجه من طريق ابن فضيل: ابن ماجه في سننه (1: 266/ برقم 808)، وأبو يعلى في مسنده (9: 10/ برقم 5077)، والطبري في تهذيب الآثار (2: 646/ برقم 955)، وابن خزيمة في صحيحه (1: 240/ برقم 472)، وابن أبي حاتم في تفسيره (5: 1640/ برقم 8424)، والطبراني في الدعاء (1: 409/ برقم 1381)، والحاكم في المستدرك (1: 325/ برقم 749)، والبيهقي في السنن الكبير (2: 36/ برقم 2186)، والصغير (1: 245/ برقم 376).

ورواته عن ابن فضيل: (أبو بكر بن أبي شيبة، و يوسف بن عيسى المروزي، و علي بن حرب، و محمد بن عبد الله بن نمير، و يحيى بن عبد الحميد الحماني، أبو سعيد الاشج).

وألفاظهم متفقة سوى رواية أبي بكر بن أبي شيبة في بعض طرقها ففيها زيادة [إذا دخل في الصلاة، يقول ... ].

وفي رواية الحماني عند الطبراني: " فهمزه الذي يأخذ صاحب المس ".

وهو تفسير " الموت " و "الموتة " الواردة في بعض طرق الحديث مجملة.

2 ـ وأما حديث عمار بن رزيق: فأخرجه أحمد في مسنده (1: 403/ برقم 3828).

وأخرجه أبو يعلى في مسنده (9: 258/ برقم 5380): حدثنا أبو خيثمة.

كلاهما (أحمد، وأبو خيثمة): حدثنا أبو الجواب الضبي، حدثنا عمار بن رزيق، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) (فذكره).

غير أنه قال في لفظ أبي يعلى: " ونفثه السحر".

ورواية ابن فُضيل أشهر.

3 ـ وأما حديث ورقاء فأخرجه البيهقي في الشعب (2: 366/ برقم 2066): أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو عبد الله الشيباني، ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي، ثنا أحمد بن أبي طيبة، ثنا ورقاء، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعلمنا أن نقول: "اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه".

قال عطاء: همزه الموتة، ونفثه الشعر، ونفخه الكبرياء.

فجعل التفسير من قول عطاء.

4 ـ وأما حديث حماد بن سلمة: فأخرجه الطبراني في الكبير (9: 262/ برقم 9302): حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن ابن مسعود أنه كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه".

* وعطاء بن السائب فيه كلام من جهة اختلاطه وهو ظاهر في هذا الحديث لاختلاف الرواة عليه.

قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ثقة ثقة رجل صالح.

وقال أبو طالب عن أحمد: من سمع منه قديمًا فسماعه صحيح، ومن سمع منه حديثا لم يكن بشيء، سمع منه قديما سفيان وشعبة، وسمع منه حديثا جرير وخالد وإسماعيل وعلي بن عاصم، وكان يرفع عن سعيد بن جبير أشياء لم يكن يرفعها. قال: وقال وهيب: لما قدم عطاء البصرة قال: كتبت عن عبيدة ثلاثين حديثا ولم يسمع من عبيدة شيئا، وهذا اختلاط شديد.

وقال أبو داود: وقال شعبة حدثنا عطاء بن السائب وكان نسيًّا.

وقال بن معين: عطاء بن السائب اختلط وما سمع منه جرير وذووه ليس من صحيح حديثه، وقد سمع منه أبو عوانة في الصحيح الاختلاط جميعا ولا يحتج بحديثه.

وقال أحمد بن أبي نجيح عن ابن معين: ليث بن أبي سليم ضعيف مثل عطاء بن السائب، وجميع من سمع من عطاء سمع منه في الاختلاط إلا شعبة والثوري.

وقال ابن عدي: من سمع منه بعد الاختلاط في أحاديثه بعض النكرة.

وقال العجلي: كان شيخا ثقة قديمًا، روى عن بن أبي أوفى، ومن سمع منه قديمًا فهو صحيح الحديث منهم الثوري، فأما من سمع منه بآخره فهو مضطرب الحديث، منهم هشيم وخالد الواسطي إلا أن عطاء بآخره كان يتلقن إذا لقنوه في الحديث؛ لأنه كان غير صالح الكتاب، وأبوه تابعي ثقة.

وقال أبو حاتم: كان محله الصدق قبل أن يختلط، صالح مستقيم الحديث، ثم بآخره تغير حفظه، في حفظه تخاليط كثيرة، وقديم السماع من عطاء سفيان وشعبة، وفي حديث البصريين عنه تخاليط كثيرة؛ لأنه قدم عليهم في آخر عمره، وما روى عنه ابن فضيل ففيه غلط واضطراب، رفع أشياء كان يرويها عن التابعين ورفعها إلى الصحابة.

وقال النسائي: ثقة في حديثه القديم إلا أنه تغير ورواية حماد بن زيد وشعبة وسفيان عنه جيدة.

وقال الحميدي عن ابن عيينة: كنت سمعت من عطاء بن السائب قديمًا، ثم قدم علينا قدمة فسمعته يحدث ببعض ما كنت سمعت فخلط فيه فاتقيته واعتزلته.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير