تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[09 Oct 2008, 02:11 م]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

من مقدمة كتاب {فهم القرآن الحكيم ـ التفسير الواضح حسب ترتيب النزول ـ القسم الأول ـ}

تأليف: محمد عابد الجابري.

تقديم و تمهيد:

القسم الأول من الكتاب في 367 صفحة … و من المنتظر أن يصدر في ثلاثة أقسام.

يحتوي فهرس القسم الأول إجمالا على ما يلي:

مقدمة

المرحلة الأولى: النبوة و الربوبية و الألوهية

العلق ـ المدثر ـ المسد ـ التكوير ـ الأعلى ـ الليل ـ الفجر ـ الضحى ـ الشرح ـ العصر ـ العاديات ـ الكوثر ـ التكاثر ـ الماعون ـ الكافرون ـ الفيل ـ الفلق ـ الناس ـ الإخلاص ـ الفاتحة ـ الرحمن ـ النجم ـ عبس ـ الشمس ـ البروج ـ التين ـ قريش ـ

المرحلة الثانية: البعث و مشاهد القيامة

استهلال

القارعة ـ الزلزلة ـ القيامة ـ الهمزة ـ المرسلات ـ ق ـ البلد ـ العلق (بقية) ـ المدثر (بقية) ـ القلم ـ الطارق ـ القمر.

استطراد: المعاد.

المرحلة الثالثة: إبطال الشرك و عبادة الأصنام

استهلال

الأعراف ـ الجن ـ يس ـ الفرقان ـ فاطر ـ مريم ـ طه ـ الواقعة ـ الشعراء ـ النمل ـ القصص ـ يونس ـ هود ـ يوسف ـ

استطراد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

و مما جاء في المقدمة التي اطلعت على محتواها حتى الآن و يتناسب و موضوع المشاركات في هذا الملف، و من باب التعريف بهذا الكتاب، أنقل لكم الفقرة التالية و هامشها من المقدمة …

[و هذا نص ما قاله محمد عابد الجابري فيها]:

… {لا بد من الإشارة إلى أننا ميزنا في تسلسل السور حسب ترتيب النزول بين مراحل، راعينا فيها التطابق، النسبي على الأقل، بين مسار التنزيل و مسيرة الدعوة، و سيلمس القارئ بنفسه أن ما قمنا به في هذا المجال لا يعدو أن يكون مجرد وضع عناوين لكل مرحلة. و هكذا نتبين بكل وضوح أنه، مع أن القرآن نزل منجما و خلال أزيد من عشرين سنة. فإن تسلسل سوره ـ حسب ترتيب النزول ـ يباطنه تسلسل منطقي سرعان ما نكتشفه عندما ننتبه إلى الموضوع الذي تركز عليه هذه المجموعة من السور أو تلك في تسلسلها؛ و بالرجوع إلى وقائع السيرة نكتشف أن ذلك المنطق، الذي يباطن تسلسل السور داخل كل مجموعة، يتطابق في مضمونه مع تسلسل هذه الوقائع؛ الشيء الذي نتبين منه بوضوح أن مسار التنزيل مساوق فعلا لمسيرة الدعوة (*)

و هكذا ميزنا في مسار التنزيل و مسيرة الدعوة، خلال العهد المكي، بين ست مراحل:

ـ المرحلة الأولى: في النبوة و الربوبية و الألوهية.

ـ المرحلة الثانية: في البعث و الجزاء و مشاهد القيامة.

ـالمرحلة الثالثة: في إبطال الشرك و تسفيه عبادة الأصنام.

و هذه المرحلة الثالثة هي التي تشكل محتوى هذا القسم الأول الذي يضم اثنتين و خمسين سورة: من سورة العلق (" إقرأ باسم ربك" و هي أول سورة نزلت)، إلى سورة يوسف التي ختمنا بها هذا القسم. أما السور الأخرى الباقية من القرآن المكي فتضمها المراحل الرابعة و الخامسة و السادسة، و هي موضوع القسم الثاني من الكتاب. أما القرآن المدني فيستقل به القسم الثالث.

و كما صدرنا كل مرحلة باستهلال، موجز في الغالب، ختمنا باستطراد استشرافي، طويل في الأغلب الأعم، قدمنا فيه ما يناسب المرحلة من بيانات إضافية تتعلق بموضوع من الموضوعات التي ركزت عليه سور المرحلة.

و لابد من الإفصاح هنا عن مدى شعورنا بالرضى و التوفيق ببناء هذا التفسير على أساس ترتيب النزول، ليس فقط على مستوى ما عبرنا عنه في " التعريف بالقرآن " بمسار " الكون و التكوين "، و نعبر عنه هنا بـ"مسار التنزيل " بل أيضا على مستوى مسيرة الدعوة المحمدية و السيرة النبوية. و الواقع أنه إذا كان من الضروري التعبير، في كلمات معدودة، عن جوهر ما دشنا القول فيه بهذا العمل، فنحن لا نتردد في ادعاء أننا نشعر بالتوفيق في " قراءة القرآن بالسيرة و قراءة السيرة بالقرآن".ذلك أن هذا النوع من القراءة المزدوجة قد مكنني من التعرف على حقيقة ذلك السر الذي أشرت إليه في نهاية خاتمة " المدخل إلى القرآن" عندما كتبت أقول:" و علي أن أعترف الآن أن هناك سرا لم يستطع عقلي اكتناه حقيقته: إنه هذا الذي عبرنا عنه بـ" العلاقة الحميمية بين محمد بن عبد الله و بين القرآن الحكيم".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير