تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[طالب المعالي]ــــــــ[29 Jun 2005, 03:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

من أسماء سورة الفاتحة انها (الشافية) وقد كان أحد السلف رحمهم الله (ولعله ابن القيم) اذا الم به داء أخذ ماء زمزم، فيقرأ فيه هذه السورة المباركة ثم يشربه فيكشف الله عنه.

قال تعالى: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا / يرسل السماء عليكم مدرارا / ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)

فالاستغفار سبب للرزق والمطر، والبنين والاموال وهذا ماأثبتته التجربة

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لم يحتسب)

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[29 Nov 2006, 10:06 ص]ـ

قال الله تعالى: ? قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ? (يوسف:108)

ذكر ابن القيم أن هذه الآية تدل على أنه لا يكون من أتباع الرسول على الحقيقة إلا من دعا إلى الله على بصيرة، كما تدل على أن من لم يكن على بصيرة فليس من أتباع الرسول وأن أتباعه هم أولو البصائر.

انظر: رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه بتحقيق عبدالله المديفر ص21 - 23.

وقال ابن عاشور في تفسيره لهذه الآية:

(وفي الآية دلالة على أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين الذين آمنوا به مأمورون بأن يدعوا إلى الإيمان بما يستطيعون. وقد قاموا بذلك بوسائل بث القرآن وأركان الإسلام والجهاد في سبيل الله. وقد كانت الدعوة إلى الإسلام في صدر زمان البعثة المحمدية واجباً على الأعيان لقول النبي صلى الله عليه وسلم " بلّغوا عنّي ولو آيةً " أي بقدر الاستطاعة. ثم لمّا ظهر الإسلام وبلغت دعوته الأسماع صارت الدعوة إليه واجباً على الكفاية كما دل عليه قوله تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير الآية} في سورة آل عمران (104).) التحرير والتنوير - (ج 7 / ص 325)

وقال الشوكاني:

(وفي هذا دليل على أن كل متبع لرسول الله صلى الله عليه وسلم حق عليه أن يقتدي به في الدعاء إلى الله، أي: الدعاء إلى الإيمان به وتوحيده، والعمل بما شرعه لعباده.) فتح القدير - (ج 4 / ص 79)

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[21 Dec 2006, 08:34 ص]ـ

قال الله تعالى: ? لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ? (النور:38)

قال العلامة الشنقيطي في أضواء البيان - (ج 6 / ص 32):

(وقد قدمنا قول بعض أهل العلم: أن قوله تعالى: {لِيَجْزِيَهُمُ الله أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ} ونحوها من الآيات يدل على أن المباح حسن، لأن قوله: أحسن ما عملوا صيغة تفضيل، وأحسن ما عملوا هو ما تقرّبوا به الى الله من الواجبات والمستحبات، وصيغة التفضيل المذكور تدل على أن من أعمالهم حسناً لم يجزه وهو المباح.

قال في مراقي السعود:

ما ربُّنا لم يَنْهُ عَنه حَسَن ... وغيرُه القبيحُ والمستهجنُ.) انتهى.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[13 Feb 2007, 10:01 ص]ـ

جاء في تفسير القرطبي ما نصه:

(قوله تعالى: (وسار بأهله) قيل: فيه دليل على أن الرجل يذهب بأهله حيث شاء، لما له عليها من فضل القوامية وزيادة الدرجة إلا أن يلتزم لها أمرا فالمؤمنون عند شروطهم، وأحق الشروط أن يوفى به ما استحللتم به الفروج.)

تفسير القرطبي - (ج 13 / ص 281)

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[13 Feb 2007, 10:04 ص]ـ

وهذه جملة حسنة من استنباطات الإمام البغوي رحمه الله من تفسيره:

تفسير البغوي - (ج 3 / ص 32)

قوله عز وجل: {وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ} قيل: أراد بهم اليهود والنصارى فاكتفى بذكر أحدهما، والصحيح أن الآية في النصارى خاصة لأنه قد تقدم ذكر اليهود، وقال الحسن: فيه دليل على أنهم نصارى بتسميتهم لا بتسمية الله تعالى.

تفسير البغوي - (ج 4 / ص 98)

{يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ} قرأ حمزة والكسائي: "فَيَقْتُلوُن" بتقديم المفعول على الفاعل بمعنى يقتل بعضهم بعضا، ويقتل الباقون. وقرأ الآخرون بتقديم الفاعل. {وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا} أي: ثواب الجنة لهم وعدٌ وحقٌ {فِي التَّوْرَاةِ وَالإنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ} يعني أن الله عز وجل وعدهم هذا الوعد، وبيَّنه في هذه الكتب. وقيل: فيه دليل على أن أهل الملل كلهم أُمروا بالجهاد على ثواب الجنة.

تفسير البغوي - (ج 4 / ص 239)

قوله تعالى: {وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ} أَمِلْ إليهن وأتابعهن، يقال: صبا فلان إلى كذا يصبو صبوا وصبُوَّاً وصُبُوَّةً إذا مال واشتاق إليه.

{وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ} فيه دليل على أن المؤمن إذا ارتكب ذنبا يرتكبه عن جهالة.

تفسير البغوي - (ج 6 / ص 361)

قوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُم، الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ} فيه دليل على أن الطلاق قبل النكاح غير واقع لأن الله تعالى رتب الطلاق على النكاح، حتى لو قال لامرأة أجنبية: إذا نكحتك فأنت طالق، وقال: كل امرأة أنكحها فهي طالق، فنكح، لا يقع الطلاق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير