تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[25 Jan 2007, 07:59 م]ـ

يا جماعة أنا مش عارف ما هذا التشتت الذي أنتم فيه!!!!

وكأن كل واحد عنده تعليق بيضعه بغض النظر عن الموضوع الذي وضعه فيه!!!!

ما لنا علاقة بسيد قطب ولا بغيره، نحن أمام عبارة فيها جسارة أو فيها ما فيها، فما الذي فيها؟

أما بالنسبة لتعدي سيد قطب على الصحابة والأنبياء فهو قول من لا يعلم عن سيد قطب إلا ما سمعة عن غيره!! فهو مقلد والمقلد لا يسعه إلا أن يردد ما سمعه بغض النظر عن مدى صحته أو ضعفه، لذلك فإني أتحدى من يزعم تعدي سيد قطب على الصحابة والأنبياء بنموذج واحد يثبت ذلك بشرط أن يكون هذا النموذج من كتيه التي كتبها بعد موت حسن البنا، ومن لا يعرف سبب ذلك فلا يفضح نفسه بالكلام، وبشرط آخر وهو ألا يكون في هذه المشاركة، ولتكن هذه المشاركة فيما وضعت له، وهو بيان موضع الجسارة في العبارة المنقولة عن سيد قطب بالدليل الشرعي الواضح، بغض النظر عن سيد قطب والظروف المزعومة التي كتب فيها معظم كتبه وهي حجة واهية، فالخطأ خطأ، وهب أنه كتب عبارات خاطئة في ظروف أفضل هل هذا يمنع من كونها خطأ؟!

أما العذر فإننا نلتمسه للجميع بغض النظر عن ظروفه.

ثم لماذا ننشغل بعين رجل مات وقضى إلى ربه في نفس الوقت الذي لا ننشغل بأعيان أشخاص أظهروا ما لا يختلف إنسان على حكمه بحجة عدم الحديث على الأعيان؟!

المهم يا جماعة أرجو أن نركز في الموضوع ...

ما هو الخطأ في العبارة المذكورة بالدليل الشرعي؟

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[25 Jan 2007, 08:49 م]ـ

ما هذا يا إبراهيم, بارك الله فيك, اثبُت على قول:

أنت مرة تجزم وتؤكد أن في القول جسارة, فتقول: (إن صحّ هذا القول عن سيدقطب فلا غرو أن فيه جسارة)

وأخرى تتردد وتشترط في مناقشة الخطإ وجوده في كلام سيد قطب رحمه الله, فتقول: (فأنا ذكرت الكلام هنا لمناقشة وجه الخطأ إن وُجِد)

فبأي قوليك نأخذ قبل المناقشة .. ؟؟

وهل وصف موسى بالغضب خطيئة؟ أم الإشكال عندك في أفعل التفضيل في قول سيد رحمه الله (أملك لغضبه وأضبط لانفعاله) فلا يلزم من هذا أن يكون الكمال والفضل في ملك الأعصاب وضبط الإنفعال .. ؟؟

الشيخ محمود الشنقيطي أودع الله قلبك برْد اليقين ..

لا زلتُ -رعاك الله- على قولٍ واحد وهو أنّ الكلام فيه جسارة بحق موسى عليه السلام، هذا أولاً ..

ثانيًا: كوني أعرضُ هذا الرأي أمامكم بطريقة الجزم بالعنوان؛ أو بقولي: (فأنا ذكرت الكلام هنا لمناقشة وجه الخطأ إن وُجِد) لأني على يقين بأنَّ فهمي لهذا الكلام لا يُقوِّمُهُ إلا أصحاب التخصص، وأحسبُ أنَّ أهل هذا المكان المبارك من أهل التخصص.

ثالثًا: قولك -أدام الله عليك نعمه-: (أم الإشكال عندك في أفعل التفضيل في قول سيد رحمه الله (أملك لغضبه وأضبط لانفعاله) فلا يلزم من هذا أن يكون الكمال والفضل في ملك الأعصاب وضبط الإنفعال .. ؟؟) ليتك أتيت به في أول تعقيب لك هنا، لأنه كلامٌ جيّد في الجواب عن معنى كلام سيِّد قطب رحمه الله هنا.

وأنا بانتظار وصالك في تفنيد كون تعبير سيد -رحمه الله- هنا غير ملائم.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[25 Jan 2007, 08:55 م]ـ

الأخ الكريم المؤمن -زادك الله إيمانًا-

كلامك في غاية الإتقان والحُسن ..

ولعله هو المعنى الذي أراده الشيخ محمود الشنقيطي في أول تعقيبٍ له ..

وأقول لك ولأخي الكريم العنزي: لكي يكتمل إحقاق الحق فإننا حينما نعالج نصوص سيّد قطب رحمه الله بما ذكرت فإنه ينبغي علينا بيان الحق وبيان ضده مع الاعتذار له ما دام العذر لا يخالف القواعد الشرعية في بيان الأحكام أو تفسير النصوص الشرعية.

شكر الله سعيكما.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[25 Jan 2007, 09:31 م]ـ

الأخ الكريم إسلام بن منصور

سأذكر لك أوجه من فَهِمَ أن سيِّد تجاسر في قصة موسى مع أخيه هارون:

الوجه الأول: أنّ موسى عليه السلام في قصته مع أخيه هارون والسامري هو في مقامٍ من مقامات النبوَّة، ولا يستقيم أن يُقال هذا الكلام -وهو أن هارون أملك لأعصابه من موسى- في هذا المقام.

الوجه الثاني: فحوى هذه المقارنة بين هارون وموسى يوغر الصدر على تصرف موسى عليه السلام في إحراقه للعجل ودعوته على السامري وإنكاره على ما أتى قومه من بعده، وأنّ تهدأةَ أخيه له كانت أحق من هذه التصرفات.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير