ـ البكتيريا: طفيليات مسببة للأمراض في عالمي النبات والحيوان جميعاً، ولكنها قد تكون عظيمة النفع, بل ضرورية, من نواح أخرى، فهي تساعد على صنع الزبدة والجبن والخل, وعلى إنتاج بعض الفيتامينات, وتستخدم في صنع الأسيتون, وكلها منافع ذات شأن, ولكنها تبدو تافهة إذا قيست بنشاطات البكتيريا الموجودة في التربة والهواء والماء، ذلك أن البكتيريا, بوصفها من عوامل الفساد, تكفل هي وبعض الفطريات الأخرى استمرار الدورات العضوية التي بواسطتها يتوفر الكربون والنيتروجين والأملاح المعدنية للأجيال الجديدة من الكائنات الحية، ولولا نشاط البكتيريا لتعذر على النباتات الخضراء نفسها أن تتكاثر وتتجدد بسبب من افتقارها إلى الكربون.
ـ التَّسْرِيرُ: موضع في بلاد غاضرة، والجنيبة: ثِنْيٌ من التسرير
ـ انظر مجلة العربي، العدد 426، مايو 1994 م، درع حيوي ضد التلوث، د. عواد الجدي.
ـ انظر: قضايا البيئة المعاصرة، نصر حسن حيدر، الطبعة الأولى 1418هـ 1998م: 25، والأشعة فوق البنفسجية: هي موجات إشعاع واقعة وراء الطرف البنفسجي من الطيف المنظور، أطوالها أقصر من أطوال الضوء المرئي وأطول من أطوال أشعة أكس، وإنما ينطلق الإشعاع فوق البنفسجي من الشمس بيد أن الغلاف الجوي يمتص جانباً كبيراً منه; وما يصل الأرض من هذا الإشعاع غير مؤذ نسبياً، ومهما يكن من أمر فإن في الإمكان إحداث الإشعاع فوق البنفسجي صنعياً، والواقع أن فرط التعرض له كثيراً ما ينزل بالكائنات الحية أذى كبيراً, ومن هنا كان استخدامه في إبادة الجراثيم.
والأشعة تحت الحمراء: هي موجات إشعاع واقعة تحت الطرف الأحمر من الطيف المنظور، أطوالها أكبر من أطوال الضوء المرئي ولكنها أقصر من أطوال الموجات اللاسلكية، والإشعاع تحت الأحمر يستخدم في التصوير الفوتوغرافي لأنه يمكننا من تصوير الأشياء التي لا ترى بالعين المجردة، وهو يستخدم أيضاً في عمليات التسخين والتجفيف, وفي صناعة الورق بغية إزالة الرطوبة منه، وتتميز الأشعة تحت الحمراء, إلى ذلك, بقدرتها على اختراق الضباب.
ـ الحمض النووي: مركب كيميائي معقد موجود في جميع الخلايا الحية، والأحماض النووية تتألف من الحمض الفوسفوري, وبعض المواد السكرية والقواعد العضوية، وهي تتحكم في الوراثة تحكماً كبيراً.
ـ انظر: قضايا البيئة المعاصرة، نصر حسن حيدر، الطبعة الأولى 1418هـ 1998م: 27.
ـ الكلور: عنصر غازي أصفرمخضر شديد السمية. رمزه ? Cl ?. رقمه الذري 17. وزنه الذري 35,4، نقطة انصهاره 103 مئوية تحت الصفر، نقطة غليانه 34 مئوية تحت الصفر، ثقله النوعي 1,56، والكلور عظيم النشاط كيميائياً, ومن أجل ذلك فإنه لا يوجد في الطبيعة حراً، وهو يتحد مع الفلزات واللافلزات، وهو يستخدم اليوم في صنع العقاقير الطبية, وتكرير السكر, وتنقية الماء, وفي صنع مسحوق التبييض, واللدائن, ومبيدات الحشرات ومطفئات الحريق، حضره الكيميائي السويدي كارل ولهم شايلي
(عام 1774) من حمض الهيدروكلوريك وثاني أكسيد المنغنيز وظل يعتبر مركباً إلى أن أقام السير همفري دايفي الدليل على استحالة حله (عام 1810).
والفلور: عنصر لافلزي هو عبارة عن غاز شديد السمية, أصفر شاحب, نفاذ الرائحة, مهرئ, سريع الالتهاب إلى حد بعيد، يتحول بالتبريد إلى سائل أصفر، لا يوجد حراً في الطبيعة, ولكن متحداً بالفلوريت, الذي يعتبر مصدره الأساسي, وبماء البحر والعظام والأسنان - ولو بمقادير قليلة – أيضاً، والفلور أشد العناصر تفاعلاً، وهو يتحد مع جميع العناصر باستثناء الهليوم والنيون والأرجون، عزله عام 1886 الكيميائي الفرنسي هنري مواسان، رمزه ? ? F رقمه الذري 9، وزنه الذري 18,99، نقطة انصهاره 2196 مئوية تحت الصفر، نقطة غليانه 188 مئوية تحت الصفر، ثقله النوعي 1,7، له استخدامات كثيرة في الكيمياء العضوية، ويستعان به اليوم للوقاية من نخر الأسنان عند الأطفال، وقد يضاف إلى مياه الشرب بغية مكافحة هذا البلاء.
¥