(21) البغدادي: هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين، ج 2، ص 129.
(22) ابن عبدالملك المراكشي: الذيل والتكملة، س 5، ق 2، ص 585.
(23) مشهور حسن سلمان: الإمام القرطبي، ص 97.
(24) المرجع السابق، ص 98، 128 – 129، 135 ـ 138، 139، 146، 148، 149، 152، الفرت: القرطبي المفسر، ص 84، 85، 90، 92، 93، القصبي زلط: القرطبي، ص 49، 50.
(25) أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم بن عمر الأنصاري، يعرف بابن المزين، ولد بقرطبة، وسمع فيها الكثير، وانتقل إلى المشرق، واستقر بمصر، فاشتهر أمره،وطار صيته. كان بارعاً في الفقه والعربية، عارفاً بالحديث،له عدة مؤلفات من أبرزها: المفهم في شرح ما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، كشف القناع عن حكم مسائل الوجد والسماع. توفي في الإسكندرية في ذي القعدة سنة 656هـ/1258 م (ابن عبد الملك المراكشي:الذيل والتكملة، س 1، ق 1، ص 348؛ الصفدي: الوافي بالوفيات، ج 7، ص 264 - 265؛ ابن فرحون: الديباج المذهب، جـ 1، ص 240 –242؛ المقري: نفح الطيب، ج2 ص 615).
(26) صرح بذلك القرطبي المفسر في عدد من كتبه. انظر مثلاً: الجامع لأحكام القرآن، ج 3، ص 95، ج 4، ص 13، ج 5، ص، 44، ج6،ص 295، ج14،ص 229،التذكرة، ص 120، 191، 236، 377، 421، 644 ....
(27) المفهم، ج 4، ص 570، ج 6، ص 50، 148، 176، 183.
(28) القرطبي: المفهم، ج 4، ص 570.
(29) المصدر السابق، ج 6، ص 50.
(30) المصدر السابق، ج 6، ص 148.
(31) المصدر السابق، ج 6، ص 176.
(32) المصدر السابق، ج 6، ص 183.
(33) القرطبي: الإعلام، ج 3، ص 281 – 288، 370 – 373.
(34) المصدر السابق، ج 2، ص 240، ج3، ص 348 – 366.
(35) المصدر السابق، ج 3، ص 263 – 280.
(36) المصدر السابق، ج 2، ص 204، ج 3، ص 381.
(37) انظر مثلاً: المصدر السابق، ج 2، ص 188 – 213، ج 4، ص 393 – 437.
(38) الصفدي: الوافي بالوفيات، ج 7، ص 265، المقري: نفح الطيب، ج 2، ص 615.
(39) المفهم، ج 6 ص 24.
(40) القرطبي: المفهم، ج 6، ص 24 – 25.
(41) هكذا وردت، حيث قدم قصد قبر النبي على مسجده!!.
(42) القرطبي: المفهم، ج 6، ص 25.
(43) حسين مؤنس: تاريخ الجغرافية والجغرافيين، ص 432.
(44) الذهبي: العبر، ج 3، ص 256.
(45) المصدر السابق، ص 258 – 259.
(46) ذكر ابن فرحون عن بعضهم أن أبا العباس القرطبي " رحل مع أبيه من الأندلس في سن الصغر " (الديباج المذهب، ج 1، ص 241) وقد أخذ بهذه الرواية بعض الذين ترجموا له من المتأخرين (القرطبي: المفهم، ج 1، ص 31 في مقدمة المحققين؛ الفرت:القرطبي المفسر، ص 53؛ مشهور سلمان: الإمام القرطبي، ص 72) وهؤلاء قد خلطوا بين أبي العباس أحمد بن عمر القرطبي مؤلف المفهم نزيل الإسكندرية، وبين سميه أبي العباس أحمد بن محمد بن عمر القرطبي ساكن قنا (ت 672هـ/ 1273م) فالذي رحل مع أبيه من الأندلس في سن الصغر هو هذا الأخير وليس صاحب المفهم (ابن عبد الملك المراكشي:الذيل والتكملة، س 1، ق2،ص 475؛ الصفدي: الوافي بالوفيات، ج7، ص 339 –340) ثم أن ما حكاه صاحب المفهم عن نفسه –كما في المتن – يقطع كل التباس.))
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[27 Feb 2007, 12:01 ص]ـ
جزاكم الله خيراً يا أبا محمد على هذه الفائدة، وحقاً فإن هذا الوهم يقع كثيراً لدى بعض الباحثين فبارك الله فيكم على تنبيهكم اللطيف، ونقلكم النافع.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[27 Feb 2007, 01:24 م]ـ
فائدة تستحق الشكر وجزاكم الله خيرا ولمثل هذا فليعمل العاملون.
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[27 Feb 2007, 03:37 م]ـ
انا اعتقد ان هذا الكلام يفتح الباب ولا يغلقه
فقد ظهر من قراءات متعددة في تفسير القرطبي ان له كتابا بعنوان الاعلام في معرفة مولد المصطفى عليه السلام وقد ذكره في موضعين على الاقل هما 15/ 113و15/ 217 بحسب ترقيم الموسوعة الشاملة واحد الموضعين يتحدث عن مسالة الذبيح التي اغرب فيها القرطبي
وهذا العنوان قريب مما نسب اعلاه لشيخ القرطبي في الكتاب المتعلق بمعجزاته عليه السلام فهل هذا مجرد تشابه ام ان المسالة لا تزال بحاجة الى البحث
ـ[منصور مهران]ــــــــ[27 Feb 2007, 04:47 م]ـ
منذ تفضل الدكتور يسري بهذا البحث الشائق وأنا في تتبع للمسألة ووجدت لكلا القولين وجوها مقبولة،
فلم أشأ أن أقطع بمجموع الظنون، ولذلك أقول كما قال الدكتور جمال أبو حسان:
إن المسألة تحتاج إلى مزيد رويّة وعُمق في البحث.
وبالطبع لا أبخس الباحثين حقوقهم من الشكر الواجب علينا في كل حال،
ولكني أرجأت القطع حتى يتبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الحقيقة عند انبلاج الفجر الصادق.
ـ[السائح]ــــــــ[28 Feb 2007, 12:09 ص]ـ
وفقكم الله وبارك فيكم
القرائن الدالة على أن كتاب الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام من تأليف أبي العباس القرطبي قوية متظافرة.
أما كتاب الإعلام بمولد المصطفى عليه الصلاة والسلام لأبي عبد الله القرطبي؛ فمن أبعد ما يكون عن موضوع كتاب الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام؛ إذ هو مصنّف من جملة التصانيف المجموعة في مولد نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، وشرّف وكرّم، وقد ذكر بعض الباحثين أن من كتاب الإعلام بمولد المصطفى عليه الصلاة والسلام نسخة خطية بخزانة (طوب قاي)، وليُراجَع الجزء الرابع من المجلد الرابع من مجلة المورد العراقية [ص278].
وقد اعتنى الأستاذ الباحث بلعيد المغربي بكتاب الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام، ونشر جزءا من الكتاب، تولّت طباعته دار الكتب البيضونية ببيروت، وقد ساق في مقدمة دراسته الكتابَ جملةً من الدلائل على أن الكتاب لأبي العباس القرطبي، وليس لتلميذه أبي عبد الله.
وممن ذهب مذهبه واعتنى بالكتاب: الأستاذ فايز السعيد، وقد تقدم به إلى كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى سنة 1405 لنيل درجة العالمية العالية.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
¥