تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأقول للشيخ عبد الرحمن ومن معه , فى البدايه وقبل الجواب عن الامور المذكورة أقول ان لكتاب معالم السور موضوع يعالجه وهو اظهار حجر الزاوية والعمود الفقرى والجهاز العصبى لكل سورة من سور القرآن الكريم مما يبرز جانب التفسير الموضوعى للسورة وما جاء بعد ذلك فهو من المحسنات لهذا العمل لذا أعتنى الكتاب فى خطوطه العريضه بالحكم على مكية السورة ومدنيتها ونحو ذلك, ومناسبتها ومقصودها ومضمونها بالأضافة إلى ما جاء تبعا لذلك من قضايا ذات صله بالهدف الاسمى لهذا الموضوع. أما رسالة الباحثة التى دار حولها هذا الحديث الذى طال , فعنوانها أسماء سور القرآن الكريم وعلاقة الاسم فيها بالمسمى مع تحقيق المسألة فيما قيل فى فضلها فالخط العام لهذا البحث الحديث عن أسماء السور وفضلها ,وجاء الحديث عن أغراض السورة تبعا لهذا الموضوع أضف الى ذلك وكما قلت سابقا ما تحدثت عنه الباحثة عن أغراض السورة من أول القرآن الى آخره يختلف تماما فى منهجه ولا تطابق البتة بين ماذكر تحت الأغراض وما ذكر تحت المقصود والمضمون ,ناهيك عن القضايا التى تفرد بها الكتاب فى طبعته الاولى والثانية وقد ذكرت سلفا فى ردى السابق. يأتى بعد ذلك الجواب على الأمور التى ذكرها الشيخ فى رده وطلب منى استجلائها.

أولا: لا تطابق بين ماذكر فى سورة يس من الكتاب والرسالة فقد وجد فيما صورته يا شيخ عبد الرحمن أن الكتاب فيه ما ليس فى الرسالة من ذكر المناسبة , وأغراض السورة عند الباحثة تصف صحيفه أما الكتاب فقد تضمن فى الحديث عن سورة (يس) مناسبة ومقصود ومضمون 3 صفحات مع أختلاف الأسلوبين تماما فكلٌ له مشربه وبناء على هذا فلا تطابق بين الأسلوبين. اللهم الا ما كان يتصل باسم السوره وفضلها اذ ليس التطابق كما زعمت يا شيخ عبد الرحمن فكل ما كتب عن السورة وحديث أُبى فى فضل السورة مكتوب فى المقدمة ويمكن تمريره على سور القرآن الا ما كان صحيحا من الأحاديث فى هذا الصدد كما أفاده حديث أُبى. فقد ذكرت الباحثة كما صورت أنت فى سورة يس فى فضل السورة حديث "أنس ومعقل بن يسار" على حين ذكر كتاب المعالم حديث "أنس ومعقل وواثلة بن الاسقع" أما الهوامش فقد أخذت من المصادر التى أعتنت بما جاء فيها وذاك من باب الاستئناس أو الاقتباس وقضية الأخذ من هذه المصادر بحجة تفرق أماكنها فليس هذا من باب المعضلات وهذا التطابق وارد على سبيل الاستئناس كما قلت لا على سبيل السرقة.

وما قيل عن سورة (يس) يقال على سورة غافر فلا تطابق بين المضمون والمقصود فى الكتاب والأغراض فى الرسالة وما قلته سلفا عن الهوامش فليس ذلك سرقة انما هو استئناس. انظر آخر الهوامش فى سورة غافر تجد أن الرسالة احتتمت (بالدرامى) وأختتم الكتاب بالالوسى والدر المنثور.

الأمر الثانى:ما ذكرته فى ردى السابق مما يدل على الجانب العلمى للمشرف كان سببه ولم يكن هو المقصود كما تفضلتم هو الرد على الباحثة حيث قالت ما أفادت به من أن المشرف ليس له ملحوظات ولا مآخذ وأنه بصير الى غير ذلك مما يصف المشرف ويسمه بما لا يدل على شخصيته العلمية لذا كان ردى كما رأيت حيث لم ترتضى أنت هذا الرد.

الأمر الثالث:أما بخصوص المصادر وتدوينها فى آخر الكتاب فقد تضمن ذلك الكتاب فى ثناياه وما قصدت حذفه عمدأ لأن ذلك لا يعيب الكتاب أما الرسالة فكما قلت , لها هيكل آخر ,لابد من ذكر المراجع والمصادر فى آخرها. حيث انها رسالة جامعية ماثلة للمناقشة.

الأمر الرابع: المتعلق بشكر الباحثة وانها دونت ذلك فى مقدمة رسالتها فلا أنكر هذا لانه عمل نمطى تقليدى , وان كان ما جاء فى الشكر من ثناء على المشرف يضعف ما قالته نحو ما امتاز به المشرف من يقظة وعلم وصبر ومثابرة لكن الشكر الذى أقسمت عليه غير حانث لم يقع منها عقب المناقشة مما يدل على العرفان بالجميل ولا تقل يا شيخ عبد الرحمن ان فى كلامى هذا خروج عن اطار الحوار الذى بينى وبينك فأنا وحدى طرف وكلكم طرف يكمل بعضه بعضا. ولابد من ردود تتناسب مع ما قاله كل طرف هذا هو ردى على ما طلب استجلائه الشيخ عبد الرحمن الشهرى.

وأعتقد يا شيخ عبد الرحمن ان فى كلامى هذا ما يدفع الحجة بالحجة لا كما قال بعض المشاركين.

اما قاله المشارك (طويلب) من انى احصيت عناوين فى الكتاب تمثل 16% كما زعم هو ,وان كانت القضيه فى المنهج العلمى ليست بهذا القياس الذى ذهب اليه فالى سعادته ايضاً توضيح للتعميم الذى زعمه فى ردى السابق فضلا عما ابرزته من قضايا تمثل قدرا فى جوانب الكتاب أقول ها هى العناوين الآخرى بصفحاتها اذكرها فى هذا الرد فوق ما ذكرته فى ردى السابق وهى على النحو التالى مما فيه رد على هذا التعميم المزعوم الموضوع الاول من تفردات الكتاب ايضا مناسبة سورة البقرة ومقصودها من ص 139 إلى ص 145

(ثم ذكر فضيلة الدكتور جمعة كل مناسبة ومقصود لكافة السور على مدار الكتاب 114 سورة أحببت أن أختصر وتصرفت بعدم ذكرها: أيمن)

ثم قال فضيلته: بالإضافة إلى مقدمة الكتاب من ص 5 إلى ص 108.

هذه تفردات أخرى في كتاب المعالم وأرجو يا شيخ عبد الرحمن من يتكلم في المنتدى أن يلتزم بالحوار العلمي حتى نصل إلى الغاية المنشودة وشكر الله لكم تواصلكم وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

انتهى الرد الثالث

أ د جمعة علي عبد القادر

رئيس قسم التفسير وعلوم القرآن

كلية أصول الدين القاهرة

عضو اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة

الأحد 25/ 2/2007 م

7 صفر 1428 هـ

انتهى الرد بتمامه وعذرا على تصرفي المذكور بين القوسين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير