ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[28 Feb 2007, 04:46 م]ـ
بارك الله في الجميع
كلام الدكتور إبراهيم جميل وسديد، ولا بد من الحزم في التصدي للسراق، ولا تأخذنا بهم رأفة، وقد رآى الناس تجلد وصفاقة وجوه كثير منهم مع ظهور ما قارفت أيديهم لمن له أدنى تمييز!
فإن لم يكن للحزم والتشهير ردع لهؤلاء = فلا رادع لهم، وسيدخل في هذه الصفقة الخاسرة والخطة الخسف خلق ممن لا خلاق لهم إن رأوا مرور قضايا هؤلاء بردا وسلاما.
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[28 Feb 2007, 05:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
الإخوة الكرام المحتكمين إلى مشاركات الملتقى:
أقول: إننا لواحتكمنا جميعا إلى هذا الملتقى الطيب المبارك لكنا نحمله شيئا فوق قدرته وطاقته، ولكن دعونا في هذه المسائل نحتكم إلى أخلاقيات العلم وأساليبه العلمية الحكيمة،ثمّ إلى المؤسسات العلمية المختصة والتي لها صلاحية التحكيم، دون أن يكون ذلك عبر شبكات المعلومات، ومن ثبت له حكم فلينشره دون وجل. وفق الله الجميع.
ـ[أحمد شكري]ــــــــ[02 Mar 2007, 11:32 ص]ـ
أحسن الإخوة الفضلاء الثلاثة بتقديم هذا الاقتراح الطيب، وكان في نفسي أن أقدم مثله بعد أن قرأت بعض ما كتب في الموضوع ولكنهم كفوني وأمثالي ذلك بما أبدعوا فيه من اقتراحات قيمة وتلقي الإخوة المشرفين للملتقى لها بالسرور وكذلك الإخوة الفضلاء في مداخلاتهم التي سبقتني.
ويكفي امتلاء أسواقنا ومكتباتنا بكتب الردود التي تقسي القلب وتضعف الثقة بأهل العلم وتوغر الصدور وتثير النفوس خاصة إذا اقترنت بعبارات لاهبة وسياط عنيفة.
فنعم ما اقترحتم وكما قيل أميتوا الباطل بترك ذكره، وكما ورد في الحديث: لا تذكروا لي أصحابي إلا بخير فإني أحب أن أخرج إليهم وأنا سليم الصدر
وإن كان لا بد من الإعلام بفاعلي ذلك فكما ذكر الأخ الفاضل د. أبو حسان تخصص لهم مساحة خاصة يردها من شاء ويعرض عنها من شاء، والله الموفق.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[03 Mar 2007, 10:05 ص]ـ
تعليقا على ما سبق أحيي كل الأحبة الذين أدلوا بدلوهم في هذه القضية، والكل أراه متفقاً على أساس واحد وهو بيان الحق وابطال الباطل، ولكن يبدو لي أن بعضنا فهم ـ ولكل امريء ما فهم ـ أننا باقتراحنا السابق نبارك للسرَّاق أو نشاركهم بهجة صنيعهم!!
كلا وألف كلا إننا ممن لا يتهاونون في حق ولا يتنازلون عن قضية مبتوته معلومة، ولكن الفرق الذي أظنه بين أصحاب الاقتراح ومن وافقهم من الفضلاء من ناحية، وبين من شدد النكير من العلماء ويظل يعد بالمزيد من التشهير هو:
أننا نعطي القضية نفَساً ومقدمات وحقاً للدفاع عن النفس مع إرخاء ستور الستر في تلك الفترة، ثم تتدرج القضية إلى أن نصل عند المكابرة والعناد واليقين الذي لا ينازعه شك إلى درجة الفضح والتشهير ولكن ـ كما يقول أهل القانون ـ
في آخر سلم التقاضي ـ ومن هنا أقول:
إن من العيب المذهب لريح الأمة ولروح المودة بين العلماء فتح النار من أول لحظه دون تروي أو دراسة فبمجرد اكتشاف ما هو مظنة خطأ ينطلق البعض كالصاروخ معلقا:" لص، مجرم ـ ينتمي إلى الشرع ولا يعرفه ـ خذوه فغلوه ....... ويكون صاحب القضية ما درى بها ولا عنها بعد، فالتريث التريث والتمهل التمهل، ففي العجلة الندامة وفي التأني السلامة.
وأخيرا أقول: ما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد ـ وإياكم ـ إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[09 Mar 2007, 11:52 م]ـ
رأي مسدد وموفق،وأنا مع أخي د. إبراهيم الحميضي فيما قال.
زادكم الله هدى وتوفيقاً.
ـ[عبدالله المعيدي]ــــــــ[10 Mar 2007, 12:39 ص]ـ
اقتراح موفق، ورأي سديد جزاكم الله خيراً.