ـ[منصور مهران]ــــــــ[22 Mar 2007, 02:05 م]ـ
كتاب (العصا) لأسامة بن منقذ، يؤسف لكثرة أخطاء الطباعة الواقعة فيه،
وكان على حواشي نسختي عشرات من التنبيهات،
واستعارها مني أحد الإخوان ولم يردها منذ سنين،
فأرجوه أن يتكرم بردها مشكورا.
ـ[المسيطير]ــــــــ[29 Mar 2007, 06:59 ص]ـ
المشايخ الفضلاء /
د. عبدالرحمن الشهري
د. مروان الظفيري
منصور بن مهران
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.
---
وفي: (المعجم الوسيط) الصادر عن: (مجمع اللغة العربية بجمهورية مصر العربية):
(العَصَا): ما يُتًّخذُ من خشب وغيرِه للتوَكُّؤ أَو الصَّرْب [مؤنث].
ومثنَّاهُ: عَصَوان. (ج) عِصِيٌّ.
وتطْلَقُ على عَظْمِ السَّاق وعلى اللسان.
ويقال: هو ليِّنُ العَصَا وضعيف العَصَا: رقيقٌ ليِّنٌ حسنُ السِّيَاسة.
وهو صلُب العَصَا وشديدُ العَصَا: عنيفٌ.
ويقال: شقَّ العَصَا: خالفَ الجماعة وشقَّ اجتماعَهُم.
وانشقَّت العَصَا: وقَعَ الخِلافُ.
ورَفَعَ عَصَاهُ: سارَ.
وأَلْقَى عَصَاهُ: استقرَّ وتركَ الأَسْفَارَ.
وقَرَعَ له العَصَا: نبَّهَهُ وفطَّنَهُ؛ وفي المثل: " إِن العَصَا قُرِعَتْ لذي الحِلْم ".
ويقال للرَّأْسِ الصغير: رَأْسُ العَصَا.
وهم عَبيدُ العَصَا: مُسْتَذَلُّونَ.
ويقال: لعظام الجَناح: العِصِيُّ.
والعِصيُّ المَمْلُوحةُ: نَوْعٌ من الخُبْزِ على شَكْل العُصَيَّات الصغيرة.
(العُصَيَّةُ): تصغيرُ العَصَا. وفي المثل: "إِن العَصَا من العُصَيَّة": الأَمر العظيم يهيجُه الأَمْرُ الصغير.
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[29 Mar 2007, 08:45 ص]ـ
كتاب (العصا) لأسامة بن منقذ، يؤسف لكثرة أخطاء الطباعة الواقعة فيه،
وكان على حواشي نسختي عشرات من التنبيهات،
واستعارها مني أحد الإخوان ولم يردها منذ سنين،
فأرجوه أن يتكرم بردها مشكورا.
كان الله في عونك، وعوننا جميعا
يا أخي الحبيب الغالي منصورا
على هذه المصيبة العظيمة
وهم يظنون بذلك أنهم يستطيعون إخراج الكتاب
مطرزا باسمهم ـ عفا الله عنهم ـ
ويقطع المؤرخ البصري عبد القادر باش أعيان برأيه الرافض لإعارة أيّ كتاب
من كتبه إذ علق لافتة كتب عليها بقوله الفصل:
ألا يا مستعير الكتب إليك عني=فأن إعارتي للكتب عار
فمحبوبي من الدنيا كتاب=وهل أبصرت محبوباً يعار
وحدثني أحد أساتيذي أنه أمضى عدة أيام يمحو هوامش وتعليقات كتبها
مستعير على كتاب يعتز به؛ لذا تجب العناية بالكتاب المستعار
وعدم العبث به، أو تأخيره وقتاً يحرم غيره من الانتفاع به
وقد كتب معتزٌّ بكتبه لمستعير استعار منه كتاباً، فأبطأ عليه:
ماذا جناه كتابي فاستحق به=سجناً طويلاً وتغييباً عن الناس
أطلقه كي نسأله عما حل به=في عقر دارك من ضر ومن بأس