تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو المهند]ــــــــ[18 Mar 2007, 09:54 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على ما تفضلتم به

ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[19 Mar 2007, 08:04 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الأستاذ الفاضل الدكتور عبد الفتاح خضر ـ حفظه الله ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر لفضيلتكم تواصلكم و تقديركم، جزاكم الله خيرا.

وتفضلوا بقبول خالص تحياتي و تقديري لشخصكم الكريم.

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[صالح الفايز]ــــــــ[20 Mar 2007, 01:13 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أسأل الله أن لا يحرمك الأجر على ما قدمت.

ولي على ما أوردته ملاحظة أرجو قبولها وهي أنك وصفت هذا التفسير بأنه نفيس وهذا الوصف فيه تجوز هذا بالنسبة لما جعلته عنوانا للموضوع.

وبالنسبة لقوله (لأن كل كمال قديم فهو وصفُه) لا يوافق عليه فلا يوصف الله بالقدم على الاطلاق بل لا بد من التفصيل،

ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[20 Mar 2007, 03:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الأخ الفاضل الأستاذ الدكتور أبو حذيفة ـ حفظه الله ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد فإني أحمد الله إليكم أن يسر التواصل مع فضيلتكم عبر هذا الموقع المبارك، آملا أن لا يكون تقديري لتفسير الشيخ السنوسي ـ رحمه الله ـ فيه شيء من المغالاة، إن هو إلا تحريض على الاستفادة، خاصة وأن الشيخ السنوسي ـ رحمه الله ـ أوجز في التفسير بأسلوب سهل ممتنع، كما أن تجربتي مع طلبتي جعلتني أقدر هذا التفسير تقديرا كبيرا. آملا أن تتاح لي الفرصة لبيان المبررات العلمية و الدعوية لذلكم التقدير. مع اعتبار الأمر نسبيا.

شاكرا لفضيلتكم تواصلكم، ومقدرا ملاحظاتكم. جزاكم الله خيرا.

وتفضلوا بقبول خالص تحياتي و تقديري.

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[صالح الفايز]ــــــــ[22 Mar 2007, 02:31 ص]ـ

فضيلة الأستاذ أحمد: أسأل الله أن يختم لي ولك بخاتمة السعادة، ولك مني يا فضيلة الشيخ كل حب وتقدير، واشكرك على حسن الأدب وقبول الملاحظة، والمهم عندي ليس الثناء على التفسير لكن المهم ما ورد في تفسيره من وصف صفات الله بالقدم، ومن المعلوم أن القول في الصفات كالقول في الذات، والله لا يوصف بالقدم لآن اللفظة تحمل وجه حق ووجه باطل، فلا بد من بيان المراد بالقدم الذي يوصف به الرب، ثم هذه اللفظة لم لرد عن السلف، ومن قالها منهم فإنما قالها تنزلاً مع الخصم، والحديث عن ذلك لا يخفى على فضيلتكم، غفر الله للسنوسي ونور عليه ضريحه، وعفر الله لي ولك، وسلام إلى المغرب وعلمائه وأبنائة فلهم في قلبي كل حب وتقدير

ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[23 Mar 2007, 01:07 ص]ـ

أشكر الأستاذ الضاوي على إطلاعنا على هذا التفسير فجزاه الله كل خير.

الأخ الفاضل أبو حذيفة: كلامك في محله لو لم يكن تفسيره شديد الاختصار، أما والحال هذه فلا ينبغي، خصوصاً

إذا كان المفسر من المتكلمين المشهورين ومذهبهم في هذا معروف.

والله أعلم.

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[01 Apr 2007, 04:05 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أسأل الله أن لا يحرمك الأجر على ما قدمت.

ولي على ما أوردته ملاحظة أرجو قبولها وهي أنك وصفت هذا التفسير بأنه نفيس وهذا الوصف فيه تجوز هذا بالنسبة لما جعلته عنوانا للموضوع.

وبالنسبة لقوله (لأن كل كمال قديم فهو وصفُه) لا يوافق عليه فلا يوصف الله بالقدم على الاطلاق بل لا بد من التفصيل،

الحمد لله

السلام عليكم ورحمة الله

هل يمكننا أن نعرف التفصيل المتعلق بلفظ القديم في هذه المسألة تحديدا؟

فعدم الموافقة على أن "كل كمال قديم فهو وصفه" ينبئ بأن بعض كمالاته حادثة.

ولكي نساعد علي التفصيل: نقول: الإمام السنوسي متكلم. وهو يستعمل مصطلحات معروفة المعاني بين أهلها، فالقديم عنده: ما لا أول لوجوده، أو ما كان غير مسبوق بعدم، والحادث عنده: ما كان لوجوده أول، أو ما كان مسبوقا بعدم. وكل من القديم والحادث يشمل الأمر الوجودي - أي ما له وجود خارجا - والأمر العدمي - أي ما كان منفي الوجود خارجا -.

فقوله: كل كمال - أي وجودي - قديم - أي لا أول له، بمعنى كان الله تعالى أزلا متصفا به لأنه لو لم يكن متصفا به لكان ناقصا، إذ لا واسطة بين الكمال والنقص ..

فالاعتراض ليس له - بعد وضوح المصطلحات - إلا معنى واحد: وهو أنه تعالى يتصف ببعض الكمالات الوجودية في الأزل، ويتصف ببعض الكمالات الوجودية فيما لا يزال، أي بعض صفاته الوجودية قديمة لا أول لها، وبعضها حادث وجد بعد أن لم يكن .. والموصوف بالكمال الوجودي بعد أن لم يكن موصوفا به قد عرى لفترة من الكمال ... ومن عرى عن الكمال ولو لفترة كان ناقصا، إذ لا واسطة بين الكمال والنقص ...

فهذا معنى كلام الإمام السنوسي ... فالاعتراض لا محل له في نظري ... إلا عند من يجوز أن يتصف الله تعالى بكمال وجودي حادث ... بالمعنى المذكور.

والألفاظ وإن كانت حادثة - أي اصطلح عليها بعد أن لم تكن - فالمعاني التي تحتها معروفة ومتقررة ... ويجب أن يتوجه النقاش حول المعاني التي تحت الألفاظ ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير