37 ـ "اختصار بغية السالك في أشرف المسالك" وهو تأليف للساحلي.
38 ـ شرح أبيات في التصوف تنسب للإمام الالبيري، وصدرها: رأيت ربي بعين قلبي فقلت لا شك أنت أنتَ.
39 ـ شرح أبيات في التصوف لبعض العارفين، وصدرها: تطهر بما الغيب إن كنت ذا سرّ. وهي ثلاث أبيات.
40 ـ شرح لبيتين لبعض العارفين في التصوف. أولها: شمس النهار تغيب بليل، وشمس الليل لا تغيب.
41 ـ "شرح المرشدة" لابن تومرت. قال الملالي: رأيته مكملا بخطه.
42 ـ "الدر المنظوم في شرح قواعد ابن آجروم" وهو شرح على الأجرومية. قال الملالي: رأيته بخطه مكملا. قال في أوله: قال الفقير لرحمة ربه وغفرانه محمد بن يوسف السنوسي الشريف القرشي لطف الله به.
43 ـ "شرح جواهر العلوم" لعضد الدين الإيجي في علم الكلام. قال الملالي: ولم أرَ هذا الشرح، إلا أن الشيخ أخبرني به وبهذا الكتاب وقال لي: هذا الكتاب هو على نهج البيضاوي، بل كلام البيضاوي أسهل بالنسبة إلى هذا الكتاب، قال: والبيضاوي نقطة من بحر هذا الكتاب، قال: وكلامه صعب في غاية الصعوبة، قال: وشرحته بكلام صعب إلا أنه أبين من هذا المشروح.
44 ـ "تفسير القرآن العزيز". قال الملالي: وقد رأيته بخطه رضي الله عنه ثلاث كراريس ونصف من القالب الكبير، وقد انتهى في تفسيره هذا إلى الآية التي بعد قوله تعالى في سورة البقرة: ? أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ? [البقرة:5].
45 ـ "تفسير سورة ص وما تحتها من السور". قال الملالي: وقد رأيت منه كراريس بخطه رضي الله عنه ولا أدري إلى ما انتهى إليه من السور لطول العهد به.
قال الملالي: فهذا ما علمت من تآليفه رضي الله عنه، وزد مع ذلك ما كتبه من الأجوبة على المسائل التي ترد عليه في جل الأوقات، وبعض الأجوبة يحسن أن يعدها من تآليفه رضي الله عنه لكبرها واستقلالها بنفسها، وما كتب من المواعظ والوصايا والرسائل والحجب التي يطلب فيها، وما نسخ بيده من تصانيف العلماء ودواوين القدماء.
زاد التنبكتي في "كفاية المحتاج":
46 ـ "تعليق على ابن الحاجب الفرعي".
47 ـ "تفسير: (المعدة بيت الداء) ".
الفصل السابع: في ذكر بعض تلاميذه. ذكر الملالي أنّ درس الإمام السنوسي كان يزخر بطلبة العلوم الذين وجدوا فيه ضالتهم، وذلك لِمَا في درسه من البيان بالتلطف وترقيق القلوب والصدق والإخلاص وغيرها من الخصال التي عرف بها، ويقدم لنا الوادي آشي صورة عن ذلك المجلس قائلا: "لقيته ـ رضي الله تعالى عنه ـ وحضرت مجلسه الغاص بالمستفيدين من طلبة العلم والعامة بمسجده قرب داره بدرس مسوّفة من داخل تلمسان أمّنها الله تعالى. حضرت "الفاتحة" وأوائل سورة "البقرة" تقرأ عليه بالسبع، وكتبا غير ذلك، منها "البخاري" كان يقرأ عليه في بعض مجالس حَضَرتُها، ويتكلم على أحاديثه بالكلام الذي يدل على مقامه في العلم والعبادة، وغيره من كتب المجلس. وحضرنا يوم سلّمنا عليه إثر ما صلينا العصر خلفه «عقيدته الصغرى» تقرأ بين يديه، ويقرؤها طلبته وجمع من العوام الملازمين لمجلسه عن ظهر قلب، سردًا على صوت واحد إثر سلامه من صلاة عصر يوم الجمعة عادة مستمرة، وهو قاعد بمحرابه، مقبل على الذكر. ولم تقدّر لي القراءة عليه، مع رغبتي في ذلك وحرصي عليه؛ لاستغراق طلبته أوقات قعوده، حتى أنهم كانوا يقرؤون عليه و"الرملية" في يد أحدهم، إذا فرغت قطع، وكنت أؤمل القراءة وأترصد لها وقتا، فعاجلته ـ قدسه الله تعالى ـ المنية، ولم أنل من ذلك الأمنية."
وقد حفظت لنا كتب التراجم بعض العلماء الذين تخرجوا على يد الإمام السنوسي وانتفعوا به، وأبرزهم:
1 ـ محمد بن عمر بن إبراهيم الملالي التلمساني (كان حيا سنة 897هـ). وهو صاحب "المواهب القدسية في المناقب السنوسية" الذي ترجم فيه لشيخه الإمام السنوسي وتكلم فيه على جميع نواحي حياته العلمية والأخلاقية وغير ذلك مما لا يوجد في غيره من الكتب. وله أيضا شرح وجيز على العقيدة الصغرى لشيخه المعروفة بـ"أم البراهين".
¥