تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عدنان البحيصي]ــــــــ[22 Apr 2007, 02:46 م]ـ

الأخ الفاضل أحمد

سلام من الله عليك ورحمته وبركاته

سررت بمروري هنا، ولقد استفدت جداً من هذه المسائل التي ذكرت.

هناك بعض العلماء أجتهد أن يورد لكل آية مناسبة، فحدث جراء ذلك عنت شديد في الربط بين الآيات، والأصل أن لا نحمل الآيات ما لا تحتمل، بل ينبغي أن نسير مع الآيات القرءانية سيراً سهلاً ميسوراً،فإن ظهرت لنا مناسبة ظاهرة واضحة بين الآية وما سبقها أو الآية وما يليها فلا بأس من ذلك.

والأمر قابل للنقاش أخي

بارك الله في جهدك وجعله في ميزان حسناتك

ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[23 Apr 2007, 02:55 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الأخ الفاضل عدنان البحيصي ـ حفظه الله ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد، فإني أشكركم شكرا جزيلا على اهتمامكم و تقديركم، مع تثميني لما ذهبتم إليه من عدم المغالاة لأنها تصرفنا عن الهدف الأساس ألا و هو استنباط مراد الله تعالى من الخطاب القرآني.

وتفضلوا بقبول خالص التحيات و التقدير.

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.

ـ[عبدالرحمن الفضلي]ــــــــ[28 Apr 2007, 01:46 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أشكركم أخواني الأكارم على هذه الفوائد المباركة النافعة.

وكذلك أشكر أخانا الشيخ أحمد بزوي الضاوي على مشاركته التي هي أكثر من رائع.

وللعلم فهذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك.

بما أن الموضوع يتعلق بالمناسبات فهذه فائدة ذكرها السيوطي في كتابة الإتقان.

قال رحمه الله:

ومن لطائف سورة الكوثر أنها كالمقابلة للتي قبلها، لأن السابقة وصف الله فيها المنافق بأربعة أمور: البخل، وترك الصلاة، والرياء فيها، ومنع الزكاة. فذكر فيها في مقابلة البخل (إنا أعطيناك الكوثر) أي الخير الكثير، وفي مقابلة ترك الصلاة (فصل) أي دُم عليها، وفي مقابلة الرياء (لربك) أي لرضاه لا للناس، وفي مقابلة منع الماعون (وانحر) وأراد به التصدق بلحم الأضاحي.

(الاتقان في علوم القرآن – ج 3 ص 332)

ـ[الويسي]ــــــــ[28 Apr 2007, 06:17 م]ـ

السلام عليكم مشكور فضيلة الاستاذ على ما قدمت من كلام جميل وقد استفدة من هذا الكلام الجميل لكن شيخي العزيز

اريد من حضرتكم ان تبين لي المناسبة بين سورة القمر النجم و الرحمن لي محتاج اليها جدا في رسالتي اكون شاكرا لكم هذا الامر

حفظكم الله ونفع بكم المسلمين امين

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[28 Apr 2007, 10:40 م]ـ

الشكر موصول للدكتور أحمد على موضوعه القيم وتكملة لبعض جوانب الموضوع أحب أن أضيف ما يلي:

المناسَبةُ هي في اللغة: المُقَارَبَةُ والمُشَاكَلَةُ: يُقَالُ: فُلانٌ يُناسِبُ فُلانًا، أي يُقَارِبُه ويُشَاكِلُه. ()

واصطلاحًا: علْمٌ تُعْرَفُ منْهُ عِلَلُ ترتيب أجْزاءِ القرآن. ()

قالَ السيوطيُّ:"علْمُ المناسبة علْمٌ شريفٌ قَلَّ اعتناءُ المُفسِّرين به لِدَقَّتِه،وممّنْ أكْثَرَ فيه الإمام فخْر الدين، قالَ في تفسيره (): أكْثَرُ لَطائِف القرآنِ مُودَعةٌ في الترتيبات والروابط". ()

وعلْمُ المناسبات مبْثُوثٌ في كُتُبِ المفسِّرين الذين لهم عِنايةٌ به، وقد أفْرَدهُ بالتأْليفِ جمْعٌ مِنْهُم:

1 – أبو جعفر أحمد بن إبراهيم الغرناطيُّ في كتابه: البرهان في ترتيب سور القرآن.

2 – برهان الدين البقاعي في كتابه: نظْم الدرر في تناسب الآي والسور. وهو كتابٌ نفِيسٌ في بابه.

3 – السيوطيُّ في كتابيه: أسرار التنزيل؛ و: تناسق الدرر في تناسب السور.

واعْلَمْ أنّ هناك من المفسِّرين مَنْ بالَغَ في تتبُّعِ علْمِ المناسبات فأتوا بأشياء متَكَلَّفةِ حيث التزموا المناسبة بين كلِّ سورتين وبين كلِّ آيتين؛ ولذا أنكرَ عليهم بعض العلماء ومِنْهُم العزُّ بن عبد السلام () رحمه الله إذْ قال:" علْمُ المناسبة علْمٌ حسن، لكن يُشترط في حُسْنِ ارتباط الكلامِ أنْ يقعَ في أمْرٍ مُتّحدٍ مرْتَبِطٍ أوله بآخره، فإنْ وقعَ على أسبابٍ مختلفة لمْ يقع فيه ارتباط، ومَنْ رَبَطَ ذلك فهو مُتَكلِّفٌ بما لا يقدرُ عليه إلا بربْطٍ رَكِيك، يُصانُ عنْ مثْلِه حَسَنُ الحديث فضْلاً عن أحْسَنِه؛ فإنّ القرآنَ نَزَلَ في نيّفٍ وعشرينَ سنة، في أحْكامٍ مختلفةٍ، شُرِعتْ لأسبابٍ مختلفةٍ وما كان كذلك لا يتأتّى رَبْطُ بعضهِ ببعضٍ". ()

وممّنْ أنْكَر ذلكَ وبالغَ في الإنكارِ الشوكانيُّ () في تفسيره ()، على الرّغم منْ أنّه يُوجد في تفسيرهِ أشياء كثيرة في علْمِ المناسبات؛ ولِذا فإنّ إنكارَهُ ليس إنكارًا لعِلْمِ المناسبة بالكلّيةِ وإنّما الإنكارُ في تكلُّف ذكر المناسبات وذلك بالتزامها في كلِّ سورِ القرآن وآياته.

واعْلَمْ أنّ علْمَ المناسبات أنواعٌ كثيرةٌ اجتهدَ العلماءُ المعْتَنونَ ببيان إعجازِ القرآن في تتبُّعِها، منها المناسبةُ بين السور، وبين الآيات، ومناسبةُ خاتمةِ الآيةِ للآية، ومناسبة فواتح السور للسور، ومناسبة أوائل السور لأواخرها، إلى غير ذلك من أنْواع المناسبات التي ذكرها السيوطيُّ وغيره. ()

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير