تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الغني بالله]ــــــــ[14 Jul 2007, 06:15 م]ـ

قال الذي عنده علم من الكتاب.


تفسير البغوي [جزء 1 - صفحة 164]
قال محمد بن المنكدر: إنما هو سليمان قال له عالم من بني إسرائيل آتاه الله علما وفهما: {أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك} قال سليمان: هات قال: أنت النبي ابن النبي وليس أحد أوجه عند الله منك فإن دعوت الله وطلبت إليه كان عندك فقال: صدقت ففعل ذلك فجيء بالعرش في الوقت.

روح المعاني [جزء 19 - صفحة 203]
وآثر هذا القول الامام وقال انه أقرب لوجوه الاول أن الموصول موضوع في اللغة لشخص معين بمضمون الصلة المعلومة عند المخاطب والشخص المعلوم بأن عنده علم الكتاب هو سليمان وقد تقدم في هذه السورة ما يستأنس به لذلك فوجب ارادته وصرف اللفظ اليه وآصف وان شاركه في مضمون الصلة لكن هو فيه أتم لأنه نبي وهوأعلم بالكتاب من امته الثاني ان احضار العرش في تلك الساعة اللطيفة درجة عالية فلو حصلت لاحد من امته دونه لاقتضي تفضيل ذلك عليه عليه السلام وانه غير جائز الثالث أنه لو افتقر في احضاره الى أحد من امته لاقتضي قصور حاله في اعين الناس
الرابع أن ظاهر قوله عليه السلام فيما بعد هذا من فضل ربي الخ يقتضي أن ذلك الخارق قد أظهره الله تعالى بدعائه عليه السلام.

زاد المسير [جزء 6 - صفحة 175]
والثاني أنه سليمان عليه السلام وإنما قال له رجل انا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فقال هات قال انت النبي ابن النبي فان دعوت الله جاءك فدعا الله فجاءه قاله محمد بن المكندر.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[15 Jul 2007, 02:34 م]ـ
في بدائع الفوائد للعلامة ابن القيم 3/ 1119:

فائدة

تأمل سر (الم) كيف اشتملت على هذه الحروف الثلاثة فالألف إذا بدىء بها أولا كانت همزة، وهي أول المخارج من أقصى الصدر، واللام من وسط مخارج الرحوف، وهي أشد الحروف اعتمادا على اللسان، والميم آخر الحروف ومخرجها من الفم، وهذه الثلاثة هي أصول مخارج الحروف أعني: الحلق واللسان والشفتين، وترتبت في التنزيل من البداية إلى الوسط إلى النهاية.
فهذه الحروف تعتمد المخارج الثلاثة التي تتفرع منها ستة عشر مخرجا، فيصير منها تسعة وعشرون حرفا عليها مدار كلام الأمم الأولين والآخرين مع تضمنها سرا عجيبا

* تتألف البسملة من كلمة بسم (3 أحرف] وثلاثة أسماء من اسماء الله الحسنى [مجموع حروفها 16] ..
من زاوية أخرى تتألف من [3 أحرف منقوطة] و [16 حرفا غير منقوط] ..
وتاتي سور الفاتحة مؤلفة من 29 كلمة .. هذا العدد دون سواه ..
الملاحظة: مراعاة العددين 3 و 16 في صياغة البسملة،والعدد 29 في سورة الفاتحة .. وهي الملاحظة ذاتها في الفاتحة [الم] ومخارج الحروف ..

لماذا نقبلها هنا ولا نقبلها هناك، لماذا تكون هنا تكلفا وهناك غير ذلك .. ؟؟
ألا يدل هذا التماثل على ان من صمم جهاز النطق في الانسان هو من صاغ البسملة؟ وأن هناك ترابطا بين بدء المصحف بسورة الفاتحة، وبالفاتحة الم وليس طسم؟

* الأحرف الثلاثة " الم " هي الفاتحة الأولى في سورة البقرة .. أول فاتحة.
تتكرر الأحرف الثلاثة في جميع الفواتح 43 مرة. أ: 13 ل: 13 م: 17 ..
نلاحظ أن عدد الفواتح 14 وعدد سور الفواتح: 29 أي المجموع: 43 وهو نفس تكرار الفاتحة " الم " ..
لماذا يرى البعض هذا تكلفا؟ وليس تدبرا؟

* الم: هي الآية الأولى في ترتيب سورة البقرة وتأتي من ثلاثة أحرف ..
تليها الآية الثانية مؤلفة من 26 حرفا ليس 25 ولا 27 [ذلك الكتب لا ريب فيه هدى للمتقين] ..

نلاحظ أن:
- 3 + 26 = 29 وهذا هو عدد سور الفواتح.
- 3 × 26 = 78 وهذا هو مجموع الحروف المقطعة كلها.
- 26 - 3 = 23 مدة نزول القرآن ...

أين التكلف هنا؟

ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[21 Jul 2007, 05:31 ص]ـ
ما أجمل كلام ابن القيم بعيدا عن المعادلات الرياضية ...

وما أجمل التدبر في الآيات وسياقها بعيدا عن النظريات الحسابية ...

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[21 Jul 2007, 09:49 م]ـ
ما أجمل كلام ابن القيم بعيدا عن المعادلات الرياضية ...

وما أجمل التدبر في الآيات وسياقها بعيدا عن النظريات الحسابية ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير