تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[06 Apr 2007, 04:29 م]ـ

.

فالإنزال هو الهبوط من أعلى إلى أسفل دفعة واحدة،

أليس هذا قولك؟؟ كلاماً عاماً؟؟

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[06 Apr 2007, 06:22 م]ـ

أشكر الأخ أبا عبيدة الهاني على مناقشته وأسئلته، وإن كنت أرى أن ما كتبته في الموضوع المحال إليه في الرابط السابق يكفي.

وأظن أن الموضوع لا يحتاج إلى البحث عن الكيفية؛ لأنه موضوع غيبي ليس هناك ما يوضحه إلا الأدلة الثابتة من القرآن والسنة.

فأرى أن يقتصر على بيان ما دلت عليه، ولا حاجة للخوض في التفاصيل لأن ذلك لا يفيد كثيراً.

وأنصح من أراد التوسع في هذا الموضوع بقراءة ما كتب الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الشايع في كتابه: نزول القرآن.

وأرجو أن يكون فيما ذكر كفاية.

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[06 Apr 2007, 08:06 م]ـ

جزاك الله خيرا يا دكتور محمد ..

وسيكون فيما ذكر كفاية ..

على أن المحال يعتقد ولا يفسر ...

ـ[أبو المهند]ــــــــ[07 Apr 2007, 10:00 ص]ـ

" قل صدق الله .. "

ـ[أبو المهند]ــــــــ[07 Apr 2007, 11:41 ص]ـ

" قل صدق الله .. "

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[07 Apr 2007, 01:40 م]ـ

صدق الله العظيم، وبلغ نبيه المصطفى الأمين، ونحن على ذلك من الشاهدين، وبه مؤمنون ومصدقون إلى يوم الدين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

لكن الشرع المنقول، لم يأت بما تحيله العقول .. والله العزيز ذو الجلال، لم يكلف باعتقاد المحال ..

وكل ما أردت استيضاحه ممن يحكم بحلول كلام الله حقيقة في المخلوقات أن يفسر ما تحت حكمه من تصورات ... ما هي حقيقة الكلام عنده، ما هي حقيقة نزوله، كيف تلقى جبريل الكلام حقيقة وكيف حل فيه .. وليس ذلك سؤالا عن الكيفية بمعنى الحقيقة .. فذلك لا يسئل عنه .. لكن المراد تصور الموضوع والمحمول في القضية .. أو قل المسند والمسند إليه ... فلا بد من تعقل ذلك كله لكي يكون حكمنا مبنيا أولا على فهم .. ثم لكي يعرف مدى مطابقته للواقع في نفس الأمر بما يتلائم مع الحقيقة من عدمه ...

أعرف أن هذه الموضوعات محرجة جدا لمن اعتقد أن كلام الله تعالى حقيقة حروف وأصوات ... والتزم جواز انفصال ذلك الكلام من ذاته تعالى ليتصل بجبريل الأمين عليه السلام ... لكن إذا اعتقد ذلك فلا بد أن يسأل نفسه هل انتقال الكلام الحسي على ذلك من ذات إلى ذات جائز عقلا حتى يتفرع على ذلك الحكم بوقوعه؟؟ بمعنى آخر هل يجوز في العقل انتقال الصفات من ذات إلى ذات؟؟ فالكلام صفة .. وهذا متفق عليه سواء بين من يعتبره صفة معنوية وبين من يعتبره حروفا وأصواتا .. لكن يظهر على كلا القولين أن انتقال الصفات وقيامها بذاتها أثناء الانتقال محال كما أحلنا جواز انتقال ما تسميه النصارى أقانيم وحلولها في ذوات المخلوقات ... أما إذا اتصلت الذوات أثناء عملية الانتقال فذلك من أمحل المحال أيضا ...

وليس هذا خوضا في الحقيقة أصلا .. وإنما هي أسئلة تدور حول معرفة جواز ذلك من عدمه قبل الحكم بوقوعه ... ولو حكمنا على كل قول خالف العقل بأنه واقع ولا يجوز الخوض فيه بالعقل لكونه بحث عن الكيفية لالتزمنا الكثير من شناعات الفرق المنحرفة وعجزنا عن الرد عليهم بحجة أن الخوض في الكيفية ممنوع شرعا ...

لم أتجرأ على طرح هذه الموضوعات الشائكة إلابعد ما تبين لي أن الملتقى يضم ثلة من العلماء لا بأس بها ... فلست متوجها بكلامي إلى عوام الناس .. والمرجو من السادة الأفاضل بحث هذه المسائل والإجابة عنها بما يشفي الغليل .. فإن لم يفعل ذلك في مثل هذه الملتقيات فأين سيفعل ...

ـ[د. إلياس أنور]ــــــــ[07 Apr 2007, 04:49 م]ـ

يا أخي الكريم حفظك الله لنا أن نكتفي في غيبيات كنه النازل من الله ـ عز وجل ـ بالتصديق فحسب وعندما يأتي من يريد الجدال من أصحاب الفرق المنحرفة الضالة فسيكون لكل حادثة حديث ولكل سؤال جوابه المناسب له، المهم عندي كدارس للقرآن مع إيماني به أن أهتم بهدايات هذا المنزل المصدَّق مع استثمار الوقت في نشره وتعاليمه لا التدقيق والتحقيق في أمور لن ـ وأقول " لن" زمخشرية ـ أجنى من خلفها الشيء الكثير ‘ وعندي ـ كمتخصص في القرآن وعلومه ـ أنك لن تضار بعدم معرفتك لما تتفضل بطرحه وكفاك أخي الفاضل مقدمة ما قدمت أنت به في مشاركته الأخيرة، وكفاك أيضاً ما قاله الأخ الدكتور أبو مجاهد خاصة وبقية أصحاب المشاركات في هذا الموضوع عامة، ومن وجهة نظري لن تجد أكثر من ذلك إلا إذا كنت مصراً على المزيد فمرحبا بمزيد من عندك وكلنا آذان صاغية.

مع تحياتي.

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[16 Aug 2007, 01:57 م]ـ

الأخ أبو عبيدة الهانى ,

صيغة "تفعيل"كما فهمت من كلامك تعنى التدريج ولاأرى اشكال فى ذلك اذ أنها التى تصف الأمر بدقة حيث أن المتلقى النهائى وهم المكلفون لا يطيقون التلقى المباشر ولهذا لا بد من التنزل يتلقاه الروح الأمين وينزل به الى المجتبى من البشر الذى يتلقاه وان لجبينه يتفصد عرقا. الذى يبلغه لنا

وجاء فى حديث نزول رب العزة فى الثلث الأخير من الليل ما يفيد أن الله سبحانه ينزل فلا اشكال فى تنزل كلامه سبحانه

وأنا معك فيما يخص كلمة حلول , وأري ألا نستعمل هذا المصطلح!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير