تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[طلب مساعدة عاجلة]

ـ[سيف أحمد]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 09:56 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

حين يبنى الفعل للمجهول وهو فعل ينصب مفعولين كالفعل جعل في قولنا جعل محمد البيت مدرسة فنقول جعل البيت مدرسة كيف نعرب مدرسة هل نعربه مفعولا أولا أو ثانيا مع بيان الاختلاف بين النحاة وشكرا

ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[09 - 09 - 2008, 03:05 ص]ـ

السلام عليكم، أرجو أن تقبل هذه الإجابة

أمّا تسمية المفعول الثاني كذلك فلا اختلاف، فيما أعلم، بين النحاة على تسميته ثانياً.

ولكن الاختلاف بينهم في إقامة أيّ من المفعولين نائباً للفاعل. إن كان الفعل من باب (أعطى) أو من باب (ظن و أعلم).

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[09 - 09 - 2008, 03:58 م]ـ

أخي غازي

نيابة غير المفعول عند وجود المفعول فيها ثلاثة آراء علي النحو التالي:-

1 - البصريين: إذا وجد المفعول وغيره تعين إقامة المفعول ولا يجوز غيره مثل " ضُرب زيدُ ضربا شديدا يوم الجمعة أمام الأمير في داره " وإن ورد غير ذلك فهو شاذ

2 - الكوفيين: يجوز إقامة المفعول أو غيره تقدم المفعول أو تأخر مثل " ضُرب ضربُُُ شديد زيدا – وضرب زيدا ضربُ شديد ومنه قول الشاعر: لم تعن بالعلياء إلا سيدا ولا شفي ذا الغي إلا ذو هدي

الأخفش: إذا تقدم غير المفعول جاز نيابته وإن لم يتقدم تعين إقامة المفعول.

أما عن كيفية بناء الفعل المتعدي لمفعولين للمجهول

إن كان متعدي لمفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر وهو باب {أعطي وأخواتها}

يجوز إقامة الأول أو الثاني عند أمن اللبس مثل كُسي زيد ُجبة و كسي زيدا جبةُ ولكن إذا خيف اللبس وجب إقامة الأول مثل أعطيت زيدُ عمرا تقول أُعطي زيدُ عمرا

* وإن كان متعدى لمفعولين أصلهما المبتدأ والخبر وهو باب {ظن وأخواتها} أو كان متعدى إلى ثلاثة مفاعيل وهو باب {أرى} -- يمتنع إقامة المفعول الثاني ويجب إقامة الأول فتقول ُظن زيد قائما ولا يجوز ظُن زيدا قائمُ وذهب قوم منهم المصنف على جواز ذلك إن أمن البس

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير