تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[متى تدخل (أل) على المضاف]

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 03:55 ص]ـ

يجعل جمهور النحويين الإضافة نوعين: أحدهما الإضافة المحضة –وتسمى الإضافة المعنوية أيضًا- والآخر الإضافة غير المحضة وتسمى الإضافة اللفظية. وتعرف المحضة بأنها يمكن أن يحلّ حرف الجر بين الاسمين مبينًا العلاقة بينهما، مثال ذلك:

كتاب محمد > كتاب لمحمد.

خاتم حديد > خاتم من حديد

ويكتسب الاسم المضاف إضافة محضة التعريف أو التخصيص.

أما المضاف إضافة لفظية فإنه لا يكتسب تعريفًا ولا تخصيصًا ويظل نكرة؛ ولذلك يصح أن يخبر به عن المبتدأ، وأن تدخل عليه (ربّ) المختصة بالدخول على النكرات، ويصح أن تدخل عليه (أل) التعريف.

ومن الإضافة غير المحضة إضافة الصفة إلى الموصوف، ففي قولنا: (الرجل طويل القامة) الرجل: مبتدأ وهو معرفة، وطويل القامة: خبر وهو نكرة؛ لأنه يجوز أن نجعل في محله النكرة فنقول: الرجل طويل. ولو كان معرفة ما صح أن يكون خبرًا؛ إذ لا نقول: (الرجل الطويل) جاعلين الطويل خبرًا إلا بأن نفصل التركيب الوصفي بضمير الفصل (الرجل هو الطويل) لأن الضمير لا ينعت. ومن أجل ذلك فإن الخطأ واقع في تسمية جمعية منسوبي جامعة الملك سعود. أما اسمها فهو"الجمعية التعاونية متعددة الأغراض لأعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود". ونجد المركب (متعددة الأغراض) غير صالح أن يكون نعتًا للجمعية؛ لأنها نكرة فالإضافة فيها غير محضة ولابد للنعت أن يطابق منعوته تعريفًا أو تنكيرًا. وقد ظهرت في التركيب كأنها خبر للمبتدأ وليس هذا مرادًا في تسمية الجمعية. والصواب أن تدخل عليها (أل) التعريف فيقال:

(الجمعية التعاونية المتعددة الأغراض).

وفي هذا الاسم مشكلة أخرى وهي إضافة الجمعية بحرف الجر لأعضاء هيئة التدريس مع الفصل بين كلمة (الجمعية) وحرف الجر بعدد من الكلمات وهو موهن لمعنى الإضافة، والأجود الإضافة المباشرة بأن يكون الاسم على النحو الآتي:

جمعية أعضاء هيئة التدريس التعاونية المتعددة الأغراض.

والاسم بهذا الطول فيه ثقل أيضًا، وكان الأولى تخير اسم أدل وأقصر كأن يقال: (جمعية منسوبي جامة الملك سعود)؛ لأن الجمعية لا تكون إلا تعاونية، ولأن الجمعية متعددة الأغراض. ومهما يكن من أمر فالنص في وثيقة تأسيسها على التعاون وتعدد الأغراض كاف بالغرض مغن عن تضمينه في الاسم الذي يكون علمًا عليها ويحسن في الأعلام الاختصار المجمل في الإعلام.

ـ[مسعود]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 05:58 ص]ـ

تنبيه جميل دكتور أبا أوس.

أظن أن من ذلك الخطأ الشائع في (غير).

"المنظمات غير الربحية"

"الأساتذة غير المتفرغين"

"الطاقة غير المتجددة"

وبالمناسبة دكتور، نقول: "المنظمات الغير ربحية" أم "المنظمات الغير الربحية"؟

تحية طيبة.

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 09:15 ص]ـ

تنبيه جميل دكتور أبا أوس.

أظن أن من ذلك الخطأ الشائع في (غير).

"المنظمات غير الربحية"

"الأساتذة غير المتفرغين"

"الطاقة غير المتجددة"

وبالمناسبة دكتور، نقول: "المنظمات الغير ربحية" أم "المنظمات الغير الربحية"؟

تحية طيبة.

تعريف (غير) عندما تكون مضافا هو الخطأ الشائع

(غير المغضوب عليهم)

أعتذر من أستاذنا (أبو أوس) عن التطفل والمداخلة.

فقد أفاد بعض أساتذتنا أن المضاف لا يعرف إلا إذا كان صفة غير مخصوصة بالماضي، وبما أن المضاف (غير) لوحدها ليست صفة فلا يجوز تعريفها. أليس كذلك ... ؟

والله أعلم،

:::

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 01:38 م]ـ

تعريف (غير) عندما تكون مضافا هو الخطأ الشائع

(غير المغضوب عليهم)

أعتذر من أستاذنا (أبو أوس) عن التطفل والمداخلة.

فقد أفاد بعض أساتذتنا أن المضاف لا يعرف إلا إذا كان صفة غير مخصوصة بالماضي، وبما أن المضاف (غير) لوحدها ليست صفة فلا يجوز تعريفها. أليس كذلك ... ؟

والله أعلم،

:::

أخي منذر

وهل يعتذر من فعل الخير والمعروف، نحن في مركب واحد.

أما غير فعلى الرغم من الزهع باسميتها لتغير آخرها هي أداة نفي لا يتصور أن تضاف من حيث المعنى.

جاء رجل طويل؟ جاء رجل غير طويل=جاء رجل قصير

جاء الرجل الطويل/ جاء الرجل غير الطويل=جاء الرجل القصير

لا نقول: جاء الرجل الغير طويل/ ولا نقول: جاء الرجل الغير الطويل.

ـ[مسعود]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 03:57 م]ـ

دكتور أبا أوس،

هل هناك خلاف في (غير)؟

ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 04:51 م]ـ

شكرا د. ابا أوس الكريم

علم لا ينضب

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 05:56 م]ـ

دكتور أبا أوس،

هل هناك خلاف في (غير)؟

هناك خلاف في الاستعمال إذ يدخل بعض الناس أل على (غير) المضافة. ويكثر إدخالها على غير المفردة وأنكر الحريري هذا قال

"-ويقولون فعل الغير ذلك- فيدخلون على غير آلة التعريف والمحققون من النحويين يمنعون من إدخال الألف واللام عليه لأن المقصود في إدخال آلة التعريف على الاسم النكرة أن تخصصه بشخص بعينه فإذا قيل الغير اشتملت اللفظة على ما لا يحصى كثرة ولم تتعرف بآلة التعريف كما أنه لا يتعرف بالإضافة فلم يكن لإدخال الألف واللام عليه فائدة ولهذا السبب لم تدخل الألف واللام عليه فائدة ولهذا السبب لم تدخل الألف واللام على المشاهير من المعارف مثل دجلة وعرفة وذكاء ونحوه لوضوح اشتهارها والاكتفاء عن تعريفها بعرفان ذواتها "

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير