[لطيفة نحوية لأبي بكر الصديق (رضي الله عنه)]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:33 م]ـ
رأى أبو بكر رضي الله عنه رجلاً بيده ثوب فقال: هو للبيع؟ فقال: لا أصلحك الله!. فقال رضي الله عنه: هلا قلت: لا وأصلحك، لئلا يشتبه الدعاء لي بالدعاء علي؟
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:37 م]ـ
جزاك الله خيرا. أظن أن القصة وردت كذلك في \لا, جزاك الله خيرا\ فقال له قل \لا وجزاك الله خيرا\.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:45 م]ـ
أذا كان اللحن موجودا في زمن الصحابة ... !!
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:47 م]ـ
لا لم يلحن الرجل. الجملة سليمة ولكن تفاديا للاشتباه وهي العلة التي أوردها الصديق رضي الله عنه.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:53 م]ـ
ولكنني أعلم أن "لا" إذا لم تتكرر تفيد الدعاء والإعراب غايته الإفصاح وقد أخل الرجل بهذه الغاية وجاء كلامه ملتبسا فهذا يعني بصورة أو أخرى أنه لم يعرب (بالمعنى المعجمي)
ولو انه أعرب (نحويا)
وهذا سؤال آخر كيف فرقنا الإعراب نحويا وجعلناه مراعاة الضم للفاعل والنصب للمفعول .....
ولم نحتفظ بالغاية الأساسية للإعراب وهي الإفهام والنحو المدرسي اليوم يشهد على كلامي فليس هو إلا قواعد حولت النحو إلى رياضيات ...
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:58 م]ـ
لا, ليس كذلك.
\لا, أصلحك الله\ جملتان مستقلتان. ونحن نرسم فاصلة أو نقطة بعد \لا\ لتبيان ذلك. وفي الكلام وجب السكوت بعد \لا\ لتبيان انتهاء جملتها, فإذا كان الكلام سريعا ربما يشتبه معناه على السامع فيحسبه دعاء. ولذلك طلب الصديق رضي الله من الصحابي أن يضيف الواو حتى يقطع بها كل اشتباه وتأويل. لا بد أن تتصور سياقا كلاميا للجملتين لا سياقا نحويا.
ـ[ندى الرميح]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 03:00 م]ـ
رأى أبو بكر رضي الله عنه رجلاً بيده ثوب فقال: هو للبيع؟ فقال: لا أصلحك الله!. فقال رضي الله عنه: هلا قلت: لا وأصلحك، لئلا يشتبه الدعاء لي بالدعاء علي؟
بارك الله فيك أستاذ سعد على هذه اللطيفة البلاغية ..
هذا لون من ألوان التعبير يسميه أصحاب البلاغة: الوصل، ويعللونه:
بسبب كمال الانقطاع بين الجملتين، مع إيهام الفصل خلاف المقصود، ولذلك وجبت الواو؛ إزالة للوهم، وتحقيقًا للمقصود من الرد الجميل.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 05:02 م]ـ
لا, ليس كذلك.
\لا, أصلحك الله\ جملتان مستقلتان. ونحن نرسم فاصلة أو نقطة بعد \لا\ لتبيان ذلك. وفي الكلام وجب السكوت بعد \لا\ لتبيان انتهاء جملتها, فإذا كان الكلام سريعا ربما يشتبه معناه على السامع فيحسبه دعاء. ولذلك طلب الصديق رضي الله من الصحابي أن يضيف الواو حتى يقطع بها كل اشتباه وتأويل. لا بد أن تتصور سياقا كلاميا للجملتين لا سياقا نحويا.
أستاذي الفاضل: ضاد
لي رجاء، ان تستخدم علامات الترقيم المعهودة (، () فأظن هذا أفضل وأيسر لقراءة كلامك، ما لم يكن حاسوبكم لا يدعم هذا.
مجرد رجاء.
بارك الله فيكم
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 05:21 م]ـ
بوركت أخي محمد على اللفتة اللطيفة وهذا يذكر بواقعة عن هارون الرشيد:
لما سأل هارون الرشيد نائبه عن شيء فقال: لا وأيد الله الامير، فلما سمع الصاحب ذلك قال:
هذه الواو احسن من واوات الاصداغ على خدود الملاح، انظر الى ذوق الصاحب وحضور بديهته وهذا مما يحسد عليه لان النساء اذا ظفرن شعورهن او سرحنه تبقى شعرات قريبة من الاذنين ليست بالطويلة تلتف حول الاذن على الصدغ على هيئة واو، وكل النساء كذلك حتى النساء في العصر الحاضر اذا سرحت المرأة شعرها فإنه تبقى عندها شعرات على صدغها قريباً من اذنها تشكل واواً بجوار الاذن، فانظر كيف فطن الصاحب لشيء لم يفطن إليه غيره.
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 05:23 م]ـ
نظام جهازي غير عربي, ولذلك كانت الفاصلة هكذا , ولا أستطيع لذلك تغييرا. أما الظفران فهما هكذا "" وأستبدل بهما أحيانا \\ لسرعة الكتابة, وأنا أستعمل القوسين عندما يكون ما بينهما قابلا للإسقاط من الجملة مع المطتين - - التي يكون ما بينهما اعتراضا. اعذرني إذا كنت سببت لك أي سوء فهم.
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 06:35 م]ـ
نظام جهازي غير عربي, ولذلك كانت الفاصلة هكذا , ولا أستطيع لذلك تغييرا. أما الظفران فهما هكذا "" وأستبدل بهما أحيانا \\ لسرعة الكتابة, وأنا أستعمل القوسين عندما يكون ما بينهما قابلا للإسقاط من الجملة مع المطتين - - اللتين يكون ما بينهما اعتراضا. اعذرني إذا كنت سببت لك أي سوء فهم.
خطأ غير مقصود.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 06:49 م]ـ
أرى أنّ هذه الواو - على جمالها وحسن موقعها - إلا أننا يمكننا الاستغناء عنها لو أننا استعملنا أسلوب الوقف والابتداء في محادثاتنا، وتغيير نبرات الصوت من جملة لأخرى على حسَب المعنى المراد إيصاله للمستمع.
¥