تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كيف تعربون هذا الجزء من الآية؟]

ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 05:28 م]ـ

ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى? طَائِفَةً مِنْكُمْ ? وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ? يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ ? قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ? يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ ? يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا ? قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى? مَضَاجِعِهِمْ ? وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ? وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (آل عمران 154)

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 05:50 م]ـ

السلام عليكم

لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى? مَضَاجِعِهِمْ

لبرز: اللام الرابطة لجواب لو

برز: فعل ماض مبني على الفتح

الذين: اسم موصول مبني على الفتح , في محل رفع فاعل

والجملة الفعليّة جواب لو لا محل لها من الإعراب

كتب: فعل ماض مغيّر الصيغة مبني على الفتح

عليهم: الجار والمجرور متعلّقان بالفعل كتب

القتل: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة

والجملة الفعليّة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب

إلى مضاجعهم: الجار والمجرور متعلّقان بالفعل برز

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 02:30 م]ـ

أحسنت أبا العباس

لكن أليس المتعارف عليه لدى الدارسين: فعل ماض مبني للمجهول، بدلا عن مغير الصيغة؟

ـ[الأحمر]ــــــــ[30 - 09 - 2008, 05:34 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أحسنت يا أبا العباس

كُتِب: فعل ماض مبني لما لم يسم فاعله

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 09 - 2008, 03:47 م]ـ

بارك الله فيكما

أظنّ أنّ التعابير الثلاثة مقبولة , وإن كنت أرى أنّ وجه الظاهر أظهر:):)

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 09 - 2008, 03:48 م]ـ

المهم أننا لم نفهم مراد السائل من سؤاله

أو إن كان ثمّة إشكال

ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 09 - 2008, 05:31 م]ـ

أشكركم جميعا على ردودكم الطيبة.

مرادي من الآية أني - وربما غيري - كنت أفهم "مضاجعهم" على أنها "فرشهم, حيث ينامون" وهي تعني "مصارعهم, حيث يموتون", وعلى الفهم الأول ينبني إعراب آخر ربما هو ساذج, وهو أن "الموت" فاعل "برز" الذي يصبح "الذين كتب عليهم" مفعولا به, أي بكلامنا "لبرز القتل للذين كتب عليهم إلى مضاجعهم" أي أن الموت يصل إليهم إلى حيث ينامون حتى وإن لم يخرجوا هم له. والمعنى غير ذلك, إذ هو أن الذين كتب عليهم الموت سيخرجون إلى حيث يصرعون. وقد أحببت أن أطرح الآية لأبين هذه النقطة. بوركتم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير