[سؤال]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 01:23 ص]ـ
السلام عليكم:
يأتي صاحب الحال مضاف إليه بشروط فما هي هذه الشروط؟؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 03:28 ص]ـ
السلام عليكم:
يأتي صاحب الحال مضاف إليه بشروط فما هي هذه الشروط؟؟
أخي الفاضل الشروط كما وضحها ابن عقيل:
1 - إذا كان المضافُ مما يصحُّ عمله في الحال: كاسم الفاعل، والمصدر، ونحوهما مما تضمَّن معنى الفعل، فتقول: " هذا ضَاربُ هندٍ مجردةً "، و" أعجبني قيامُ زيدٍ مُسْرِعاً"، ومنه قولُه تعالى: إليه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً}
ومنه قولُ الشاعر:
تقُولُ ابنتي: إنَّ انطِلاَقَكَ وَاحِداً ... إلى الرَّوعِ يَوْماً تاركي لا أبَالِيَا
2 - كذلك يجوزُ مجيء الحال من المضاف إليه: إذا كان المضاف جزءاً من المضاف إليه،
3 - أو مثل جُزئِهِ في صحة الاستغناء بالمضاف إليه عنه،
فمثالُ ما هو جزءٌ من المضاف إليه قولُه تعالى: ونزعنا ما في صُدُورِهِمْ من غِلَ إِخْوَاناً} فـ «إخواناً حال من الضمير المضاف إليه «صدور»، والصدور: جزء من المضاف إليه،
ومثال ما هو مثل جزء المضاف إليه ـ في صحة الاستغناء بالمضاف إليه عنه ـ قولهُ تعالى: ثم أوْحَيْنَا إلَيْكَ أن اتَّبع مِلّة إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً} فـ «حنيفاً»: حال من «إبراهيم» والملة كالجزء من المضاف إليه، إذ يصح الاستغناءُ بالمضاف إليه عنها، فلو قيل في غير القرآن: «أن اتَّبعْ إبراهيم حَنِيفاً» لصَحَّ. فإن لم يكن المضافُ مما يصح أن يعمل في الحال، ولا هو جزء من المضاف إليه، ولا مثلُ جزئِهِ، لم يجز مجيءُ الحال منه، فلا تقول: «جاء غُلامُ هِنْدٍ ضَاحِكَةً» خلافاً للفارسيِّ،
يقول ابن مالك:
ولا تجْز حَالاً من المُضَاف لَهْ ... إلاّ إذا اقْتَضى المُضَافُ عَمَلَهْ
أوْ كَانَ جُزْء مَالَهُ أضِيفَا ... أوْ مِثْلَ جُزْئِهِ، فلا تَحِيفَا
أرجو أن أكون أفدتك أخي.
ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 09:53 ص]ـ
جزاك الله خيرا