[سؤال]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 02:29 م]ـ
السلام عليكم:
كيف نفرق بين الحال والصفة والتمييز, ومن أيهم هذا المثال: رأيت رجلا راكباً؟
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 02:48 م]ـ
شكرا أخي الحبيب
بالنسبة للحال والصفة.
فبعد المعارف أحوال مثل. حضر الرجل راكبا.
وبعد النكرات صفات مثل. حضر رجل راكب.
كما أن الصفة تتبع الموصوف في الإعراب أما الحال فيكون منصوباً أو في محل نصب.
والمثال الذي ذكرته: رجلاً موصوف وهو نكرة، راكبا صفة.
والله أعلم
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 02:57 م]ـ
صاحب الحال دائمًا معرفة، والحال نكرة، نحو: رأيت محمدًا راكبًا. فـ (راكبًا) حال وهو نكرة، ومحمد صاحبه وهو معرفة.
أما الصفة فيتبع موصوفه في التعريف والتنكير فتقول: رأيت رجلا راكبًا، ورأيت الرجلَ الراكبَ، ولو قلت: رأيت الرجل راكبًا، لأصبحت حالاً وليست صفة.
أما التمييز فهو مفسر لمبهم قبله، نحو: اشتريت عشرين قلمًا، طاب محمد نفسًا.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 02:59 م]ـ
عذرًا أستاذ محمد فلم أرَ مشاركتك إلا بعد اعتماد ما كتبت، وقد أوضحتَ كل الإيضاح.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 04:03 م]ـ
بارك الله في أستاذيَّ: الغامدي وابن بريدة
واسمحا لي بإضافة يسيرة على مشاركتكما التامة:
1 - الحال: وصف بمعنى في (أي في حالة كذا)، تذكر لبيان هيئة صاحبها وبيان معنى المنعوت (الموصوف) في وقت من الأوقات وليس له وصف دائم.
2 - النعت: تابع يكمل متبوعه أو سببيّه؛ ببيان صفة من صفاته.
3 - الحال تلزم حالة إعرابية واحدة (النصب).
4 - النعت يتبع المنعوت في إعرابه.
5 - الحال تلزم حالة واحدة من حيث التنكير، وإن عُرّفت لفظًا تؤول بنكرة.
6 - النعت يتبع المنعوت في التنكير والتعريف.
7 - الحال من المنصوبات.
8 - النعت من التوابع.
وأترك مساحة للجميع للمشاركة
والله أعلم.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 11:50 ص]ـ
أخي عمار شكرا لك والشكر موصول للجميع
لقد تجنبتُ ذكر التنكير والتعريف في الصفة لأن فيها تفصيل.
فإذا كانت الكلمة اسم جنس جمعي مثل نخل فإن صفتها تكون مفرد مذكر فتقول:
هذا نخل رائعة.
وهناك بعض الكلمات جمع تكسير صفتها تكون مفردا مؤنثا.
مثل هذه بيوت كبيرة.
والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 02:15 م]ـ
العبرة بالمعنى أخي محمدا
ولقد فصل الإخوة هنا تفصيلا لا أظن مشاركتي بعده إلا مجرد إعادة
لديك ثلاثة إعرابات: الصفة والحال والتمييز
والسياق المطروح سياق فعلي اكتملت أركانه (الفعل والفاعل) وحسن السكوت عليه هكذا:
رأيت رجلا ..
وبالتالي، نستبعد وجه التمييز على اعتبار أنه لا إبهام يفسر، ولا غموض يرفع، إذ إن التمييز هو المفسر لما انبهم من الذوات أو النسب ..
وبقي لدينا وجهان هما: الصفة والحال
وعلى الظاهر، فلا مناص من قبول وجه الصفة على اعتبار أن الصفة تتبع موصوفها في جملة مثل ما تقدم.
ووجه الحال قد يؤخذ به من جهتين، الأولى جهة تقييد العامل فلا معنى عندئذ لاشتراط مسوغ التنكير في صاحب الحال ..
والثانية، كون الحال في السياق من الضمير في الفعل رأيتُ .. أي: رأيت رجلا حال كوني راكبا، وهنا فالمعنى هو المحك لتقديرذلك
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 03:09 م]ـ
بارك الله في علمكم جميعا
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 02:16 ص]ـ
صاحب الحال دائمًا معرفة، والحال نكرة
قد تكون الحال معرفة.
وقد يكون صاحب الحال نكرة.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 02:21 ص]ـ
1 - الحال: وصف بمعنى في (أي في حالة كذا)، تذكر لبيان هيئة صاحبها وبيان معنى المنعوت (الموصوف) في وقت من الأوقات وليس له وصف دائم.
والله أعلم.
وقد تكون على الدوام.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 11:54 م]ـ
قد تكون الحال معرفة.
وقد يكون صاحب الحال نكرة.
إلا أنه خلاف الأكثر و ما جاء من ذلك فيؤول بنكرة.
وقد تكون على الدوام.
الأصل الغالب أن يكون منتقلا و إليه أشار: وكنه منتقلا مشتقا يغلب ...
ولا عبرة بما شذ فهو مخالف للقياس.