تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال في الموصولات المشتركة]

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 12:02 م]ـ

من الموصولات المشتركة (ال) مثل القاتل والمقتول

وقد قرأت: أن (ال) لا تكون اسم موصول إلا إذا دخلت علي وصف صريح

فإن دخلت علي وصف شبيه بالصريح مثل الصاحب أو اسم جامد مثل الرجل كانت للتعريف

والسؤال

كيف نفرق بين الوصف الصريح والشبيه بالصريح

ونقطة أخري أهم في الموصولات المشتركة

من الموصولات المشتركة (ذا) ولكنها لا تعتبر اسم موصول إلا بشرطين

1 - أن تسبق ب (من) أو (ما) الاستفهاميتين

2 - ألا تركب معهما

والسؤال كيف أفرق بين (ذا) المركبة معهما و (ذا) غير المركبة

ولكم جزيل الشكر أخواني الفصحاء

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 11:42 م]ـ

من الموصولات المشتركة (ال) مثل القاتل والمقتول

وقد قرأت: أن (ال) لا تكون اسم موصول إلا إذا دخلت علي وصف صريح

فإن دخلت علي وصف شبيه بالصريح مثل الصاحب أو اسم جامد مثل الرجل كانت للتعريف

والسؤال

كيف نفرق بين الوصف الصريح والشبيه بالصريح

ونقطة أخري أهم في الموصولات المشتركة

من الموصولات المشتركة (ذا) ولكنها لا تعتبر اسم موصول إلا بشرطين

1 - أن تسبق ب (من) أو (ما) الاستفهاميتين

2 - ألا تركب معهما

والسؤال كيف أفرق بين (ذا) المركبة معهما و (ذا) غير المركبة

ولكم جزيل الشكر أخواني الفصحاء

السلام عليكم:

1 - من شروط كون (أل) موصولة أن تكون صلتُها صِفَةً صريحة لغير تفضيل، ومعنى صفة صريحة:

اسم الفاعل، نحو: الضَّارب، اسم المفعول، نحو: المضروب، الصِّفة المشَبَّهة، نحو: الْحَسَن الوَجْه.

ويخرج من هذا:

الاسم الجامد الذي لا وَصْفِيَّة فيه، نحو: الرَّجُل، الاسم الْمُؤَوَّل بالوَصْفِ، نحو: القُرَشِيُّ؛ لأنه ليس وصْفًا، وإنما هو مُؤَوَّل بالوصف، فهو يُؤَوَّل بالمنسوب إلى قريش؛ لكي يصحَّ وقوعه نعتاً، وكذلك الاسم الذي أَصْلُه وَصْف ثم غَلَبَتْ عليه الاسمية، نحو: الرّاكب، والأَبْطَح، والصَّاحب، والأَجْرَع. فالراكب (مثلاً) في الأصل وصف لكل فاعل للرُّكوب سواء أكان مركوبه فَرَسًا، أم حمارًا، أم غيرهما، ثم غَلَب على راكب الإبل دون غيرها. وكذلك الأبطح فإنه في الأصل وصف لكل مكان مُنْبَطح من الوادي، ثم غَلَب على الأرض المتَّسِعَة.

2 – لو قلت: ماذا الشمس؟ فـ (ذا) مركبة وليست موصولة.

ولو قلت: ماذا عندك، وكذلك: ماذا فعلت؟ جاز اعتبارها مركبة فلا تكون موصولة، وجاز اعتبارها غير مركبة فتكون موصولة

والإعراب يختلف بالاعتبارين:

أولاً: إعرابها باعتبارها موصولة: 1 - ماذا فعلت؟ ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

ذا: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر، وجملة (فعلتَ) صِلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

2 - ماذا عندك؟ كالسابق.

ثانياً: إعرابها باعتبارها مركَّبة. 1 - ماذا فعلتَ؟ ماذا: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به مُقَدَّم، و (فعلت) فعل وفاعل.

2 - ماذا عندك؟ ماذا: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ،

وشبه الجملة (عندك) متعلق بمحذوف خبر.

والله أعلم.

ـ[موسى 125]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 04:28 ص]ـ

كلام جميل، لكن كيف لا تكون كلمة (الرجل) صفة ً، فماذا نعرب كلة (الرجل) في قولنا (جاء محمد الرجل إلينا)؟

ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 06:28 ص]ـ

أصلها جامد، وإنما عرضت الوصفية لها من قرينة خارجية: إرادة المدح باستغراق معاني الرجولة الذي دلت عليه "أل" الجنسية الاستغراقية المجازية في هذا الموضع، لاستغراقها عموم صفات الرجولة لا أعيان الرجال.

الشاهد أنها جامدة في نفسها، ولكن السياق هو الذي رجح جانب الوصفية فيها على التأويل المتقدم، ومثله قولك: هذا حاتم زمانه، فالخبر: وصف في المعنى، والخبر هنا اسم جامد: العلم الشخصي: "حاتم"، ولكن لما عرف به حاتم من الجود، صار مجرد ذكر اسمه قرينة ترجح معنى الوصف الذي اشتهر به، وإن لم يخرج اللفظ عن جموده.

والله أعلى وأعلم.

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 04:12 م]ـ

أخي أبا عمار الكوفي فعلا متميز شكرا علي هذا العرض الرائع أعزك من جعل في رمضان عشرة للرحمة وعشرة للمغفرة وعشرة للعتق من النار

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير