تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كيفية اعراب ما من مهما أي]

ـ[الحسناء]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 12:18 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

من ينم كثيرا يندم

من يكن الصدق شعاره يفز

من تكرمه يكرمك

من تحترم يحترمك

ما تقرأ يفدك

كيف نستطيع تحديد اعراب كل من من أو ما في محل رفع مبتدأ أو في محل نصب مفعول به ولكم جزيل الشكر.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 12:24 م]ـ

إذا كان فعل الشرط لازما أو متعديا استوفى مفعوله (أو مفاعيله) حينها تعرب مبتدأ

مثلا: من يقرأ الكتاب يستفد

لاحظي أن الفعل يقرأ استوفى مفعوله (الكتاب مفعول به للفعل يقرأ) هنا أداة الشرط في محل مبتدأ

أو

من ينم كثيرا يندم

الفعل ينم فعل لازم لا يحتاج مفعول لذلك أداة الشرط تعرب مبتدأ

أما إذا لم يستوفي فعل الشرط مفعوله فحينها تعرب الأداة في محل نصب مفعول به

مثلا:

من تحترم يحترمك

ما تقرأ يفدك

الفعل "تحترم"والفعل"تقرأ" أفعال متعدية لم لم تستوفي مفعولاتها لذلك تكون الأداة" من" و"ما" في محل نصب مفعول به

أما جملة

من يكن الصدق شعاره يفز فهنا فعل الشرط فعل ناقص ذكر بعده اسمه وخبره والأداة في محل رفع مبتدأ

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 01:11 م]ـ

يقدم ابن السراج مفتاحًا لمعرفة موضع الأداة الاسمية من الإعراب بأن نجعل موضعها (إنْ) (1). وبين الفارسي أن العامل في (أسماء الشرط) – إذا نُصِبَتْ – فعل الشرط (2). وقسم المبتدأ إلى نوعين: نوع عار من معنى الشرط والجزاء ونوع يتضمن معنى الشرط والجزاء (3). وبسط الجرجاني القضية، وتدور الأفكار عنده حول ما يلي:

(1) تكون الأدوات مرفوعة بالابتداء إنْ لم تكن ظرفًا ولا مفعولاً (4).

(2) العامل في الأسماء والظروف هو فعل الشرط (5).

(3) لا يعمل في الاسم فعل الشرط وفعل جواب الشرط معا (6).

وقد استفاد الشلوبيني من المفتاح الذي قدمه ابن السراج وبسط القول فيه. ذهب إلى أن ما كان من أدوات الشرط حرفًا فلا موضع له من الإعراب. أما الأسماء فيعرف موضعها بتحويل الجملة بإدخال (إنْ)، واسم في معناه. ووضعها موضعه من الجملة، فالجملة (مَنْ تَضْرِبْ أَضْرِبْ) تتحول إلى (إنْ تَضْرِبْ أحَدًا أَضْرِبْ)، فالاسم مفعول به والاسم إذا تقدم ولم يشتغل عنه الفعل لفظا فهو منصوب على أنه مفعول مقدم وعلى هذا يكون إعراب (مَنْ)، ويجوز رفعه على الابتداء على ضعف. وإن اشتغل الفعل بضميره فالاختيار الرفع بالابتداء ويجوز النصب بإضمار فعل، ويقاس عليه إعراب (مَنْ تَضْرِبْه أَضْرِبْه). وفي (مَنْ يَقُمْ أَقُمْ مَعَه) تتحول إلى (إنْ يَقُمْ أحَدٌ أَقُمْ مَعَه) فالاسم فاعل والفاعل إذا تقدم صار مبتدأ وعلى هذا تكون (مَنْ) مبتدأ (7).


1) ابن السراج، أصول النحو2: 165، 2: 171.
2) الفارسي، الإيضاح 321.
3) الفارسي، الإيضاح 53.
4) الجرجاني، المقتصد 1060.
5) م. ن.، ص. ن.
6) م. ن.، ص. ن.
7) الشلوبيني، التوطئة 148 – 149.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 01:24 م]ـ
يقدم ابن السراج مفتاحًا لمعرفة موضع الأداة الاسمية من الإعراب بأن نجعل موضعها (إنْ) (1). وبين الفارسي أن العامل في (أسماء الشرط) – إذا نُصِبَتْ – فعل الشرط (2). وقسم المبتدأ إلى نوعين: نوع عار من معنى الشرط والجزاء ونوع يتضمن معنى الشرط والجزاء (3). وبسط الجرجاني القضية، وتدور الأفكار عنده حول ما يلي:
(1) تكون الأدوات مرفوعة بالابتداء إنْ لم تكن ظرفًا ولا مفعولاً (4).
(2) العامل في الأسماء والظروف هو فعل الشرط (5).
(3) لا يعمل في الاسم فعل الشرط وفعل جواب الشرط معا (6).
وقد استفاد الشلوبيني من المفتاح الذي قدمه ابن السراج وبسط القول فيه. ذهب إلى أن ما كان من أدوات الشرط حرفًا فلا موضع له من الإعراب. أما الأسماء فيعرف موضعها بتحويل الجملة بإدخال (إنْ)، واسم في معناه. ووضعها موضعه من الجملة، فالجملة (مَنْ تَضْرِبْ أَضْرِبْ) تتحول إلى (إنْ تَضْرِبْ أحَدًا أَضْرِبْ)، فالاسم مفعول به والاسم إذا تقدم ولم يشتغل عنه الفعل لفظا فهو منصوب على أنه مفعول مقدم وعلى هذا يكون إعراب (مَنْ)، ويجوز رفعه على الابتداء على ضعف. وإن اشتغل الفعل بضميره فالاختيار الرفع بالابتداء ويجوز النصب بإضمار فعل، ويقاس عليه إعراب (مَنْ تَضْرِبْه أَضْرِبْه). وفي (مَنْ يَقُمْ أَقُمْ مَعَه) تتحول إلى (إنْ يَقُمْ أحَدٌ أَقُمْ مَعَه) فالاسم فاعل والفاعل إذا تقدم صار مبتدأ وعلى هذا تكون (مَنْ) مبتدأ (7).

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير