تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كيف تعربون هاتين الجملتين؟]

ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 12:55 ص]ـ

إعراب الملون بالأحمر:

زيد - لا تزعجه فإنه مريض.

عمرو - مريض ويفعل كل هذا!

---

زيد - لا تزعجه فإنه يعمل في الليل.

عمرو - يعمل في الليل وما زال نائما!

ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 08:25 ص]ـ

السلام عليك أخي ضاد،

مريض: خبر مرفوع .......

الواو: حرف عطف

يفعل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره: هو، يعود على عمرو.

كلّ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

هذا: اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.

=========

يعمل: فعل مضارع مرفوع .............

في: حرف جرّ.

الليل: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.

مازال: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، واسمه ضمير مستتر تقديره: هو، يعود على (عمرو).

نائماً: خبر (مازال) منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 11:37 ص]ـ

بارك الله فيك أخي غازي

وأنا إعرابي كإعرابه غير أني أزيد عليه في الجملة الثانية: يعمل: فعل مضارع ... والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

والجار والمجرور متعلقان بالفعل يعمل.

هيا أخي ضاد هات ما بعد السؤال؟

ـ[د. محمد إبراهيم شيبة]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 02:52 م]ـ

أخي ضاد وأخي غازي وأخي الأديب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وشكر الله لكم جميعا

أولا: يبدو لي أن الجملتين المشار إليهما ليس المقصود بهما زيدا ولاعمرا، وإنما هو حوار بين زيد وعمرو عن شخص آخر، أليس كذالك يا أخي ضاد؟ وبناء عليه يكون الضمير المستتر يعود على ذلك الشخص لاعلى زيد أو عمر

ثانيا: أرى أن الواو في (ويعمل000)، وفي (وما زال ... ) حالية وإن كانت في الأولى مع المضارع؛ لأن ذلك يناسب المعنى في نظري.

ثالثا: ورد إجمال في إعراب (ما زال) حيث قيل عنه (فعل ماض ... ) والأولى أن يقال: (ما) نافية حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب (زال) فعل ...

ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 03:47 م]ـ

بارك الله فيكم.

ملحوظة الدكتور شيبة - الذي أرحب به بيننا - صحيحة. والملحوظة الأخرى أن كلام زيد يتكون دائما من جملتين, إنشائية وخبرية. وعمرو يقتبس جزء من الجملة الخبرية في كلامه. في السؤال الأول اقتبس "مريض" من "إنه مريض" وأعربناها خبرا. وقد حذف منها مبتدؤها لأنه اقتابس ولأنه معروف من السياق. وفي الجملة الثانية اقتبس كذلك خبرا وإن جاء جملة فعلية "يعمل في الليل", فلماذا لا نقول أنها في كلام عمرو خبر لمحذوف كما هو الحال في السؤال الأول؟ أليس ذلك ممكنا؟

ألا يمكن تقدير فعل "زعم" و"هو" في الجملة لأن المعنى هو: " (تزعم أنه) يعمل في الليل و (هو) ما زال نائما!

ماذا لو صارت الجملة الثانية:

زينب: لا تزعجني فإني أعمل.

زيد: تعملين وأنت تتحدثين إلى زميلتك!

ـ[د. محمد إبراهيم شيبة]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 05:51 م]ـ

بارك الله فيكم.

ملحوظة الدكتور شيبة - الذي أرحب به بيننا - صحيحة. والملحوظة الأخرى أن كلام زيد يتكون دائما من جملتين, إنشائية وخبرية. وعمرو يقتبس جزء من الجملة الخبرية في كلامه. في السؤال الأول اقتبس "مريض" من "إنه مريض" وأعربناها خبرا. وقد حذف منها مبتدؤها لأنه اقتابس ولأنه معروف من السياق. وفي الجملة الثانية اقتبس كذلك خبرا وإن جاء جملة فعلية "يعمل في الليل", فلماذا لا نقول أنها في كلام عمرو خبر لمحذوف كما هو الحال في السؤال الأول؟ أليس ذلك ممكنا؟

!

أخي ضاد بارك الله فيك أنا لاأمانع أن يكون خبرا وإنما أرى أن العائد في الجملة لايعود على عمرو.

وأما عن الجملتين التي أوردتهما فهما عن اثنين يخاطب كل منهما الآخر عن نفسه أما الجملتان السابقتان فهما عن اثنين يخاطب كل منهما الآخر عن شخص آخر غيرهما. هذا ما يتبادر لي. وشكرا على الشرح والتوضيح

ـ[الكاظمي]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 12:33 ص]ـ

نعم يصح فالتقدير ـ في ظني ـ:

التقدير باللون الأزرق:

زيد - لا تزعجه فإنه مريض.

عمرو -تقول أوتزعم أنه مريض ويفعل هو كل هذا!

---

زيد - لا تزعجه فإنه يعمل في الليل.

عمرو -تقول أو تزعم أنه يعمل في الليل وما زال هو نائما!

وجملتا "ويفعل كل هذا , وومازال نائما" حاليتان

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير