تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اخوتي بارك الله فيكم]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 05:27 م]ـ

السلام عليكم:

(لكل ضمير غيبة مرجع يعود إليه، متقدم عليه إِما لفظاً ورتبة، وإِما لفظاً دون الرتبة، وإما رتبة دون اللفظ وإما متأَخر لفظاَ ورتبة)

سؤالي: من يشرح لنا الأشياء السابقة شرحاً تفصيلاً ..

عتق الله رقابكم من النار.

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 08:37 م]ـ

شكرا لك أخي الكريم

الجواب: ـ

1ـ متقدم عليه لفظاً ورتبة، مثل: قابل خالدٌ جارَه، فالضمي هنا نتأخر لفظاً وحقه التأخير.

2ـ متقدم عليه لفظاً دون الرتبه مثل: قابل خالداً جارُه،. فهنا حق خالد التأخير.

3ـ متقدم رتبه لا لفظاً مثل: قابل جارَه خالدٌ ــــــ فهنا حق خالد التقديم فهو في الرتبه أي في الإعراب قبل إذ هو فاعل.

4ـ متاخر لفظاً ورتبه: وهذا يعتبر عن البلاغيين غير فصيح إذا لا يرجع ضمير على متأخر لفظاً ورتبتاً، مثل: قابلَ جارُه خالداً. ويستشهد البلاغيون بقول الشاعر: ـ

جزى بنوه أبا الغيلان عن كبر ... وحسن فعل كما يجزى سنمار.

والله أعلم

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 04:54 ص]ـ

جزاك الله خير أخي محمد ورحم والديك ..

ومن أي الأنواع الأربعة التي ذكرت يعود الضمير (هو) في قوله تعالى: (اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)

وقول الشاعر:

إذا ما غضبنا غضبة مضرية,,,,,هتكنا حجاب الشمس أو قطرتْ دما

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 07:23 م]ـ

جزاك الله خيرا

الضمير في الآية يعود على العدل.

وهو من النوع الأول.

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير