[أريد مثالا على هذه القاعدة؟؟]
ـ[عزوز2]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 11:25 ص]ـ
يقول ابن مالك في باب الابدال
أحرف الابدال هدأت موطيا ... فأبدل الهمزة من واو ويا
اجتمعت أحرف الابدال في قوله (هدأت موطيا)
أريد مثالا على الابدال في الهاء والميم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 09:12 م]ـ
إبدال الياء من الهاء
قالوا: دَهْدَيْتُ الحَجَرَ، أي: دَحْرجته، وأصله: دَهْدَهْتُه؛ ألا تراهم قالوا: هي دُهْدُوهة الجُعَل لما يُدَحرجه، قال أبو النجم:
كأنّ صوتَ جَرْعها المُسْتَعْجل جَنْدَلةُ دَهْدَيْتُها في جَنْدَلِ
وقالوا في صَهْصَهتُ بالرجل إذا قلت له صَهْ صَهْ: صَهْصَيْتُ، فأبدلوا من الهاء ياء.
إبدال الياء من الميم
أخبرنا أبو علي بإسناده عن يعقوب عن ابن الأعرابي أنه أنشد:
نزور امرءاً أمّا الإلهَ فيتّقي وأما بفعل الصالحين فيأتمي
قال ابن الأعرابي: أراد: يأتَمُّ، فأبدل الميم الثانية ياء. وقالوا في قول الراجز:
بل لو رأيتَ الناسَ إذْ تُكُمُّوا بغُمّةٍ لو لم تُفَرَّجْ غُمُّوا
قالوا: أراد: تُكُمِّمُوا من كَمَمْتُ الشي إذا سترتَه، فأبدل الميم الأخيرة ياء مثل "تَظَنَّيت" فصار في التقدير "تُكُمِّيُوا" فأُسكنت الياء وحذفت، كما تقول: قد تُوُلُّوا، وتُعُلُّوا من: وَليْتُ، وعَلَوْتُ. وقد يحتمل هذا عندي وجهاً غير القلب، وهو أن يكون "تُكُمُّوا": "تُفُعِّلُوا" من كَمَيْتُ / الشيءَ إذا سترتَه، ومن قولهم "كَمِيّ" لأنه هو الذي قد تستر في سلاحه، فيكون "تُكُمًّوا" على هذا مما لامُه معتلة، ولا يكون أصله من ذوت التضعيف.
وقال ابن الأعرابي في قول ذي الرمة:
مُنَطَّقةٌ بالآي مُعْمَيّةٌ به دياجيرُها الوُسْطى وتبدو صدورُها
قال: أراد مُعَمَّمة، فأبدل من الميم ياء. ويجوز عندي أيضاً أن يكون من العَمَى، قال سيبويه: من قال في جمع "دِيْماس": "دَماميس" فالياء فيه بدل من ميم "دِمّاس".
ـ[عزوز2]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 01:02 ص]ـ
أدامك الله لنا أبا أوس