تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[(يا أيها الرجل و يا أيها المعلم) ما الفرق بين إعراب (الرجل) و (المعلم)؟]

ـ[موسى 125]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 05:05 ص]ـ

السلام عليكم

لماذا نقول عن (الرجل) إنه بدل في قولنا (يا أيها الرجل)، بينما نقول عن (المعلم) أنها صفة في قولنا (يا أيها المعلم)؟ ولكم الشكر

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 06:08 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الرجل , اسم جامد فهو بدل

أمّا المعلّم فهو وصف مشتق , اسم فاعل , فهو صفة

ولكن أكثر النحويين يعتبر تابع المنادى بأيّ صفة سواء كان جامدا أم مشتقا

فالرجل صفة وليس بدلا

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 06:12 ص]ـ

السلام عليكم

لماذا نقول عن (الرجل) إنه بدل في قولنا (يا أيها الرجل)، بينما نقول عن (المعلم) أنها صفة في قولنا (يا أيها المعلم)؟ ولكم الشكر

أخي موسى

أما أيها فليس لها عندي محل من الإعراب وإنما هي وصلة لنداء ما فيه أل والمقصود بالنداء ما بعدها ولذلك أوجبوا بناءه على الضم. والذين يفرقون بين الرجل والمعلم نظروا إلى جمود الأول واشتقاق الثاني.

ـ[أم مصعب1]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 09:22 ص]ـ

أخي موسى

أما أيها فليس لها عندي محل من الإعراب وإنما هي وصلة لنداء ما فيه أل والمقصود بالنداء ما بعدها ولذلك أوجبوا بناءه على الضم. والذين يفرقون بين الرجل والمعلم نظروا إلى جمود الأول واشتقاق الثاني.

،

،

بوركتَ أستاذي الكريم

لأول مرّة أسمع بهذا الرأي .. فهل هناك أحد من العلماء قال به؟

فإن كان هناك من قال به فسوف أعتمده؛ لأنه الأقرب للواقع ..... !

،

،

شكراً لك ..

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 11:27 ص]ـ

أستاذنا الدكتور أبا أوس حفظه الله

جاء في مغني اللبيب:

أيّ بفتح الهمزة وتشديد الياء

اسم يأتي على خمسة أوجه:

1 - شرطاً: نحو: (أيّاً ما تدعُوا فله الأسماءُ الحسنى)، (أيَّما الأجلينِ قضيتُ فلا عُدوان عليَّ).

2 - واستفهاماً: نحو: (أيُّكم زادتهُ هذه إيماناً)، (فبأيّ حديثٍ بعدهُ يؤمنون) وقد تخفف كقوله:

تنظّرتُ نصراً والسِّماكينِ أيْهُما ... عليَّ من الغيثِ استهلّتْ مواطرُهْ

3 - وموصولاً: نحو: (لننْزعنَّ من كلِّ شيعةٍ أيُّهم أشدُّ) التقدير: لننزعن الذي هو أشد

4 - والرابع: أن تكون دالّة على معنى الكمال؛ فتقع صفة للنكرة نحو زيدٌ رجلٌ أيُّ رجلٍ أي كاملٌ في صفات الرجال، وحالاً للمعرفة كمررت بعبد الله أيَّ رجل.

5 - والخامس: أن تكون وُصلةً الى نداء ما فيه أل، نحو يا أيُّها الرجلُ

فابن هشام يرى أنّ "أيّ" وإن كانت وُصلة للنداء إلّا أنّها اسم وليست حرفا

وفي موضع آخر يقول في باب النداء:

" (ونعت (أيّ) على لفظه) أي: ويجري نعت (أي) و (أية) على لفظ هذا المنادى فيرفع فقط؛ لأنه المقصود بالنداء."

فهو يعتبر "أيّ " اسما وما بعده نعتا له , والنعت لا يكون إلاّ للاسم

فكيف نوفق بين ما ذكره ابن هشام عن أيّ الوُصليّة لنداء ما فيه أل

وبين ما ذكرته فيها من أنّها حرف لا محل له من الإعراب؟

وبارك الله فيك

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 02:24 م]ـ

جزاكم الله خيرا جميعاً

وفي الحقيقة الأمر صعباً حيثُ: ـ

1ـ علماء اللغة يقولون إن (أيها، أيتها) هي المنادى والمعرفة بعدها صفة (غالباً).

2ـ العقل يرفض ذلك من جهتين: ـ

الاولى: عندما ننادي محمد نقول: يا محمد ونقف فيتم المراد ولا نستطيع أن نقول / يا أيها. ونقف خاصة و أن الصفة فضلة لا عمدة.

الآخرى: نقول في السؤال: ناد الكلمة التالية (المعلم)؟ فكيف تصبح كلمة المعلم غير منادى؟؟؟؟؟!!!!!!!

ولكم جزيل الشكر

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 02:31 م]ـ

أستاذنا الدكتور أبا أوس حفظه الله

جاء في مغني اللبيب:

أيّ بفتح الهمزة وتشديد الياء

اسم يأتي على خمسة أوجه:

1 - شرطاً: نحو: (أيّاً ما تدعُوا فله الأسماءُ الحسنى)، (أيَّما الأجلينِ قضيتُ فلا عُدوان عليَّ).

2 - واستفهاماً: نحو: (أيُّكم زادتهُ هذه إيماناً)، (فبأيّ حديثٍ بعدهُ يؤمنون) وقد تخفف كقوله:

تنظّرتُ نصراً والسِّماكينِ أيْهُما ... عليَّ من الغيثِ استهلّتْ مواطرُهْ

3 - وموصولاً: نحو: (لننْزعنَّ من كلِّ شيعةٍ أيُّهم أشدُّ) التقدير: لننزعن الذي هو أشد

4 - والرابع: أن تكون دالّة على معنى الكمال؛ فتقع صفة للنكرة نحو زيدٌ رجلٌ أيُّ رجلٍ أي كاملٌ في صفات الرجال، وحالاً للمعرفة كمررت بعبد الله أيَّ رجل.

5 - والخامس: أن تكون وُصلةً الى نداء ما فيه أل، نحو يا أيُّها الرجلُ

فابن هشام يرى أنّ "أيّ" وإن كانت وُصلة للنداء إلّا أنّها اسم وليست حرفا

وفي موضع آخر يقول في باب النداء:

" (ونعت (أيّ) على لفظه) أي: ويجري نعت (أي) و (أية) على لفظ هذا المنادى فيرفع فقط؛ لأنه المقصود بالنداء."

فهو يعتبر "أيّ " اسما وما بعده نعتا له , والنعت لا يكون إلاّ للاسم

فكيف نوفق بين ما ذكره ابن هشام عن أيّ الوُصليّة لنداء ما فيه أل

وبين ما ذكرته فيها من أنّها حرف لا محل له من الإعراب؟

وبارك الله فيك

أخي الكريم أبا العباس

قلت ما قلت بعد أن درّست قول النحويين مرارًا لهم أن يقولوا ولنا أن نقول.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير