أنام مُلء عيوني عن شواردها
ـ[محب العلم]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 02:43 ص]ـ
أرجو تصحيح هذا الإعراب
أنام مُلء عيوني عن شواردها .. ويسهر القوم جرها ويختصم
أنام: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.
ملء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وملء مضاف (عيوني) مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من طهورها حركة المناسبة , وعيون: مضاف , وياء المتكلم ضميرمتصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
عن: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
شواردها: شوارد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة , (شوارد: مضاف , والهاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
ويسهر: الواو عاطفة مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
يسهر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
جرها: مفعول به منصوب وعلامةنصبه الفتحه.
ويختصم: الواو عاطفة , يختصم فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أرجو التصويب وجزاكم الله خيرا.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 03:50 ص]ـ
أرجو تصحيح هذا الإعراب
أنام مُلء عيوني عن شواردها .. ويسهر القوم جرها ويختصم
أنام: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.
ملء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وملء مضاف (عيوني) مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من طهورها حركة المناسبة , وعيون: مضاف , وياء المتكلم ضميرمتصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
عن: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
شواردها: شوارد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة , (شوارد: مضاف , والهاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
ويسهر: الواو عاطفة مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.
يسهر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
جرها: مفعول به منصوب وعلامةنصبه الفتحه.
ويختصم: الواو عاطفة , يختصم فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أرجو التصويب وجزاكم الله خيرا.
ربما أتوقف في بعض الأعراب حسب اجتهادي
ملء مفعول مطلق
ويسهر الواو عاطفة فلا محل للجملة أو حالية فالجملة في محل نصب
جراها مفعول لأجله
ويختصم معطوفة على ويسهر وهي بحسبها.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 04:10 ص]ـ
سلام عليكم ...
لم لا تكون ملء (حال) بتأويلها بالمشتق يا دكتور؟
ـ[الكاظمي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 05:07 ص]ـ
السلام عليكم ..
البيت:
أنام مِلء جفوني عن شواردها****ويسهر الخلق جراها ويختصم
أليست: أنام نوما ملء ....
ثم يسهر جراها أليست مفعولا لأجله.
ـ[مسعود]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 05:56 ص]ـ
دائما ما نقع في هذا الإشكال، أعني في هذ الصنف من التراكيب.
فإعراب "ينام ملءَ جفونه" إعراب "أكل حدَّ التخمة" - أي ثلاثين سمبوسك:) - بعينه.
وإذا حللناها أصبحت "ينام نوما ملء جفونه" و"أكل أكلا حد التخمة"، فالظاهر هنا أن (ملء جفونه) و (حد التخمة) تصفان المفعول المطلق. وعلى هذا هما نائبا مفعول مطلق.
ولكن السؤال هنا كيف تكونان صفة وهما مصدران!؟
ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 06:12 ص]ـ
هذه من التراكيب الصعبة التحليل, ومنها كذلك: نام الليل كله, فهل يمكن أن يكون الليل هنا مفعولا به؟ وبذلك يصير نام متعديا؟ أظن التحليل صعبا وكلا محق حسب منهجه.
ـ[مسعود]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 06:36 ص]ـ
ضاد،
أعتقد أن "نام الليل كله" مختلفة عنهما. فهي مثل "جلس النهار كله على كذا" أي أنها ظرف زمان.
وتبقى الجملتان الأخريتان صعبتي التحليل كما ذكرت.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 06:41 ص]ـ
ضاد،
أعتقد أن "نام الليل كله" مختلفة عنهما. فهي مثل "جلس النهار كله على كذا" أي أنها ظرف زمان.
وتبقى الجملتان الأخريتان صعبتي التحليل كما ذكرت.
لعلك تقصد (الجملتان الأخريان)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 06:41 ص]ـ
دائما ما نقع في هذا الإشكال، أعني في هذ الصنف من التراكيب.
فإعراب "ينام ملءَ جفونه" إعراب "أكل حدَّ التخمة" - أي ثلاثين سمبوسك:) - بعينه.
وإذا حللناها أصبحت "ينام نوما ملء جفونه" و"أكل أكلا حد التخمة"، فالظاهر هنا أن (ملء جفونه) و (حد التخمة) تصفان المفعول المطلق. وعلى هذا هما نائبا مفعول مطلق.
ولكن السؤال هنا كيف تكونان صفة وهما مصدران!؟
السلام عليكم
الأصل في النعت أن يكون وصفا مشتقّا كاسم الفاعل أو اسم المفعول أو صفة مشبّهة أو صيغة مبالغة ...
ولكن قد يرد اسما جامدا أو مصدرا كقولك: هذا رجل أسد , وهذا رجل عدل
وكقوله تعالى: " وجاءوا على قميصه بدم كذب "
فالبصريون يقدّرون مضافا محذوفا قام المضاف إليه مقامه:
هذا رجل مثل أسد , وهذا رجل ذو عدل
أمّا الكوفيّون فيذهبون إلى التأويل بالمشتق: (عدل أي عادل , كذب أي كاذب)
وللنعت بالمصدر الصريح شروطٌ منها أن يكون مفرداً مذكراً غير مبدوء بميمٍ زائدة، وألا يكون دالاً على الطلب.
وهل النعت بالمصدر مقيس أو مسموع؟
يذهب أكثر النحويين إلى أنه مقصور على السماع مع قولهم: إن ما ورد منه شيء كثير، يقول ابن مالك:
فالتزموا الإفرادَ والتذكيرا ... ونعتوا بمصدرٍ كثيراً
والله أعلم
¥