تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[واو الثمانية]

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 01:54 م]ـ

وردت بهذا الاسم لدى بعض النحاة وأوردها كذلك المعجم الوسيط وأنكرها البعض فما الرأي النهائي فيها، هل تصح تسميتها بواو الثمانية؟ وما عملها إعرابيا؟ لأن البعض يخرّج الواو الموجودة في كثير من الآيات على أنها واو الثمانية، مثال الكهف 22 التحريم 5وغيرهما

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 02:58 م]ـ

[واو الثمانية]

هي الواو التي تلحق الثامن من العدد، إشعاراً بأن السبعة عدد كامل لقولهم: واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة، ستة، سبعة، وثمانية.

واستدلوا على ذلك بقوله تعالى:

(التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر) (1).

وتعرب حرف مبني لا محل له من الإعراب، وهو إما عاطف أو للحال.

ومنه قوله تعالى: (حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها) (2).

قال بعض المفسرين: الواو هنا تدل على أن أبواب الجنة ثمانية، ومنه قوله تعالى: (والناهون عن المنكر) (3).

قال المفسرون: لأنها أتت في الثامن من السبعة الأسماء قبلها , ومنه قوله تعالى: (وثامنهم كلبهم) (4).

وهذه الواو وإن وقعت دالة على الثمانية، أو في الثامن من الأسماء، لا يخرجها ذلك عن معنى العطف أو الحال في مثل قوله تعالى (وفتحت أبوابها، وقد وقعت في الثامن بالغرض لا بالقصد.

وهي واو قال عنها ابن هشام: لقد ذكرها جماعة من الأدباء كالحريري، ومن النحويين الضعفاء كابن خالويه، ومن المفسرين كالثعالبي (5).

===========

(1) التوبة [122] (2) الزمر [73]

(3) التوبة [122] (4) الكهف [22]

(3) المغني ج1 ص362.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 02:07 م]ـ

جزاك الله خيرا دكتور مروان

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير