تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 05:30 م]ـ

السلامك عليكم:

ما سبب ترجح النصب على المفعول معه في قولهم:

لو تركت الناقة وفصيلها لرضعتها

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 05:42 م]ـ

السلامك عليكم:

ما سبب ترجح النصب على المفعول معه في قولهم:

لو تركت الناقة وفصيلها لرضعتها

السلام عليكم أستاذنا:

فيها كما تعلم وجهان:

الأول: الواو بمعنى مع أي: تركت الناقة مع فصيلها

ويكون المنصوب (فصيلها) مفعولا معه.

والثاني: تركت الناقة والواو عطف أي تركت الناقة وتركت فصيلها

وتنصب كلمة فصيلها أيضا.

وكلاهما مستعمل وفصيح والأول هو الأقرب؛ لأن على العطف يلزمك أن تجعل التقدير: لو تركت الناقة وتركت فصيلها يرضعها تعني يتمكن من رضاعها لرضعها، أما على المعيّة فالمعنى: لو تركت الناقة مع فصيلها لرضعها، وهذا صحيح مؤد إلى المقصود؛ لإفادة المصاحبة والملازمة. وقد منع بعض النحاة العطف؛ لأنّ العطف بالواو يقتضي أن تترك الناقة، وتترك فصيلها، وفي ذلك قد لا تحصل الملازمة، وإذا لم تحصل الملازمة لم تحصل الرضاعة.

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير