تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال بارك الله فيكم]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 03:17 م]ـ

السلام عليكم:

متى يرفع اسم الفاعل فاعلاً, ومتى ينصب مفعولا به؟

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 03:27 م]ـ

إذا كان معرفا بـ أل عمل بلا شروط "ومنهم من يجعل عمله جائزا غير واجب" مثلا تقول: هذا الكاتب قصيدة "اسم الفاعل الكاتب معرف بأل لذلك جاز ان ينصب قصيدة على المفعولية "

إما إذا لم يكن معرفا بأل فيعمل بأحد شرطين:

الأول أن يدل على الحال أو الاستقبال فإن دل على الماضي لم يعمل

الحال: أرى زيدا ضاربا أخاه "أي يضرب أخاه"

الاستقبال: هذا زيد ناصرا قومه غدا

الشرط الثاني: أن يعتمد على استفهام، أو نفي، أو مبتدأ، أو موصوف، أو حال

مثلا:"استفهام " أعارف عاقبة ذلك

ومنه: ومنه قول الشاعر:

أقاطنٌ قوم سلمى أم نووا ضعنا=== أن يظعنوا فعجيب عيش من قطنا

النفي:

قوله تعالى: {ولا آمين البيت الحرام}

المبتدأ: قوله تعالى: {والله مخرج ما كنتم تكتمون}

الاعتماد على الموصوف: قوله تعالى: {يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه}

الحال: قوله تعالى: {وادعوه مخلصين له الدين}

ـ[ضاد]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 03:30 م]ـ

لو أوضحت بالمثال. بوركت.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 03:42 م]ـ

تمّ ذلك ..

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 03:47 م]ـ

عمل اسم الفاعل ومبالغاته:

يعمل اسم الفاعل عمل فعله المبني للمعلوم، تقول (أَزائرٌ أخوك رفيقَه = أَيزور أَخوك رفيقه). وقد يضاف إلى مفعوله بالمعنى مثل: (أَأَخوك زائرُ رفيقهِ) فرفيق مضاف إليه لفظاً وهو المفعول به معنى، هذا ولا يضاف اسم الفاعل إلى فاعله البتة على عكس ما رأَيت في المصدر، ويعمل في حالين:

1 - إِذا تحلى بـ (ال) عمل دون شرط: المُكرم ضيفَه محمود، مررت بالمكرم ضيفَه إلخ.

2 - إِذا خلا من (ال) فلابدَّ لعمله من شرطين:

أ- أَن يكون للحال أَو للاستقبال.

ب- أَن يسبق بنفي أو استفهام، أو اسم يكون اسم الفاعل خبراً له أَو صفة أَو حالاً مثل: ما منصفٌ خالدٌ أخاه - هل ذاهبٌ أَنت معي - أخوك قارئٌ درسه - مررت برجل حازمٍ أَمتعَته (وقد يحذف الموصوف إِذا علم تقول: مررت بحازمٍ أَمتعته) - رأَيت أَخاك رافعاً يده بالتحية.

ومبالغات اسم الفاعل تعمل عمله بشروطه وأَكثرها عملاً وزن ((فعَّال)) فمفعال ففعول ففَعِل: هذا ظلاَّمٌ الضعفاءَ - مررت بمنحارٍ الإِبلَ - القؤولُ الخيرَ محبوب - أَرحيمٌ أَبوك أَطفاله - ما حذرٌ عدوَّه.

هذا والمفرد والجمع من اسم الفاعل ومبالغاته في العمل سواء.

(عن شيخنا العلامة محمد سعيد الأفغانيّ ـ رحمه الله ـ)

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 04:50 م]ـ

اخوتي: لم تذكروا هل يرفع فاعلا أم لا؟

ـ[الكاتب1]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 05:31 م]ـ

اخوتي: لم تذكروا هل يرفع فاعلا أم لا؟

أخي الفاضل، أظن أن الأساتذة أشاروا إلى ذلك في مداخلاتهم بارك الله فيهم، فلن أضيف جديدا وإنما سأوضح لك أكثر.

فاسم الفاعل يرفع فاعلا مستترا وينصب مفعولا به بدون شروط إذا كان معرفا بـ " ال "، نحو: " جاء الزائر رفيقه " فالفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هو " و" رفيقه " مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

ومنه قوله تعالى: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس}

ويرفع فاعلا مستترا أو اسما ظاهرا وينصب مفعولا به إذا لم يكن معرفا بال عمل بشرطين:

1 - أن يدل على الحال، أو الاستقبال لا للماضي و2 - أن يعتمد على استفهام، أو نفي، أو مبتدأ، أو موصوف، أو حال، نحو: " أزائر أخوك رفيقه؟ " وقولنا: " أنا ظانٌّ زيدا قائما " وقولنا: " أكاتب محمد فرضه؟ ".

محمد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وقولنا: " ما مخلف وعده زيد ".

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير