[ردءا يصدقني ...]
ـ[الكاظمي]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 02:09 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى: "فأرسله معي ردءا يصدقني, إني أخاف أن يكذبون"
ما إعراب ردءا ويصدقني؟
وجملة يصدقني ما هو محلها من الاعراب؟
وهل جملة اني اخاف ان يكذبوني تعليلية وما هو محلها من الاعراب؟
ثقلناها عليكم فاعذرونا
ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 02:49 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هل هما حالان، فتكون المسألة من باب تعدد الأحوال؟.
وجملة: (إني أخاف أن يكذبون)، تعليلية كما ذكرت، فدلالة الاقتضاء تبرز سؤالا محذوفا، دل عليه السياق: لم أردت إرسال هارون عليه الصلاة والسلام معك؟، والجواب: إني أخاف أن يكذبون، وهو ما اصطلح البلاغيون على تسميته: شبه كمال الاتصال، لوثيق الصلة بين الشطر الأول، والشطر الثاني الذي تولد من سؤال مقدر دل عليه الشطر الأول اقتضاء، على التفصيل المتقدم.
وهو من المواضع التي يجب فيها الفصل فلم توصل الجملتان بأي عاطف.
وعليه تكون الجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ندى الرميح]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 02:57 ص]ـ
أتفق مع ما ذهب إليه الأستاذ مهاجر في إعراب (ردءًا) و (يصدقني).
وعليه تكون الجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
أليست الجملة هنا استئنافية أستاذي الكريم؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 06:32 ص]ـ
وهل يوجد فرق بينهما؟، قصدت بالابتداء الاستئناف على أنهما شيء واحد.
ـ[الكاظمي]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 06:50 ص]ـ
اشكركم على ما ادليتم به
ولكن بقي لدي اشكال
في (يصدقني)
هل هي حال لـ أرسله؟
وهل يستقيم المعنى؟
اقصد لو قلنا ان معنى الاية ان ارساله ردءا
فهل نقول ان ارساله للتصديق لو قلنا على تعدد الاحوال
او انه ردءا للتصديق؟
واجدد شكري
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 07:14 ص]ـ
ردءاً / مصدر منصوب على الحال بتأويل مشتق أي معيناً.
جملة " يصدقني " / في محل نصب حال من الضمير في (أرسله) أو في (ردءاً)
،
،
و الله أعلم
ـ[الكاظمي]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 08:24 ص]ـ
نعم صدقتي وجزاك الله خيرا
لكن لم يزل الاشكال
(أرسله) أو في (ردءاً)
أو تفيد التخيير ـ اي جواز الوجهين ـ أم الشك؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 08:33 ص]ـ
نعم صدقتي وجزاك الله خيرا
لكن لم يزل الاشكال
(أرسله) أو في (ردءاً)
أو تفيد التخيير ـ اي جواز الوجهين ـ أم الشك؟
وجزاكم الله خيرا
بل الجواز ..
،
،
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 08:40 ص]ـ
اشكركم على ما ادليتم به
ولكن بقي لدي اشكال
في (يصدقني)
هل هي حال لـ أرسله؟ وهل يستقيم المعنى؟
اقصد لو قلنا ان معنى الاية ان ارساله ردءا
فهل نقول ان ارساله للتصديق لو قلنا على تعدد الاحوال
او انه ردءا للتصديق؟
واجدد شكري
السلام عليكم
أخي الكاظمي
صاحب الحال إنّما يكون ذاتا , (اسما) ظاهرا أو مستترا , لا حدثا " فعلا"
بارك الله فيك