[نوعان من "نحن"]
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:27 م]ـ
هناك نوعان من "نحن", نوع يكون المخاطب بالكلام داخلا فيها ونوع يكون خارجا عنها.
كأن تقولوا لرجل يسألكم: إلى أين أنتم ذاهبون؟: نحن ذاهبون اليوم إلى البحر.
وأن تقولوا لرجل ذاهب معكم ولكن لا يعلم إلى أين فيسألكم: إلى أين نحن ذاهبون: نحن ذاهبون اليوم إلى البحر.
في العربية فإن السياق الخطابي وحده المحدد لنوع "نحن" إذ لا فرق بين الجملتين من حيث التركيب والتصريف. بينما في لغات أخرى هناك ضمير لكل نوع من "نحن". أرجو أن أكون أفدتكم.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:49 م]ـ
وكأنك ربطت القول بالنوايا .... !!
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:51 م]ـ
لم أفهم سؤالك.
أردت تبيان مجال نحن, فعندما تقولها فأنت تحدد من خلال السياق دخول المخاطب في مجالها أو لا.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:56 م]ـ
نعم تقصد أنك عندما تقولها انت
غير أن يقولها غيرك قاصدا إياك وغيرك
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:59 م]ـ
نحن ضمير متكلم, فلا يقولها أحد إلا المتكلم المفرد باسم المجموعة أو المجموعة مجتمعة.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 06:44 م]ـ
أخي ضاد
أراه داخلا في الجملتين، وليس الاختلاف من جهة نسبة الفعل إليه وإنما الاختلاف في جهة الفعل فالذهاب ثابت معلوم وجهته معلومة في الأولى له مجهولة في الثانية. أما وجود فرق في لغات أخرى فلا يعني أن يكون له نظير ففي اللغة التايلندية تختلف التحية قليلا حسب قائلها رجل هو أم امرأة.
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 06:50 م]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل على المشاركة.
المخاطَب في الجملة الأولى غير داخل في الفاعلين فعلَ نحن, الذين إذا تكلموا فهم يعنون أنفسهم دون غيرهم. أما في الجملة الثانية فهو داخل فيها معني بالذهاب فاعل له, وقد يلتبس الكلام على العامة أحيانا فيأتي السؤال: "أنا معكم أو لا؟ " فتأتي الإجابة من المتكلمين توضيحا لدخوله في مجال نحن أو إقصائه منه. ولذلك تسمى "نحن الضامة" و"نحن المقصية" (على اجتهاد ترجمي مني). بوركت أستاذي الفاضل.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 09:40 م]ـ
هناك نوعان من "نحن", نوع يكون المخاطب بالكلام داخلا فيها ونوع يكون خارجا عنها.
كأن تقولوا لرجل يسألكم: إلى أين أنتم ذاهبون؟: نحن ذاهبون اليوم إلى البحر.
وأن تقولوا لرجل ذاهب معكم ولكن لا يعلم إلى أين فيسألكم: إلى أين نحن ذاهبون: نحن ذاهبون اليوم إلى البحر.
في العربية فإن السياق الخطابي وحده المحدد لنوع "نحن" إذ لا فرق بين الجملتين من حيث التركيب والتصريف. بينما في لغات أخرى هناك ضمير لكل نوع من "نحن". أرجو أن أكون أفدتكم.
لم يدخل في الجملة الأولى لأن السؤال موجه إلى المخاطَبين، " أنتم "، وليس هو منهم. " مقصي"
ودخل في الجملة الثانية، لأن السؤال شمله بصيغة المتكلمين. " نحن ". " منضم "
فالضمير " نحن " هو هو، في جميع الكلام يدل على المتكلمِينَ، أو المفرد المعظم نفسه. لا معنى له غير ذلك.
والإقصاء والانضمام ـ على اصطلاحك ـ ليس مستفادًا من "نحن " وإنما هو مستفاد من صيغة السؤال، وسياق الحديث.
فتدبر.
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 10:36 م]ـ
هناك نوعان من "نحن", نوع يكون المخاطب بالكلام داخلا فيها ونوع يكون خارجا عنها.
كأن تقولوا لرجل يسألكم: إلى أين أنتم ذاهبون؟: نحن ذاهبون اليوم إلى البحر.
وأن تقولوا لرجل ذاهب معكم ولكن لا يعلم إلى أين فيسألكم: إلى أين نحن ذاهبون: نحن ذاهبون اليوم إلى البحر.
في العربية فإن السياق الخطابي وحده المحدد لنوع "نحن" إذ لا فرق بين الجملتين من حيث التركيب والتصريف. بينما في لغات أخرى هناك ضمير لكل نوع من "نحن". أرجو أن أكون أفدتكم.
لم يدخل في الجملة الأولى لأن السؤال موجه إلى المخاطَبين، " أنتم "، وليس هو منهم. " مقصي"
ودخل في الجملة الثانية، لأن السؤال شمله بصيغة المتكلمين. " نحن ". " منضم "
فالضمير " نحن " هو هو، في جميع الكلام يدل على المتكلمِينَ، أو المفرد المعظم نفسه. لا معنى له غير ذلك.
والإقصاء والانضمام ـ على اصطلاحك ـ ليس مستفادًا من "نحن " وإنما هو مستفاد من صيغة السؤال، وسياق الحديث.
فتدبر.
أشكرك على إعادة كلامي بتوضيح أكثر.