تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تابع منادي بدل مفرد]

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 06:18 م]ـ

أيها الفصحاء السلام عليكم

أريد من حضراتكم مثالا

يكون فيه المنادى مفردا وتابعه بدل مفرد لأنني قرأت هذا الموضوع في كتاب شرح بن عقيل علي ألفية ابن مالك فشتتني

ـ[الراغب]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 07:47 ص]ـ

حييت أخي الوزير ...

من أمثلة هذه المسألة: يا سعيدُ كرزُ

و أما إعراب هذا التابع فله حالتان:

1 - إذا اعتبرناه عطف بيان جاز نصبه ورفعه.

2 - وإذا اعتبرناه بدلا لم يجز فيه إلا البناء على الضم.

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 08:01 ص]ـ

حييت أخي الوزير ...

من أمثلة هذه المسألة: يا سعيدُ كرزُ

و أما إعراب هذا التابع فله حالتان:

1 - إذا اعتبرناه عطف بيان جاز نصبه ورفعه.

2 - وإذا اعتبرناه بدلا لم يجز فيه إلا البناء على الضم.

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

اريد ان استوثق شيئا.

جوزت النصب في البدل في المثال المطروح اعلاه مع أن المتبوع مرفوع.

أوليس أن التابع يقتدي المتبوع في وظيفته الاعرابية علي وجه اللزوم؟

و انا افترض هنا أن عطف البيان غير الاختصاص كما في هذا المثال: "نحن - المسلمين - يؤمنون بالله الواحد القهار". ففي هذا المثال "المسلين" في محل النصب علي وجه اللزوم لكونه مفعولا به لفعل محذوف و هو " أعني" و "اخص". فليس من الجائز هنا جعله عطف بيان. والمفعول مع فعله المحذوف يعد جملة معترضة

من فضلك بين مناط جواز وجه النصب!

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 01:46 م]ـ

أخي أنا أردت مثالا لمنادى مفردا وتابعه بدل مفرد

فأجبت (يا سعيدُ كرزُ) وهذا هو الموضوع الذي حيرني

فابن عقيل يقول: أنه إذا كان التابع مفرد معرفة معرب (كرز) والمتبوع منادي (يا سعيد) يعرب التابع عطف بيان ولا يعرب بدلا

وأنا أريد مثالا من حضراتكم لمنادى مفردا وتابعه بدل مفرد

ـ[الأخفش]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 01:47 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

اما وجه النصب والعلم عند الله فهو عطف بيان على محل المنادى فإنها في محل نصب عند سيبويه.

شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية

ـ[الراغب]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 09:26 ص]ـ

أما وجه نصب التابع فهو كما ذكر أخي ابنُ مسعدة بورك فيه.

وأما ما استشكلتَه ـ أخي أيمن ـ من كلام ابن عقيل، فاعلم أن حديثَه هذا مبنيٌّ على قاعدة مشهورة وهي أن (البدل على نية تكرار العامل).

والمثال الذي ذكرتُه آنفا يؤيُّده ما نقلتَه عن ابن عقيل، فأنت إذا وجدتَ التابع نحو (كرز) ـ مثلا ـ في قولك: (ياسعيد كرز) معربا بأن كان (منصوبا أو مرفوعا) فهو عطف بيان لا غيرُ، ولا يجوز إعرابه بدلا، لمَا ذكرنا من أن البدل على نية تكرار العامل وهو ـ هنا ـ (يا) أو (الفعل محذوفا)، وأنت إذا قلتَ: (يا كرزُ) لم يكن لك إلا أن تبنيه على الضم، لكون (كرز) علم مفرد، وحقُّه كما تعلم البناء على ما يُرفع به.

فانتبه للقيد الذي ذكره ابن عقيل وهو (معربا!)، ثم انتبه إلى المثال الذي ذكره ابن عقيل لهذه الحالة من حالات (تعيُّن إعراب التابع عطفَ بيان) وهو (ياغلامُ يعمرا)، فأنت تلاحظ أن التابع في المثال منصوبا معربا، ولو قال (يا غلامُ يعمر) لكان في التابع الحالتان اللتان ذكرتُهما أولَ مرة. والله أعلم.

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 11:30 م]ـ

شكرا أخي الراغب كلامك مقنع صرف عني كثير من اللبس والإشكال ولكني أحتاج أن أتدبره لأفهمه جيدا ولو أن هناك أمثلة توضح لي أكثر لكان لك جزيل الشكر أخي راغب

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير