تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الفروق المعنوية بين هذه التراكيب؟]

ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 12:01 م]ـ

في قولنا \هذا صديقي\ و\هذا صديقٌ لي\ و\هذا أحد أصدقائي\.

بارك الله فيكم.

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 02:04 م]ـ

في قولنا \هذا صديقي\ و\هذا صديقٌ لي\ و\هذا أحد أصدقائي\.

بارك الله فيكم.

الأستاذ الفاضل ضاد،

اسم الإشارة (هذا) يجعل الصديق معروفا في الحالات الثلاث، فهو حاضر ناظر يشار إليه بالبنان، فلو أنك سألت عن الفروق بين / صديقي / و / صديق لي / وأحد أصدقائي لاختلف الأمر.

الفرق هنا في رأيي هو في درجة الصداقة، فالصديق في حالة الإضافة المباشرة يدل على مزيد من الالتصاق والمباشرة والتميز في الصداقة، وأما الفصل باللام فيقلل من مستوى الالتصاق والمباشرة والتميز ويدل على صداقة من درجة أقل، وأما عندما تقول بأنه واحد من أصدقائك فأنت تجرده من تلك الخصوصية والتميز وتجعله مساويا في الصداقة لغيره.

هذا ما أفهمه من السياق بكل بساطة بعيدا عن التعقيد والتقعيد:)، والله أعلم.

منذر أبو هواش

ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 02:13 م]ـ

بارك الله فيك. وإذا استبدلنا بالصديق سروالا؟ \هذا سروالي\ و\هذا سروال لي\ و\هذا أحد سراويلي\

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 02:43 م]ـ

بارك الله فيك. وإذا استبدلنا بالصديق سروالا؟ \هذا سروالي\ و\هذا سروال لي\ و\هذا أحد سراويلي\

الأستاذ الفاضل ضاد،

السراويل كثيرة، وأما الأصدقاء فقليلون، فكيف تستبدل سروالا بصديق ... ؟:)

"هذا سروالي" يعني "هذا سروالي المعروف والمعهود"

"هذا سروال لي" يعني "هذا أحد سراويلي"

هذا رأيي والله أعلم،

منذر أبو هواش

ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 03:01 م]ـ

الأستاذ منذر, أشكر لك متابعتك.

أراك ساويت في المرة الثانية بين أسلوبين. ننتظر آراء الفصيحيين علنا نستشف الفروق من مشاركاتهم.

ـ[تيما]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 04:05 م]ـ

بارك الله فيك أستاذ ضاد

أعجبني الطرح كثيرا. أراني أميل لمثل هذه الفروقات في المعنى رغم قلة زادي. أنتظر الإجابة ...

ولحين سماع رأي الأساتذة مشكورين لا بأس من أن أضع بعض هلوساتي:) حيال هذه التعابير:

إن قلنا أن الفرق بين هذا صديقي وهذا صديق لي وهذا أحد أصدقائي يكمن في درجة الحميمية. وإن قلنا أن التعبير الأول يدل على أن هذا الصديق أقربهم إليّ وأحبهم إلى قلبي.

ألا يمكننا أن نقيس بنفس المقياس عند استبدال "الصديق" ب "السروال"؟

أتخيل نفسي عندما أقول: هذا سروالي ... يعني أنه المفضل لدي من بين جميع السراويل التي أملك وتقل درجة التفضيل بتغيير السياق.

عذرا لتطفلي

وأنتظر إجابة الأساتذة

.

.

ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 08:36 م]ـ

أشكرك يا تيما. وأنتظر معك آراء الفصيحيين.

ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 08:41 م]ـ

هذا سروالي \ لبست سروالي: المخبر عنه مفرد وليس ثمة أية معلومة في الكلام عن غيره من جنسه, فلا نعرف أيملك القائل سراويل غيره أم لا.

هذا سروال لي \ لبست سروالا لي: في الكلام معلومة عن تعدد المخبر عنه ولكنها ضمنية يمكن أن تصح ويمكن أن تكون خاطئة.

هذا أحد سراويلي \ لبست أحد سراويلي: في الكلام تصريح بتعدد المخبر عنه وهي زيادة في الذكر.

وأنتظر آراء الفصيحيين.

ـ[ساموو]ــــــــ[19 - 09 - 2008, 01:23 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا أشكر الزملاء الذين شاركواوأضيف على ما ذهبوا إليه,

إن كل جملة لها استخدامهاوموقعها في المقام الذي أنت فيه, فمثلاأكون أنا تحدثت كثيرا لشخص عن صديقي فإذا التقى به يوما أقول: هذا صديقي

وإن لم يكن على سابق دراية به أقول: هذا صديق لي وهذا أحد أصدقائي

والأمر متفاوت بين موقف وآخر

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير