تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الفراء]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 03:08 م]ـ

مرحبا بالأستاذ الفراء؛ وأنت كل عام بخير.

تعلمُ أخي الكريم أن حذامِ ونحوها بنيت على الكسر لشبهها باسم الفعل.

أرأيت إنْ سمينا رجلا حذام، أنصرفه أم لا؟

السلام عليكم ومعذرة أخي ابن القاضي على التأخر في الرد فلقد كنت في سفر ...

نص المبرد في المقتضب على أنك لو سميت رجلاً بـ (حذام) لأعربته وجعلته ممنوعًا من الصرف.

ـ[الفراء]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 03:12 م]ـ

مرحبا بالأستاذ القدير أبي أوس

لقد أستعدتنا بمشاركتك.

قال في الأشباه والنظائر: (في آمين)

قال أبو علي في التذكرة: لو قال قائل إنه ليس بأعجمي لأنه لا يخلو لو كان أعجمياً من أن يكون اسم جنس أو منقولاً من معرفة وليس باسم جنس ولا منقولاً من معرفة فإذا لم يخل من هذين الوجهين في العجمة وليس واحداً منهما ثبت أنه ليس بأعجمي.

أخي العزيز ابن القاضي فضلاً لا أمرا أريد رقم الصفحة من الأشباه والنظائر مع اسم الفن أو الباب الذي ورد فيه النص لاحتمال اختلاف الطبعة.

ولك ـ مُقدمًا ـ جزيل الشكر.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 03:17 م]ـ

أخي العزيز ابن القاضي فضلاً لا أمرا أريد رقم الصفحة من الأشباه والنظائر مع اسم الفن أو الباب الذي ورد فيه النص لاحتمال اختلاف الطبعة.

ولك ـ مُقدمًا ـ جزيل الشكر.

أخي الفراء وما حاجتك إلى النص من الأشباه والنظائر والنص الأصلي موجود في كتاب أبي علي نفسه وقد أوردت رقم الصفحة أعلاه.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 05:24 م]ـ

مرحبا بالأستاذ الفراء، حمدًا لله على سلامتك.

لقد نقلته لك من نسخة الكترونية من الباب السادس.

وقد قال في نهاية بحثه في " آمين ":

وأما قول الأخفش: إنك إذا سميت ب آمين رجلاً لم تصرفه.

فإن قال قائل: فأحد السببين المانعين من الصرف التعريف فما السبب الثاني المنضم إلى التعريف وليس آمين بمنزلة هابيل في أنه اسم جرى معرفة في كلام العجم فيمنعه الصرف كما يمنع إبراهيم ونحوه قيل: يجوز أن تقول: إنه ما لم يكن اسم جنس ك شاهين أشبه الأسماء المختصة.

فامتنع من الصرف كما امتنعت عنده عريط.

وهذا الشبه فيما لا ينصرف معمل.

ألا ترى أنهم شبهوا عثمان في التعريف بسكران.

ومن كان آمين عنده عربياً فالقياس أن يصرفه إذا سمي به رجلاً على قول بني تميم ولا يمنعه خروجه عن أبنية كلامهم من الانصراف لأنه يصير بمنزلة عربي لا ثاني له من دونه نحو إنقحل.

وعلى قياس قول أهل الحجاز ينبغي أن يحكى ألا ترى أنهم لو سموا رجلا بفعال نحو: حذام وقطام لحكوه ولم يعربوه.

ـ[الفراء]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 02:14 ص]ـ

السلام عليكم

نعم هذا ما أردت التأكد منه:

أخي ابن القاضي النص الذي نقلته أنت من إعراب القرآن المنسوب للزجاج ـ الباب السادس 1/ 141 وليس من الأشباه والنظائر ويظهر أن النسخة الالكترنية التي اعتمدت عليها نسبت إلى السيوطي خطأ.

وتقبل تحياتي.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 10:38 م]ـ

سأرجع إلى نسخة مطبوعة بإذن الله تعالى، وسأوافيك بالرد الفصل إنْ كنتُ مخطئا.

جزاك الله خيرا على تتبعك وحرصك.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 02:01 م]ـ

السلام عليكم

نعم هذا ما أردت التأكد منه:

أخي ابن القاضي النص الذي نقلته أنت من إعراب القرآن المنسوب للزجاج ـ الباب السادس 1/ 141 وليس من الأشباه والنظائر ويظهر أن النسخة الالكترنية التي اعتمدت عليها نسبت إلى السيوطي خطأ.

وتقبل تحياتي.

صدقتَ أخي الفراء، لقد أصبتَ في نقلك، وأخطاتُ أنا.

لقد رجعتُ إلى المطبوع من الأشباه والنظائر فلم أجده، ووجدته في كتاب الزجاج.

جزاك الله خيرا وأحسن إليك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير