ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 12:25 م]ـ
تشكري أخيَّة خنساء على هذا الموضوع
غيرتك على العربية تعطي بشائر الخير
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 06:29 ص]ـ
على رسلك ياإبنة الكرام
وحياك الله وبياك في الفصيح وإني أرى دفاعك عن العربية جاء بطريقة هجومية وقدتحدثتِ فئة ولكن في المقابل هناك فئة مغايرة تماماًَ لماذكرتِ
أكرربك الترحيب وبهذه الغيره على لغة القرآن
زادك الله لها محبة وأكرمك في الدارين
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 06:42 ص]ـ
احسنت يا اوراسية يا باتنية يا بنت الاوراس ادام الله تالقك
ـ[أنوار]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 10:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
سلمتِ يا خنساء على ما سطَّرت أناملك من إبداع ..
فما ذكرته حقيقة ليس فيها أدنى مجال للشك ...
فعندما نتأمل قصص أسلافنا في العصرين الأموي والعباسي نرى مقدار خوفهم من لحن كلمة فضلاً عن كلام .. إلى أن جاء العصر الحديث ونادى بعض الشعراء بالتخلي عن الفصحى .. ويرون ضرورة التحرر من القيود النحوية والصرفية؛ لتنطلق طاقاتهم الإبداعية و تنعتق من قيودها على حد زعمهم. وقد ذكر الشاعر .. جبران خليل جبران في كتابه: (البدائع والطرائف) مقالاً مطولاً بعنوان " مستقبل اللغة العربية " دعا فيه إلى هدم الفصحى وإحياء العاميات، لأنه يرى أن العامية هي الباقية والفصحى هي الفانية.
وعندما نتأمل شعره نجد أهم ما تميز به تلك اللغة الفصيحة الراقية التي كُتب بها، وضمنت له الانتشار والقبول.
ومن الذين ناصروه في هذه الدعوة الشاعر " نعمة قازان " فقد كتب قصيدة مطولة بعنوان
(معلَّقة الأرز) شن فيها هجوماً على اللغة والأدب ومما قال فيها:
إذا فتحَ الله يوماً عليّ .............. رفعتُ البناءَ علي الكسرةِ.
فإن كنتُ نظماً فقد تكسِرني ............ وإن كنتُ شعراً فيا منعتِي.
ومع ذلك نجده يلتزم في قصيدته الفصحى التزاما بيِّناً.
أما ما ذكرته عزيزتي من تدني بعض المستويات اللغوية للطلبة فهم أولئك الذين لا تتجاوز أهدافهم الحصول على الشهادة ومن ثمَ ..........
ومن أراد الاستزادة ومعرفة عناية الله بلغة العرب الأوائل تمهيداً لظهور كتابه الكريم
فليرجع إلى كتاب الدكتور / محمود شاكر ... قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام الجمحي
ففيه من البيان والروعة ما يعجز عن تسطيره قلم أو نقله لسان.
سلَّم الله الدكتور شاكر على إحيائه لتراث أمةٍ كاد يندثر ..
***************
بالنسبة لمرجعي عن الشاعرين / جبران – وقازان. كتاب الدكتور / محمد صالح الشنطي
الأدب العربي الحديث، مدارسه وفنونه وتطوره وقضاياه. شعراء المهجر.
ودمتم بخير
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 12:54 م]ـ
أبدا لن يصير النحو بضاعة كاسدة, لسبب بسيط هو أن هذه اللغة دون نحو لن تعيش في ذاتها وفي أمتها. واسمح لي بأن أذكر لك مجالا ربما غاب عنك يتعامل فيه مع النحو في أدني مستوياته التركيبية وأعلاها المعنوية, إنه الترجمة الحاسوبية. فبانفتاح العرب على التجارة العالمية انفتح باب الترجمة (رغم محدوديته) وبات إتقان العربية مطلوبا جدا لدى بلدان الغرب, وحتى يتداركوا النقص ويجدوا السرعة المطلوبة في الترجمة أحيانا عمدوا إلى الحاسوب وبرامج الترجمة, وصدقني إن هذا من أصعب الأشياء في اللسانيات, فلكي تجعل آلة "تفهم" كلاما بلغة ما وتترجمه إلى لغة أخرى فيجب أن تجعلها "تفهم" النظامين النحويين للغتين فهما عميقا, وليس هذا بالأمر السهل. إذا أردت أن تعيش النحو العربي وتدرك آلياته ودقائقه فانظر إلى الآلة كيف تتعامل معه. وبرامج الترجمة مبنية على نظريات نحوية معقدة تسعى إلى تجريد النص من معناه والتعامل معه على أنه شبكة ألفاظ تربط بينها قواعد نحوية وعلائق تركيبية. صحيح أن الترجمة الحاسوبية لن تبلغ معشار الترجمة البشرية ولكنها تقدم الإضافة والفائدة في المجالات العلمية والاقتصادية, ولا ضير من أن يلقي المرء عليها نظرة فسيعرف قيمة النحو العربي فيها, وأنه لا يزال حيا نابضا.