ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 10:07 م]ـ
عنيت بتتالي فعلين أن يأتي فعلان مقدرَي الفاعل متتاليين وأن يتحكم الفعل الأول في الفعل الثاني فيطلبه ولا يأتي إلا على صيغة بعينها. يمكن أن يحدث هذا مع النواسخ إلا أن النواسخ تطلب مركبات اسمية كذلك.
كان يلعب, كان لعب, كان لاعبا.
أما مع كاد, فهي تطلب فعلا وتتحكم فيه أن يكون في المضارع ضرورة وليس في غيره (على حد علمي).
كاد يلعب.
وهذه وظيفة الأفعال المساعدة أن تدخل على الأفعال لتتحكم فيها وتضيف إليها معنى ليس فيها.
إن كنت أخطأت, فأصلحني, بارك الله فيك.
أظن كل ما تفضلتم به أستاذنا (أقصد ما تحته خط) يعضد القول بأنها أفعال ناسخة.
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 10:10 م]ـ
أشكرك. ناسخة لأي شيء؟ هل يكون النسخ في الأفعال؟ لعل تعريفنا للنسخ يزيل بعض اللبس في فهمه. بوركت.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 11:20 م]ـ
السلام عليكم أستاذنا، وبارك الله فيكم:
1 - لا بكفي كون خبر (كاد) جملة فعلية مسوغًا للحكم بأنها غير ناسخة، صحيح أن نصبها الاسمَ خبرا نادرٌ، لكن ألا يأتي خبرُ كان وأخواتها جملة فعلية ورغم ذلك لا يُلغى نسخُها.
2 - في نحو: "ما كِدْتُ أَنْ أُصَلِّيَ العَصْرَ حَتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَغْرُبَ " ألست معي أستاذنا أن (أن والفعل) في تأويل مصدر في محل نصب؟؟
3 - وددت - معتذرًا - أن أسأل أستاذي: هل النسخ والنقص قرينان؟ إن كان كذلك فلا مراء أن (كاد) ناسخة.
4 - بارك الله فيكم.
أخي أبا عمار
أشكر لك المداخلة. أما كان فخبرها الجملة حالة من أخبارها. وخبرها المفرد مطرد فالقياس هنا مع الفارق كما ترى.
وأما النسخ والنقص فبينهما عموم وخصوص، فكل ناقص ناسخ ولا عكس أي قد يكون الفعل ناسخًا لكنه غير ناقص مثل ظن وأخواتها فلها فاعل بخلاف كان التي يأتي بعدها المبتدأ ويسمى عندهم اسمها وسيبويه سماه فاعلها.
أما كاد فهي فعل مساعد للفعل الرئيسي في الجملة والفاعل للفعلين كما شرحت، وليس هذا بدعًا فهو معروف في اللغات الأخرى وقد أشار أخي ضاد إلى ذلك وهو من خير من يبسط هذه المسألة. وأحب أن أبين أن القول في نسخ هذه الأفعال لا يفيد العربية فليس من إعراب ظاهر يتأثر بالقول بالنسخ وعدمه وليس من المفيد في التعليم تصنيف هذه الأفعال على أنها نواسخ.
تقبل تحياتي واسلم.