تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 03:43 ص]ـ

وأنا معك فيما ذهبت إليه بارك الله فيك.

وقد جاء في شرح الأشمونية:

أجاز بعض النحويين حذف لام الجحود وإظهار "أن " مستدلاً بقوله تعالى:

{وما كانَ هذا القرآنُ أن يفترى} (يونس: 37)، والصحيح المنع، ولا حجة في الآية؛ لأن "أن يفترى" في تأويل مصدر وهو الخبر.

وجاء في تفسير البحر المحيط لأبي حيان:

والظاهر أنّ "أنْ يفتري " هو خبر كان أي: افتراء، أي: ذا افتراء، أو مفترى.

ويزعم بعض النحويين أنّ " أنْ " هذه هي المضمرة بعد لام الجحود في قولك: ما كان زيد ليفعل، وأنه لما حذفت اللام أظهرت أنْ وأنّ اللام وأن يتعاقبان، فحيث جيء باللام لم تأت بأن بل تقدرها، وحيث حذفت اللام ظهرت أنْ.

والصحيح أنهما لا يتعاقبان، وأنه لا يجوز حذف اللام وإظهار أن إذ لم يقم دليل على ذلك. وعلى زعم هذا الزاعم لا يكون أنْ يفتري خبراً لكان، بل الخبر محذوف. وأن يفتري معمول لذلك الخبر بعد إسقاط اللام.

هذا والله أعلم.

أخي الكاتب1

بارك الله بك ونفع بعلمك أتيت بالمفيد.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 02:18 م]ـ

أستاذنا أبا أوس:

مسألة زيادة الألف بعد الهمزة على السطر عند التنوين بالنصب كثر الحديث عنها في كتاباتك وقد علّق عليها أحد الإخوة من قبل، ودافعتُ أنا على احتمالية " الزلة" ولكنك أصررتَ على صحة ذلك وأحلتنا إلى الدليل الموحد، هلا أوضحتَ باختصار رأيك في المسألة، أو حددتَ موضع الدليل، ولك الدعاء بالتوفيق

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 03:34 م]ـ

أخي طارق كتاب الدليل الموحد موجود في شبكة الفصيح لمن أراد تحميله وفيه ذهب المؤلفون إلى العودة إلى الأصل في كتابة ألف بعد تنوين المنصوب على الرغم من كراهة التماثل الخطي.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 03:39 م]ـ

جزيت خيرا أستاذي

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 02:43 م]ـ

وأنا معك فيما ذهبت إليه بارك الله فيك.

وقد جاء في شرح الأشمونية:

أجاز بعض النحويين حذف لام الجحود وإظهار "أن " مستدلاً بقوله تعالى:

{وما كانَ هذا القرآنُ أن يفترى} (يونس: 37)، والصحيح المنع، ولا حجة في الآية؛ لأن "أن يفترى" في تأويل مصدر وهو الخبر.

وجاء في تفسير البحر المحيط لأبي حيان:

والظاهر أنّ "أنْ يفتري " هو خبر كان أي: افتراء، أي: ذا افتراء، أو مفترى.

ويزعم بعض النحويين أنّ " أنْ " هذه هي المضمرة بعد لام الجحود في قولك: ما كان زيد ليفعل، وأنه لما حذفت اللام أظهرت أنْ وأنّ اللام وأن يتعاقبان، فحيث جيء باللام لم تأت بأن بل تقدرها، وحيث حذفت اللام ظهرت أنْ.

والصحيح أنهما لا يتعاقبان، وأنه لا يجوز حذف اللام وإظهار أن إذ لم يقم دليل على ذلك. وعلى زعم هذا الزاعم لا يكون أنْ يفتري خبراً لكان، بل الخبر محذوف. وأن يفتري معمول لذلك الخبر بعد إسقاط اللام.

هذا والله أعلم.

السلام عليكم

الأستاذ الكاتب

بوركت جهودكم

إجابة شافية

والشكر موصول لكل الأساتذة الأجلاء حفِظهم الله , وبارك فيهم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير