ـ[الكاتب1]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 07:14 ص]ـ
أخي الكاتب 1
للأسف ليس هذا إعرابها، ثم الذي أعرفه أنَ ضمير الشأن ينقاس مجيئه مع المخففة، لا الثقيلة.
أشكرك على المحاولة، وعاود مرة أخرى.
صدقت أخي فيما قلت وذهبت إليه.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 07:22 ص]ـ
مرحبا بك أخي بحر الرمل، وأشكرك على هذه المعلومة القيمة.
لايخفى عليك أخي أنّ اسم إنّ ركن الجملة ولا يجوز حذفه إلا بدليل، ولا دليل هنا في جملة " إنّ أستاذ " لعدم العلم به، وقد قال الرضي في شرح الكافية: لا يجوز حذف هذا الضمير، (أي ضمير الشأن) لعدم الدليل عليه، إذ الخبر مستقل، ليس فيه ضمير رابط، ولا يحذف المبتدأ، ولا غيره، إلا مع القرينة الدالة عليه، ومجوز حذفه منصوبا، مع ضعفه، صيرورته بالنصب في صورة الفضلات، مع دلالة الكلام عليه، نحو قوله: إن من يدخل الكنيسة يوما * يلق فيها جآذرا وظباء ا. هـ
ثم لو قلنا هنا إنّ ضمير الشأن محذوف فأين جزأي الجملة المفسِّرة له؟
على كل حال، ليس في جملة " إنّ أستاذ " ضمير محذوف.
أشكر لك محاولاتك، وما أظن أنّ جعبتك قد نفضت، أعلم أنّ لديك الكثير.
دمت سالما معافى.
أوافقك فيما ذهبت إليه، ولعلي أنقل لكم ما جاء في كتاب (خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب) حول هذا البيت يقول:.
على أن اسم "إن" ضمير شأن، والجملة الشرطية بعدها خبرها؛ وإنما لم يجعل "من" اسمها لأنها شرطية، بدليل جزمها الفعلين، والشرط له الصدر في جملته فلا يعمل فيه ما قبله.
ويقول في موضع آخر:
الشاهد الثمانون بعد الثمانمائة
كأن على عرنينه وجبينه
أقام شعاع الشمس أو طلع البدر
على أن حذف ضمير الشأن في غير الشعر يجوز بقلة إن لم يل هذه الأحرف فعل صريح كما في البيت. ومثله في الكلام جائز بقلة، نحو: إن بك زيد مأخوذ.
قال ابن عصفور في كتاب الضرائر: ومنه حذف ضمير الشأن أو القصة، إذا كان اسماً لإن وأخواتها.
وقال:
على أن اسم إن ضمير الشأن، حذف لضرورة الشعر، والتقدير: إنه من يدخل إلخ.
على أن ضمير الشأن يجوز حذفه في الشعر كثيراً، بخلاف حذف اسم هذه الحروف، فإنه وإن اختص حذفه في الشعر لكنه بضعف وقلة.
ولكن ما قولك فيماجاء في كتاب الكتاب؟:
وروى الخليل رحمه الله أن ناساً يقولون: إن بك زيدٌ مأخوذ فقال: هذا على
قوله إنه بك زيدٌ مأخوذ وشبّه بما يجوز في الشعر
ـ[الكاتب1]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 07:42 ص]ـ
أخي الكاتب 1
للأسف ليس هذا إعرابها، ثم الذي أعرفه أنَ ضمير الشأن ينقاس مجيئه مع المخففة، لا الثقيلة.
أشكرك على المحاولة، وعاود مرة أخرى.
هذه محاولتي الثانية، ولعلي لاأحتاج إلى ثالثة.
لعل " إنَّ " في هذا المثال المركبة من " إنْ النافية " و " أنا " أي: إنْ أنا أستاذ " فنقلت حركة الهمزة إلى نون " إن " وحذفت الهمزة، وأدغمت النون بالنون وحذفت الألف للوصل.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 10:22 ص]ـ
هذه محاولتي الثانية، ولعلي لاأحتاج إلى ثالثة.
لعل " إنَّ " في هذا المثال المركبة من " إنْ النافية " و " أنا " أي: إنْ أنا أستاذ " فنقلت حركة الهمزة إلى نون " إن " وحذفت الهمزة، وأدغمت النون بالنون وحذفت الألف للوصل.
أحسنت أخي الكريم أستاذ الكاتب1
نعم الجواب صحيح بارك الله فيك، وهذا المثال في إعرابه مثل " لكنا " في قوله تعالى: " لكنّا هو الله ربي " أصلها، لكن أنا فألقيت حركة الهمزة إلى نون " لكن " ثم حذفت الهمزة، وأدغمت النون في النون، لكن لم تحذف الألف مراعاة للوقف، أو لقراءة أخرى.
بوركت يمناك.