ـ[حرف]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 05:47 ص]ـ
وماذا عن كتاب (التذييل والتكميل في شرح التسهيل) لأبي حيان الأندلسي.
هل اكتمل تحقيقه؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 12:32 م]ـ
الملحوظات على الكتب المحققة لا تنتهي وهي متفاوتة في كثرتها وقلتها وأهميتها، وربما لا يبلغ الأمر بأن تكون ثمة حاجة إلى إعادة التحقيق بل يكفي أن تنشر الملحوظات لتصحح النسخ المطبوعة.
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 02:16 م]ـ
أخي حرف، كما تعلم صدر من كتاب (التذييل والتكميل) ستة أجزاء فقط. ومازال د. حسن هنداوي يعمل على تحقيق بقية الأجزاء، وكما علمتُ منه أن الجزء السابع سيصدر عمّا قريب. دعواتكم له.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 04:53 م]ـ
وماذا عن كتاب (التذييل والتكميل في شرح التسهيل) لأبي حيان الأندلسي.
هل اكتمل تحقيقه؟
أخبرني أخي المحقق الأستاذ الدكتور حسن هنداوي
من أسبوعين (هاتفيا)؛
أن الكتاب يطبع الآن في دار إشبيلية، وصدر منه
حتى الآن سبعة أجزاء، والبقية قيد الطبع ..
وكان أخي المحقق قد طبع منه أجزاء في دار القلم
بدمشق، ثم سحب منهم الكتاب،
ونشره في دار أخرى .. وفقه الله، وسدد خطاه
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 05:12 م]ـ
الملحوظات على الكتب المحققة لا تنتهي وهي متفاوتة في كثرتها وقلتها وأهميتها، وربما لا يبلغ الأمر بأن تكون ثمة حاجة إلى إعادة التحقيق بل يكفي أن تنشر الملحوظات لتصحح النسخ المطبوعة.
وهذه مشكلة أخرى يعاني منها نقّاد الكتب المحققة؛
وهي أن الناقد يتعب في إعادة تحقيق الكتاب، والاستدراك عليه،
وينفق سواد لياليه، وبياض أيامه، فيغير هؤلاء الأقزام على هذه الأعمال، ويقومون بطباعة كتبهم، طبعة جديدة محققة
دون الإشارة إلى هؤلاء الجنود المجهولين ..
وهذا ما عانى منه شيخ المحققين في بلاد الشام
شيخنا العلامة أحمد راتب النفاخ ـ رحمه الله ـ ..
وما عانى منه (العبد الفقير)؛ حيث نشر كثيرا من الانتقادات
للكتب التراثية المحققة، ونسبها هؤلاء لأنفسهم،
(في طبعة .. وثالثة .. مهذبة ومنقحة)
انظر مثلا على ذلك مانشرتُ في مجلة المورد ومجلات المجمع في دمشق وبغداد، ومجلة العرب،،
منذ أكثر من عشرين عاما!!!
وجزى الله خيرا أخانا الحبيب اللبيب أبا أوس على
ما تفضل به مشكورا مأجورا
ـ[حرف]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 07:08 م]ـ
الملحوظات على الكتب المحققة لا تنتهي وهي متفاوتة في كثرتها وقلتها وأهميتها، وربما لا يبلغ الأمر بأن تكون ثمة حاجة إلى إعادة التحقيق بل يكفي أن تنشر الملحوظات لتصحح النسخ المطبوعة.
نعم، أستاذي أبا أوس؛ فإنَّنا نجد كثيرًا من الكتب المحقَّقة تحقيقًا جيدًا ولكنَّ الطباعة أفسدتها إمَّا بكثرة السقط أو عدم الضبط بالشكل أو الضبط الخاطئ أو غير ذلك وهذه أمور يسهل تداركها في طبعات لاحقة ولكنَّ المحقِّق قد يكون عاجزًا عن إعادة الطبع لظروف قد تكون في الغالب ظروفًا مادِّية.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 07:57 م]ـ
الأعجب من هذا أساتذتي الكرام أن تجد في غلاف بعض الكتب:
تحقيق وضبط وتخريج وتصحيح: فلان ابن فلان!!
ثم تفتح الكتاب فوالله ما ترى إلا عوجًا وأمتًا، لا تصحيح، ولا تخريج، ولا تحقيق، بل تخريق.
ولقد عملت في مستهل حياتي في إحدى مكاتب التحقيق (أقصد مطابخ التحقيق) فرأيت تلفيقًا عجبًا، وسرقة على مرأىً ومسمع، وكتبًا تحقّق وتنسب إلى محقّقيها وهم متوسدون أفخاذ َطلاب العلم الكادحين لخدمة معاليهم.
لكم نُسب العلم لغير أهله، إنّا لله وانا إليه راجعون.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 10:05 م]ـ
نعم رأيت شيئًا من ذلك. وأما السرقة التي يتحدث عنها أخي الحبيب الدكتور مروان فأمرها لا ينقضي منه العجب. وقد تعرض كتابي الجملة الشرطية عند النحاة العرب للسرقة مرتين وكان السارق للأسف زميلا في الجامعة في وقت من الأوقات. والمقالات الصحفية لا تسلم من ذلك ويكفي أن تطلعوا على موقع (لصوص الكلمة) على العنكبية لتجدوا كبار الكتاب كيف يسرقون.
والله المستعان.