تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 09:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الجملة التالية:

الذي أعطيته التلميذ كتابا اليوم.

ما إعراب الضمير في (أعطيته)؟

أستذي الكريم سليمان:

ألا ترى معي أن الاسم الموصول مبهم، بل هو متوغل في الإبهام، ومثل هذا الكلام يزيده ضغثًا على إبّالة.

ولو تريد التاكد: احذف الاسم الموصول فيصير الكلام: أعطيته التلميذ كتابًا اليوم. وهذا مما يخالف الفصاحة

أسعدك الله.

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 09:53 م]ـ

ألا ترى معي أن الاسم الموصول مبهم، بل هو متوغل في الإبهام، ومثل هذا الكلام يزيده ضغثًا على إبّالة.

أسعدك الله.

جزاك الله خيرا وبارك فيك.

أستأذنك أخي فأقول: لا أوافقك على هذا الرأي. فهذه الجملة نظيرقولهم: الذي أعلمته الحقَ منتصرا محمدٌ. فهل في هذه الجملة ركاكة أو شذوذ؟

ـ[ابن جامع]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 11:51 م]ـ

أخي ... وفقك الله

أما سبب الركاكة، هو سياق الجملة ليس فيها من بهاء اللغة العربية ... (هلا أتيت بشاهد عربيّ يشبه تركيب هذه الجملة)

تعني الجملة: الذي تعطيه التلميذ كتابا .... اليوم! (ثم ماذا ... )

أما عن البعد فاليوم من الظروف المتصرف لكن لابد مع تصرفها أن تفيد فائدة نحو قولهم يوم الجمعة يوم مبارك ... ونحوه، لاحظ الفائدة التي استفادها من التخصيص أما مثالك فلا أجد فيه ذلك.

ثم ... كيف يخبر اسم زمان عن جثة وهذا ممتنع و إليه أشار في الخلاصة: ولا يكون اسم زمان خبرا عن جثة و إن يفد ..... ؟

أما عن التضعيف فأرجع عنه.

فهذه الجملة نظيرقولهم: الذي أعلمته الحقَ منتصرا محمدٌ.

هذه الجملة أحسن حالا من تلك وذلك لسببين: منتصرا الحالية فيه ظاهرة بخلاف كتابا يحتملها ما يحتملها ...

السبب الثاني: اليوم وقد سبق.

على أي حال لو أعربته لجعلت- كما سبق- كتاب مرفوعا على أنه مبتدأ مؤخر والذي خبر مقدم أو خبر واليوم مضاف إليه في كلتا الصورتين.

ولو قيدتَ الجملة بما ذكرت من نصب الكتاب و رفع اليوم فسأعربها على مضض بدلا من الضمير أي الكتاب و اليوم خبر مع بُعد.

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 12:32 ص]ـ

أما سبب الركاكة، هو سياق الجملة ليس فيها من بهاء اللغة العربية.

تعني الجملة: الذي تعطيه التلميذ كتابا .... اليوم! (ثم ماذا ... )

هذه الجملة أحسن حالا من تلك وذلك لسببين: منتصرا الحالية فيه ظاهرة بخلاف كتابا يحتملها ما يحتملها ...

على أي حال لو أعربته لجعلت- كما سبق- كتاب مرفوعا على أنه مبتدأ مؤخر والذي خبر مقدم أو خبر واليوم مضاف إليه في كلتا الصورتين.

ولو قيدتَ الجملة بما ذكرت من نصب الكتاب و رفع اليوم فسأعربها على مضض بدلا من الضمير أي الكتاب و اليوم خبر مع بُعد.

أما (منتصرا) فليست حالا، بل هي مفعول ثالث.

و جملة: الذي أعطيه التلميذ كتابا اليوم

أما الركاكة فلا أرى لها وجودا. وتخريجها:

الاسم الموصول (الذي) المراد به (اليوم) وهو مبتدأ واليوم خبره والضمير في أعطيته يعود على (الذي) - كما أن الموصول مبتدأ عائد على خبره في قولك: الذي أعطيته كتابا محمد - وهو مفعول به توسعا لأنه في معنى الظرف، فالفعل أعطى في الأصل متعد إلى مفعولين، بنصبه ضمير الظرف توسعا صار متعد إلى ثلاث، وهناك من النحاة من منع التوسع في الظرف، ممن أشار إلى ذلك ابن يعيش وابن الحاجب. والمثال تجده في المقاليد هكذا ((الذي أعطيته زيدا درهما اليومُ)). فهو ليس من إنشائي. فهل أخطأ النحاة؟!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير