تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

جبير عن ابن عباس قال: فذكره مثله , إلا أنه جعل السبق مائة فى المرات الثلاث

بدل الواحدة.

ذكره الحافظ فى ترجمة " يزيد بن ركانة " من " الإصابة ".

و حفص بن عمر هو أبو عمر الضرير الأكبر البصرى , و هو ثقة حافظ , فزيادته على

موسى بن إسماعيل ـ و هى الوصل ـ مقبولة , و الراوى عنه أحمد بن عتاب هو المروزى

.

قال أحمد بن سعيد بن سعدان:" شيخ صالح , روى الفضائل و المناكير ".

و تعقبه الذهبى بقوله:

" قلت: ما كل من روى المناكير بضعيف , و إنما أوردت هذا الرجل لأن يوسف

الشيرازى الحافظ , ذكره فى الجزء الأول من " الضعفاء " من جمعه ".

قال الألبانى: و يعنى أنه ليس بضعيف.

و تابعه العسقلانى على ذلك.

فهذا الإسناد أقل أحواله عندى أنه حسن , و الله أعلم.

ثم رأيت العلامة ابن القيم قد أورد الحديث فى كتابه " الفروسية " من طريق سعيد

ابن جبير المرسلة برواية البيهقى , ثم قال (ص 33):

" و قد روى بإسناد آخر موصولا , فقال أبو الشيخ فى " كتاب السبق " له: حدثنا

إبراهيم بن على المقرى عن حماد عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.

فذكره , هذا إسناد جيد متصل ".

قال الألبانى: فقد توبع عليه حفص بن عمر , و أحمد بن عتاب , فالحديث صحيح ,

لكنى لم أعرف إبراهيم بن على المقرى , و لا رأيته فى " الطبقة العاشرة و الحادى

عشرة " من كتاب " طبقات المحدثين بأصبهان " لأبى الشيخ , و هى طبقة شيوخه ,

و لا أعتقد أن فيهم من أدرك حماد بن سلمة , و أرى أن فى السند سقطا و تحريفا.

و الله أعلم.

ثم رأيت الحديث فى " التلخيص " (4/ 162) من طريق أبى الشيخ من رواية عبد الله

ابن يزيد المدنى عن حماد به. و إسناده ضعيف. انتهى.

فتبين أن السقط هو المدنى هذا , و الله أعلم.

*


*
[1] ذكره السيوطى بنحوه من رواية الباوردى عن ركانة , و زاد: " يعطى يوم
القيامة بكل كورة بدورها على رأسه نورا ". و ما أظنها إلا موضوعة. اهـ.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[02 - 03 - 06, 04:24 ص]ـ
الحديث رواه أبو الحسن العسقلاني عن: أبي جعفر بن محمد بن علي بن ركانة، عن أبيه: أن ركانة صارع النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فصرعه النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال ركانة: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول: «إن فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس».
أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» (1/ 82) و (3/ 337)، وأبو داود في «السنن» (4/ 54 / رقم 4078) - ومن طريقه: الخطيب البغدادي في «الجامع لأخلاق الراوي» (1/ 384 / رقم 891)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (5/ 175 / رقم 6258) -، والترمذي في «الجامع» (4/ 347 - 348 / رقم 1785)، وابن سعد في «الطبقات الكبرى» (1/ 374)، وأبو يعلى في «المسند» (3/ 5 / رقم 1412)، والطبراني في «المعجم الكبير» (5/ 71 / رقم 4614)، والحاكم في «المستدرك» (3/ 452).

قال البخاري: «إسناده مجهول لا يعرف سماع بعضه من بعض».

وقال الترمذي: «هذا حديث غريب، وإسناده ليس بالقائم، ولا نعرف أبا الحسن العسقلاني ولا ابن ركانة».

وقال الذهبي: «أبو جعفر بن محمد بن ركانة المطلبي، عن أبيه: أن ركانة صارع النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يُعرف، تفردّ عنه: أبو الحسن العسقلاني فمن أبو الحسن؟!» (الميزان 7/ 349).

وقال الشوكاني: «في إسناده: أبو الحسن العسقلاني، وهو مجهول» (نيل الأوطار 8/ 255).

وقد رواه حماد - هو: ابن سلمة - عن: عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان بالبطحاء، فأتى عليه يزيد بن ركانة - أو ركانة بن يزيد - ومعه أَعْنُزٌ له، فقال له: يا محمد! هل لك أن تصارعني؟
فقال: «ما تُسَبِّقُني؟».
قال شاة من غنمي.
فصارعه النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فصرعه، فأخذ شاة، فقام ركانة، فقال: هل لك في العودة؟
قال: «ما تُسَبِّقُني؟».
قال: أخرى.
فصارعه النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فصرعه.
فقال له مثل ما قال.
قال: «ما تُسَبِّقُني؟».
قال: أخرى.
فصارعه النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فصرعه.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير