قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء 1/ 51 بعد ما ذكره
أخرجه ابن المحبر في العقل بتمامه والترمذي الحكيم في النوادر مختصرا
وعند الحارث 2/ 804 عن البراء بن عازب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: جد الملائكة واجتهدوا في طاعة الله عز وجل بالعقل وجد المؤمنون واجتهدوا في طاعة الله عز وجل على قدر عقولهم فأعلمهم بطاعة الله اوفرهم عقلا.
قال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء 1/ 53
أخرجه ابن المحبر كذلك وعنه الحارث في مسنده ورواه البغوي في معجم الصحابة من حديث ابن عازب رجل من الصحابة غير البراء وهو بالسند الذي رواه ابن المحبر
وأخرج الحارث أيضاً 2/ 805 عن أبي قلابة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: يحاسب الناس يوم القيامة على قدر عقولهم.
وكذا أخرج الحارث 2/ 802 حديث أبي هريرة قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة أحد سمع الناس يقولون كان فلان أشجع من فلان وكان فلان أجرى من فلان وفلان ابلى ما لم يبل غيره ونحو هذا يطرونهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اما هذا فلا علم لكم به قالوا وكيف ذاك يا رسول الله قال كلهم قاتل على قدر ما قسم الله لهم من العقل فكان نصرتهم ونيتهم على قدر عقولهم فأصيب منهم من اصيب على منازل شتى فإذا كان يوم القيامة اقتسموا المنازل على قدر نياتهم وعقولهم.
قال العجلوني في كشف الخفاء
وفي الذيل أيضا أخرج ابن أبي أسامة في مسنده عن داود بن المحبر بضعة وثلاثين حديثا قال الحافظ ابن حجر كلها موضوعة منها: إن الأحمق يصيب بحمقه أعظم من فجور الفاجر وإنما يرتفع العباد غدا في الدرجات وينالون الزلفى من ربهم على قدر عقولهم. ومنها: أفضل الناس أعقل الناس. ومنها: قيل ما أعقل هذا النصراني فزجره فقال إن العاقل من عمل بطاعة الله تعالى
و في تذكرة الموضوعات 1/ 197:
وفي الذيل أخرج الحارث بن أسامة في مسنده عن داود بن المحبر بضعا وثلاثين حديثا في العقل قال ابن حجر كلها موضوعة منها " إن الأحمق يصيب بحمقه أعظم من فجور الفاجر وإنما يرتفع العباد غدا في الدرجات وينالون الزلفى من ربهم على قدر عقولهم " ومنه " أفضل الناس أعقل الناس " ومنه " قيل يا رسول الله ما أعقل هذا النصراني فزجره فقال أن العاقل من عمل بطاعة الله " ووضع سليمان بن عيسى بضعا وعشرين حديثا منه قيل لعلقمة ما أعقل النصراني فقال مه فابن مسعود كان ينهانا أن يسمى الكافر عاقلا ومنه " ركعتان من العاقل أفضل من سبعين ركعة من الجاهل ولو قلت سبعمائة ركعة لكان كذلك " ومنه " أن عدي بن حاتم أطرى أباه وذكر من سؤدده وشرفه وعقله فقال صلى الله عليه وسلم أن الشرف والسؤدد والعقل في الدنيا والآخرة للعامل بطاعة الله فقال يا رسول الله أنه كان يقوي الضعيف ويطعم الطعام ويصل الأرحام ويعين في النوائب ويفعل ويفعل فهل بلغ ذلك شيئا قال لأن أباك لم يقل قط رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين لا دين لمن لا عقل له " قال النسائي باطل منكر
أما الحديث الذي ذكره الأخ العتيبي فقد ذكره الشوكاني في الفوائد المجموعة 1/ 479
فقال بعد ما ذكره: رواه ابن عدي عن جابر مرفوعا وقال منكر لا يرويه بهذا الإسناد غير أحمد بن بشير وهو أحد ما أنكر عليه قال يحيى متروك قال في اللآلىء هو من رجال الصحيح أخرج له البخاري في صحيحه وقد أخرج الحديث البيهقي
والله أعلم
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[14 - 03 - 06, 08:34 م]ـ
الأخ الفاضل الأنصاري جزاك الله خيرا
هون على نفسك وإذا أنصت لكل نقد فلن تتحرك خطوة واحدة ولكن استعن بالله واطلب منه العون والتوفيق واصبر واصبر والله الموفق
ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[14 - 03 - 06, 08:39 م]ـ
الأخ الفاضل الكريم الحبيب
رمضان عوف
والله لقد هونتم علي بكلامكم هذا فنفع الله بكم
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
يا عباد الله إن منكم منفرين
فوالله لقد كدت ............. يغفر الله لي ولكم
وجزاكم الله خيراً
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[15 - 03 - 06, 01:51 ص]ـ
الأخ الفاضل الأنصاري جزاك الله خيرا
هون على نفسك وإذا أنصت لكل نقد فلن تتحرك خطوة واحدة ولكن استعن بالله واطلب منه العون والتوفيق واصبر واصبر والله الموفق
أخي رمضان عوف بارك الله فيه ونفع به, أذكر لك كلمة جميلة سمعتها من أشرطة الشيخ الحويني حفظه الله تعالى ... مع تصرف في النقل ... لعدم ثبوت النص الحرفي في ذهني.
قال الشيخ حفظه الله بما معناه ... أن الشيخ توقف عن العمل على اصدار الجديد في أحكامه على الأحاديث ... وذلك لوجود بعض الأحكام التي تراجع عنها ... وكان الشيخ حفظه الله يرى فيها الصواب في البدايات ... فمع مرور الزمن ... وجد أن هذه الأحكام لم يصب فيها.
ولذلك توقف الشيخ ... حتى يرى في نفسه أهل لهذه المهمة الخطيرة.
والتي لا بد من أن يخوض فيها من كان له اطلاع واسع على دواوين السنة ... وتبحر في هذا العلم حتى يتقن الصناعة أيما اتقان.
مع التفريق فيما أقصد بين التدريب و وضع الأحكام ... فالتدريب مهم لطالب العلم ... وهو القائد الى التبحر والنضوج.
أما التصدر و الخوض في الاحكام بصيغة ... نرى ... والراجح عندنا ... أو هذا ما وقفنا عليه ... فلعل هذا أبعد ما يكون عن الصواب.
هذه نصيحة لي ولاخواني أرجوا أن يتقبلوها من أخ لهم محب في الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
¥