تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[01 - 04 - 06, 01:20 ص]ـ

رأيت هذه المناظرة المزعومة في مكتبة ابن حزم الواقعة على شارع السويدي بالرياض قبل عدة سنوات،

كما أذكر أن الشيباني أشار إلى أن اللأباني أفحم الزمزمي وأنه أظهر قناعته بأقوال الألباني رحمه الله

وأنا أجزم أن المناظرة بالشكل الموجود في الكتاب لم تقع

ولكنه ربما تخيل أن الألباني قال كذا فرد عليه بكذا

كما في مناظرات ابن عقيل في الفنون

وهو نوع من التدريب الذهني

وبطلانه يغني عن إبطاله

فإن الزمزمي يلزم أهل السنة بقول ثم يرد عليه

مع أنه ليس بلازم لهم

والإنصاف عزيز

واصل اللهم اهده وسدده

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 04:33 م]ـ

نعم أخي عبد العزيز كل من ينظر في المناظرة المزعومة يدرك أنها مكذوبة فالزمزمي يورد الإيرادات الواهية التي يستطيع أي طالب علم نقضها ثم لا يجد من الألباني جواباً

وكل من يعرف متانة الشيخ في باب المناظرة يجزم بكذب هذه المناظرة أو أنه قد زيد فيها ونقص

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[02 - 04 - 06, 11:43 م]ـ

وزعم السقاف أن شيخ الإسلام يقول بقدم العالم بالنوع وهذا كذب

قال شيخ الإسلام ((في معرض شرحه لحديث عمران بن حُصين -مرفوعاً-: «كان الله ولا شيء معه» -كما في «مجموع الفتاوى» (18/ 225) -: «… الغَلَطُ في معنى هذا الحديث هو مِن عدم المعرفةِ بنصوص الكتاب والسنّة، بل والمعقول الصريح؛ فإنَّه أوقع كثيراً من النُّظَّار وأتباعهم في الحيرة والضلالِ، فإنهم لم يعرفوا إلا قولين: قول الدهريّة القائلين بالقِدم، وقول الجهميّة القائلين بأنه لم يزل مُعطَّلاً عن أن يفعل أو يتكلم بقدرته ومشيئتهِ، ورأوا لوازم كُلِّ قول يقتضي فساده وتناقضه، فبقوا حائرين مرتابين جاهلين!

وهذه حال من لا يُحصى منهم، ومنهم مَن صَرح بذلك عن نفسه، كما صرَّح به الرازي وغيره، ومن أعظم أسباب ذلك أنهم نظروا في حقيقة قول الفلاسفة: فوجدوا أنه لم يزل المفعول المعيَّن مقارناً للفاعل أزلاً وأبداً، وصريح العقل يقتضي بأنه لا بدَّ أن يتقدَّم الفاعل على فعلهِ، وأن تقدير مفعول الفاعل مع تقدير أنه لم يزل مقارناً له لم يتقدَّم الفاعل عليه، بل هو معه أزلاً وأبداً: أمرٌ يُناقض صريحَ العقل.

وقد استقرَّ في الفِطَر أنَّ كون الشيء المفعول مخلوقاً يقتضي أنه كان بعد أن لم يكن .. ».

ثم قال -رحمه الله-: «… فالفاعل يتقدم على كل فعلٍ مِن أفعاله، وذلك يوجب أنَّ كل ما سواه مُحدث مخلوق، ولا نقول: أنه كان في وقت من الأوقات ولا قُدرة، حتى خلق

له قُدرة، والذي ليس له قدرة هو عاجزٌ.

ولكنْ نقولُ: لم يزل اللهُ عالماً قادراً مالكاً، لا شِبْهَ له ولا كيف، فليس مع الله شيءٌ مِن مفعولاتهِ قديم معه، لا بل هو خالقُ كل شيء، وكل ما سواه مخلوق له، وكُلُّ مخلوق

مُحْدَثٌ كائن بعد أن لم يكن، وإن قدر أنه لم يَزَل خالقاً فعَّالاً».

ثم قال: «… وهذا أبلغُ في الكمال مِن أن يكون مُعطَّلاً غير قادر على الفعل، ثم يصير قادراً والفعلُ ممكناً له بلا سبب».

ثم قال (18/ 239): «وإذا ظنَّ الظَّانُّ أنّ هذا يقتضي قِدَم شيءٍ معه كان من فساد تصوُّرهِ، فإنه إذا كان خالقَ كُلِّ شيء فكل ما سواه مخلوق مسبوق بالعدم، فليس معه شيء قديمٌ بقدمه».

وقال في «درء تعارض العقل والنقل» (1/ 125): بعد كلام: «… فالذي يفهمه الناس من هذا الكلام أنَّ كل ما سوى الله مخلوق حادث، كائن بعد أن لم يكن، وأنَّ الله وَحْدَهُ))

وهذا كاف لنقض دعوى السقاف في أن شيخ الإسلام يقول بقدم نوع العالم فهو يصرح بأن كل ما سوى الله حادث وهذا يشمل النوع والجنس والأفراد

وأما شبهات السقاف والزمزمي حول حديث الجارية فقد نقضتها في دفاعي عن حديث الجارية ولكن السقاف أبان عن جهله بالفرق بين الشاهد والمتابعة فقد أورد رواية حماد بن سلمة وهي بلفظ ((أتشهدين)) ثم أتى بالمتابعة المزعومة وهي رواية تختلف سنداً ومتناً عن رواية حماد غير أنها تشترك معها بحرف ((أتشهدين)) ومحل التفصيل في دفاعي عن حديث الجارية

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[15 - 04 - 06, 12:40 ص]ـ

واعترض السقاف على لفظ ((بذاته)) في قول جمع من الأئمة ((الله على عرشه بذاته))

ولنسأل سؤالاً هل في قولهم ((بذاته)) إثبات لصفة جديدة

فالجواب لا قولهم ((الله على العرش)) فيه إثبات العلو وقولهم ((الله على العرش بذاته)) إثبات للعلو أيضاً

على خلاف قول المعطلة ((لا داخل العالم ولا خارجه ولا جوهر ولا عرض)) ففيه نفي أمور لم يرد النص بنفيها

ولنسأل سؤالاً ثانياً هل يلزم من لفظ بذاته لازم فاسد

الجواب لا بل من أطلقها إنما فعل ذلك لئلا يتوهم من قوله ((الله على العرش)) أنه على العرش بعلمه وقدرته فقط

وأما الإلزام بالتشبيه والتجسيم فهذا إلزام لم تسلم منه الألفاظ التي جاءت صريحة في النصوص

وأما قول المعطلة ((لا داخل العالم ولا خارجه)) فيلزم منه تشبيه الله عز وجل بالعدم

ولفظة بذاته لم يتلفظ بها الصحابة والتابعون ممن أثبت العلو وأنكرها بعض أئمة أهل السنة كالذهبي وإن كان معناها صحيح

والخلاصة أن أهل السنة لم يتناقضوا ولم يثبتوا لله صفة جديدة والتناقض إنما يلزم المعطلة كالسقاف وأمثاله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير