– شعبة بن الحجاج: أخرجه الإمام أحمد (3/ 34)، ومسلم (1/ 52)، وابن خزيمة (1146)، والآجرى في ((الشريعة)) (ص:310).
2 – سفيان الثوري: أخرجه الآجرى (ص:309).
3 – أبو عوانة: أخرجه أحمد (2/ 383)، والرامهرمزى في ((المحدث الفاصل)) (552).
4 – معمر: أخرجه عبد الرزاق (1/ 444 - 445/ 19654).
5 – إسرائيل: أخرجه الآجرى (ص:310).
6 – شريك: أخرجه الآجرى (ص:310).
7 – منصور بن المعتمر: أخرجه مسلم (1/ 523)، والنسائي في ((اليوم والليلة)) (485)
8 - وابن شهاب الزهري عند المروذي في قيام الليل حديث رقم (79)
والراوي عنه الإمام مالك فأين حفص بن غياث من مالك
ولهذه الرواية الشاذة شاهد منكر
قال الشيخ عمرو عبد المنعم ((ورد هذا الحديث من طريقين عن عثمان بن أبي العاص:
الأول: من رواية على بن زيد بن جدعان، عن الحسن، عن عثمان باللفظ المذكور. أخرجه أحمد (4/ 22و217)، والبزار (4/ 44:كشف).وهذا الإسناد معلول بعلتين:
? الأولى: ضعف علي بن زيد بن خدعان.
? والثانية: الانقطاع، فالحسن لم يسمع من عثمان بن أبي العاص كما في ترجمته من ((تهذيب التهذيب)) (2/ 231)
والثاني: من رواية هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن عثمان بن أبي العاص به. أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (9/ 51): حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، حدثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحى، حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار، عن هشام بن حسان به.
قلت: وقد اختلف في هذا الإسناد على داود بن عبد الرحمن. فأخرجه البيهقي في ((الشعب)) (7/ 418/3555)، وفي ((فضائل الأوقات)) (25) من طريق: جامع بن الصبيح الرملي، حدثنا مرحوم بن عبد العزيز عن داود بن عبد الرحمن، عن بن حسان، عن الحسن، عن عثمان مرفوعاً بلفظ: ((إذا كان ليلة النصف من شعبان، نادى مناد، هل من مستغفر فأغفر له، هل من سائل فأعطيه، فلا يسأل الله عز وجل أحد شيئاً إلا أعطاه إلا زانية بفرجها أو مشرك)).
وجامع بن صبيح هذا ترجمه ابن أبي حاتم في ((الجرح والتعديل)) (2/ 1/530) وسكت عنه، وضعفه لأزدى كما في ((لسان الميزان)) (2/ 93).
ولكن تابعه على هذه الرواية راو ثقة وهو محمد بن بكار بن الزبير، فرواه عن مرحوم به.
أخرجه الخرائطي في ((مساوئ الأخلاق)) (رقم:490): حدثنا عبدالله بن أحمد بن إبراهيم الدورقى، حدثنا محمد بن بكار، عن مرحوم به.
قلت: وهذا سند صحيح إلى مرحوم بن عبد العزيز. ومرحوم بن عبد العزيز أثبت من مخالفة داود بن عبد الرحمن. فالأول: وثقة أحمد، وابن معين، والنسائي، والبزار، ويعقوب بن سفيان، وابو نعيم، وذكره ابن حبان في الثقات، وأخرج له الستة.
وأما الثاني: فقال أبو حاتم: ((صدوق)) ومثله نقل عن صالح جزرة، وذكره ابن حبان في ((الثقات))، وأخرج له مسلم. فالأصح رواية مرحوم من حديث الحسن عن عثمان في فضل ليلة النصف من شعبان. وهي معلولة بالانقطاع بين الحسن وعثمان كما تقدم والله أعلم))
قلت وعلى فرض تسليمنا بتأويل حديث النزول في الثلث الأخير من الليل فقد ثبت ذكر النزول في مواطن أخرى ولا يمكن تأيلها بتأويل سائغ
الموضع الأول روى ابن أبي عاصم في السنة من طريق أيوب بن محمد الوزان (وثقه النسائي وروى عنه أبوداود وهو لا يروي إلا عن ثقة) ثنا عبد الله بن جعفر (هو ثقة تغير بآخره ولم يفحش غلطه) حدثنا عبيد الله بن عمر (ثقة) عن زيد بن أبي أنيسة (ثقة) عن طارق بن عبدالرحمن (وهو حسن الحديث جمهور المتقدمين على توثيقه) قال سمعت سعيد بن جبير سمعت ابن عباس يقول ((إن الله تعالى ليمهل في شهر رمضان كل ليلة إذا ذهب ثلث الليل الأول هبط إلى السماء))
قلت وهذا في رمضان فهذا يخصص التأويل المزعوم
الموضع الثاني ما رواه الدارمي في الرد على الجهميه عن موسى بن إسماعيل وعلي بن عثمان اللاحقي قالا ثنا أبو عوانة عن مغيرة عن عاصم بن أبي نجود قال قالت أم سلمة رضي الله عنها ((نعم اليوم يوم عرفة ينزل فيه رب العزة إلى السماء الدنيا))
قلت إسناده حسن وله شاهد عند اللالكائي من طريق محمد بن أحمد بن علي بن حامد الطبري أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ثنا أبو سعيد الأشج حدثني عقبة ثنا الأعمش عن أبي صالح عن أم سلمة
ورواه الصابوني في عقيدة أصحاب الحديث بسند آخر حسن
الثالث ما رواه ابن أبي الدنيا في الأهوال (حديث رقم 27) حدثني المثنى بن معاذ بن معاذ العنبري ثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت أبي قال ثنا أبو نضرة عن ابن عباس قال: ((
ينادي مناد بين يدي الصيحة: يا أيها الناس، أتتكم الساعة، قال فيسمعها الأحياء والأموات، قال وينزل الله إلى السماء الدنيا، فينادي مناد: {لمن الملك اليوم لله الواحد القهار}
قلت إسناده صحيح وهو صريح في إثبات ابن عباس لصفة النزول
ورواه عبد الله بن أحمد في السنة (حديث رقم 179) حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي عن معتمر به
الموضع الرابع حديث ابن مسعود عن النبي قال ((يجمع الله الأولين والآخرين وينزل في ظلل من الغمام من العرش من الكرسي فيأتيهم يقول ما لكم لا تنطلقون؟ فيقولون لنا إله ما رأيناه بعد فيقول وهل تعرفونه إذا رأيتموه؟ فيقولون نعم بيننا وبينه علامة إذا رأيناها عرفناه فيقول ما هي؟ فيقولون فيكشف عن ساقه فعند ذلك يكشف عن ساقه)) رواه عبد الله بن أحمد في السنة والخلال في السنة والطبراني في الكبير والبيهقي في البعث والنشور من طريق إسماعيل بن أبي كريمة به وإسناده جيد قوي وحسنه الذهبي في العلو وصححه في الأربعين فلا عبرة بما علقه على المستدرك
وله طريق أخرى عند الطبراني والحاكم من طريق أبو خالد الدالاني عن المنهال به وإسناده جيد قوي أيضا
وقال الهيثمي ((رواه الطبراني من طرق ورجال أحدها رجال الصحيح غير أبي خالد الدالاني وهو ثقة))
وقال المنذري في الترغيب والترهيب ((رواه ابن أبي الدنيا والطبراني من أحدها صحيح واللفظ له))
وصححه الحاكم أيضا
قلت ولا يمكن تأويله على نزول الملك أو نزول الأمر كما لا يخفى
¥