تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[01 - 11 - 06, 08:52 م]ـ

مساك الله بالخير ياشيخ عبدالله

ما معنى هذا الكلام (يعني هل الارادة معناها ميل القلب في اللغة)

ليس هذا هو معنى الإرادة ولكنه من لوازمها في المخلوقات فإذا أدرت شيئاً فقلبك يميل إليه

قال السقاف متحدثاً عن مقدمة الشيخ الألباني لمختصره لكتاب العلو في صفحة 76 ((ووصف الله بما لم يرد في كتاب و لا في سنة كلفظ الجهة))

قلت هذا كذبٌ صريحٌ على الشيخ رحمه الله

قال الشيخ الألباني في صفحة 69 من مختصر العلو ((ومنه يتبين أن لفظ الجهة غير وارد في الكتاب والسنة وعليه فلا ينبغي إثباتها ولا نفيها))

هذا مذهب الشيخ الألباني في الجهة فقارنه مع افتراه كذاب البلقاء

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[01 - 11 - 06, 09:06 م]ـ

مساك الله بالخير ياشيخ عبدالله

ما معنى هذا الكلام (يعني هل الارادة معناها ميل القلب في اللغة)

ليس هذا هو معنى الإرادة ولكنه من لوازمها في المخلوقات فإذا أدرت شيئاً فقلبك يميل إليه

قال السقاف متحدثاً عن مقدمة الشيخ الألباني لمختصره لكتاب العلو في صفحة 76 ((ووصف الله بما لم يرد في كتاب و لا في سنة كلفظ الجهة))

قلت هذا كذبٌ صريحٌ على الشيخ رحمه الله

قال الشيخ الألباني في صفحة 69 من مختصر العلو ((ومنه يتبين أن لفظ الجهة غير وارد في الكتاب والسنة وعليه فلا ينبغي إثباتها ولا نفيها))

هذا مذهب الشيخ الألباني في الجهة فقارنه مع افتراه كذاب البلقاء

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[02 - 11 - 06, 06:03 م]ـ

من الأحاديث الضعيفة في إثبات صفة العلو حديث قتادة بن النعمان في الإستواء وله لفظان

اللفظ الأول ((إن الله عز وجل لما قضى خلقه استلقى , و وضع إحدى رجليه على الأخرى و قال:

لا ينبغي لأحد من خلقه أن يفعل هذا))

وهذا اللفظ حكم عليه الشيخ الألباني بالنكارة وقال رواه أبو نصر الغازي في جزء من " الأمالي " (77/ 1)

انظر ذلك في سلسلة الأحاديث الضعيفة حديث رقم 755

اللفظ الثاني ((لما فرغ الله من خلقه استوى على عرشه))

ذكر الذهبي في العلو وقال ((رواته ثقات رواه أبو بكر الخلال في كتاب السنة له))

انظر ذلك في صفحة 98 من مختصر العلو ونقل الألباني حكم ابن القيم على سند الخلال أنه على شرط الشيخين

والشيخ الألباني لم يقف على سند الخلال وله العذر في ذلك

لأنه لا يوجد في النسخة المطبوعة من السنة للخلال ولم يذكر الذهبي في العلو سند الخلال وكذلك ابن القيم

فاكتفى الشيخ الألباني بنقل حكم الذهبي وابن القيم لاحتمال أن يكون سند الخلال غير سند الرواية الأولى فالإختلاف في المتن من مظان الإختلاف في السند _ والواقع أن السند هو هو _

ولما كان السقاف جاهلاً حقوداً لم يتفهم هذا التصرف الدقيق من الشيخ الألباني فأخذ يتهمه بالتناقض لأنه حكم على اللفظ الأول بالضعف وسكت على حكم الذهبي وابن القيم على اللفظ الثاني بل أوهم أن اللفظين واحد وذلك كله في صفحة 67 _ والرواية ذكرها السقاف ونسبها للخلال تجمع بين اللفظين والشيخ الألباني لم يقف إلا على ما ذكره الذهبي وابن القيم من ذكر الإستواء دون الإستلقاء _

والخلاصة أن الشيخ لم يتناقض بل حكم على السند الذي رآه بالضعف واكتفى بنقل أحكام أهل العلم على السند الذي لم يره والإختلاف في المتنين يؤيد صنيع الشيخ

وهذا التصرف غاية في الدقة والورع والله الموفق

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[03 - 11 - 06, 06:05 م]ـ

وزعم السقاف أن معنى الإستواء هو الإستيلاء وزعم أن الإستيلاء لا يستلزم المغالبة لأن رب العالمين يقول ((والله غالبٌ على أمره)) ولم يفد ذلك مغالبة وذلك في حاشية صفحة 65

والجواب على ذلك من وجوه

الأول أن الغلبة غير المغالبة والغالب اسم فاعل لمصدر الغلبة وأما المغالبة فاسم فاعلها مغالب

والسقاف لجهله باللغة لم يفرق بين اللفظين

الثاني أن السلف لم يقولوا بأن الإستواء هو الإستيلاء

بل قال بشر بن عمر الزهراني سمعت غير واحد من المفسرين يقولون ((الرحمن على العرش استوى)) على العرش ارتفع

أورد البخاري في صحيحه التفسير المنقول عن مجاهد وهو قوله استوى علا والتفسير المنقول عن أبي العالية وهو قوله استوى ارتفع ولم ينقل عن أحد من السلف تفسير الإستواء بالإستيلاء

الوجه الثالث أن أئمة اللغة فسروا الإستواء بالعلو وأنكروا تفسيره بالإستيلاء

قال ابن عرفة في كتاب الرد على الجمهية:

حدثنا داود بن علي قال: كنا عند ابن الأعرابي فأتله رجل فقال: ما معنى قوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى)؟ قال: هو على عرشه كما أخبر , فقال: يا أبا عبد الله إنما معناه استولى فقال: اسكت! لا يقال استولى على الشيء و يكون له مصادقا , إذا غلب أحدهما قيل: استولى كما قال النابغة:

ألا لمثلك أو من أنت سابقه .............. سبق الجواد إذا استولى على الأمد.

وأفاد الشيخ الألباني في مختصر العلو صفحة 196 أن هذا الأثر الخطيب في تاريخ بغداد (5/ 283 - 284) وكذا البيهقي في الأسماء والصفات 415

وسنده صحيح

وقد تقدم ذكر أثر الفراء للإستواء بالصعود

قال الأزهري في كتاب (التهذيب) له في قوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى).

قال الأخفش: استوى أي: علا؛ يقال: استويت فوق الدابة و على ظهر الدابة و على ظهر البيت أي: علوته

قلت نقل ذلك ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية

ثم يأتي بعد ذلك من يزعم أن السلف كانوا مفوضة

ألا لعنة الله على الكاذبين

وأورد السقاف بيتاً يحتج به لمقالته وهو قول الشاعر

إذا ما علونا واستوينا عليهم ... جعلناهم مرعى لنسرٍ وطائر

قلت أولاً هل هذا البيت مولد أم أصيل

ثانياً هو حجةٌ لنا إذ ان معنى المغالبة في البيت ظاهر

وهناك أدلةٌ أخرى على إبطال تفسير الإستواء بالإستيلاء بسطها ابن القيم في الصواعق المرسلة فمن أراد الإستزادة فليراجعها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير